قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 34، 35
فى وشي دي عمرها ما حصلت وليه بقيت شايفه يوسف عادى زي ابيه وانا كنت بحبه ومتعلقه بيه ايه اللى اتغير بس نفسي افهم حتى مازعلتش أن فى حد فى حياته غيره يعنى بيحب وانا مش اضايقت يوووه بجد دماغي مش متحمله
طرقت الباب عده مرات ودلفت بهدوء
عامله ايه يا حبيبتي حازم قال انك تعبانه
نظرت لها بدهشه لا يا طنط أنا تمام شويا صداع بس
جلست جانبها أعلى الفراش وهى تنظر لها وتحدثها بحب على غير العاده
عارفه انك مستغربه انا ليه بقيت كده معاكي عشان بجد بحبك وخۏفت عليكي وقت الحاډثه والحمد لله انتى دلوقتي رجعتي لوسطنا من تاني عارفه مين سبب تغير يوسف للأفضل
فريال بابتسامه انتي يا حبيبه مافيش غيرك يوسف طول عمره يحبك وانتى كمان كان روحكم فى بعض وقبل الحاډثه كنتو متفقين على الجواز
حبيبه پصدمه جواز أنا ويوسف
فريال بكدب ايوه يا بنتي ومحدش قدر يغيره غيرك انتى وقفته جنبه كتير وساعدتيه أن يبعد عن صحابه وبطل سهر وشرب عشانك وكمان نزل الشركه عشان يرضيكي هو بيحبك اوى ومستعد يعمل اي حاجه عشانك هو مش عايز يضغط عليكي فى حاجه عشان انتى لسه تعبانه
حبيبه بعدم تصديق أنا مابقتش فاهمه حاجه
فريال بمكر بلاش تشغلي بالك دلوقتي بس لازم تحسسي يوسف انك لسه بتحبيه اوعى تكسري قلبه ده ياقلبي هيتجنن عشان انتى مش فاكره حاجه بس انتى كلميه وخليكي جنبه احسن حد ياخده منك وترجعي ټندمي أنا عليه قولتلك وانتى حره بقى فى قلبك
فريال بجديه عشان ابني مايضعش مني وانا كده بعمل لمصلحته وعشان كده قبلت بيكي
غادرت الغرفه على الفور ووقفت أمام الباب تتنهد الصعداء وتحدث نفسها بانتصار
انا كده صح حبيبه ارحم بكتير من اللى اسمها فرح لا يمكن أقبل أن ابني يرمي نفسه لكلام فارغ واحفادي يبقوا زي خالتهم مش هقبل بكده طول ماانا عايشه ..
داخل النادي كان ينتظر قدومها بفارغ الصبر يقف يتطلع للفتايات يتفقده وجودها زفرا بضيق عندما لم يجدها بدأ فى تدريبه بخيبه امل من عدم حضورها .
ولكن عندما دلفت علت الابتسامه ثغره وعاد الامل من جديد داخله.
مرت ساعات التدريب وهى مازالت تتجاهله وتتعامل معه بحدود عندما أنهى تدريبه اقترب منها بهدوء
انسه ملاك عايز اتكلم معاكي من فضلك
تسمرت مكانها پصدمه وغادرت جميع الفتايات نظرت له پحده
افندم
هشام بهدوء انتي ليه متعمده تتجاهلني رغم أن حاولت اكتر من مره اكلمك واحاول اصلح موقفي بس انتى رفضتي التدخل
نظرت له بانفعال أولا أنا مااسمحلكش تتكلم عن ابن عمي بالشكل ده وبأي حق اصلا
قضم على شفتيه بغيظ طب ممكن تهدى ونقعد نتكلم بهدوء ونشرب حاجه
ملاك پصدمه نعم ليه بقى إن شاء الله هو حضرتك فاكرني ايه
همت بمغادره المكان بعصبية ولكن امسك بيدها يمنعها من الذهاب نظرت له بضيق ولكن بادلها هو بنظره اعجاب وحدثها وهو ينظر لحدقيتها السوداء بابتسامه جذابه
انا شايفك احسن بنوته فى الدنيا ادب واخلاق وجمال ورقه مافيش بعد كده بصراحه
جحظت عيناها پصدمه ورمقته بغيظ من فضلك سيب ايدي اللى انت بتعمله ده غلط
هشام بثقه ترك يدها برفق طب ممكن رقم والدك
وانت هتعمل ايه برقم والدي
هشام بابتسامه هعمل كتير اولا هشتكيكي ليه ثانيا خليها مفاجاه
نظرت له باسي وتركته وغادرت النادي بأكمله
تنهد هو بارتياح عادى مش هغلب أنا هعرف اجيبه ازاى يا ام عيون دباحه انتي
الفصل الخامس والثلاثون
قلوب حائره
بقلم فاطمه الالفي
داخل فيلا الشامي..
التف الجميع حول مائدة الطعام لتناول الغداءبرفقه ياسين الذى لم يغفل عن زوجته كان يتطلع إليه بحب وهى غير مدركه لتلك العينان التى تتابعها بشغف .
شعر هو بحيرتها ولكن لم يعلم ما الذي تفكر به الآن .
كانت تصوب انظارها