السبت 23 نوفمبر 2024

ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 8الي 11

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

باسلوبنا يعني كل صغيره وكبيره معمول حسابها ده حد دقيق جدا فى تصرفاته ومافيش أي غلطه وراه

زفر بضيق ثم نهض من مجلسه مش مهم المهم قدر معايا دلوقتي والقضيه خلاص مابقتش فى ايدي بس هنتقابل مع سامي قريب جدا فى المحكمه والقانون الفيصل بينه قوم انت روح انت تعبت معايا وأنا الصبح ان شاء الله هاخد قدر البيت وكويس ان الحاجه موجوده هنا هتخلي بالها منها كويس وأنا فى الشغل .

 تمام مش عايز أي حاجه لو احتاجتني كلمني ماشي 

 أكيد يا صاحبي 

ربت قاسم على كتفه ثم ودعه ليصعد فارس الى حيث غرفه قدر ودلف بهدوء لكي لا يقلقها جلس على المقعد وقرر الانشغال بهاتفه لكي لا يسمح لنفسه التحدق بها الى ان غفل مكانه اعلى المقعد ..

 

اما عن فهد فقد عاد الى شقته التى استأجرها منذ ايام وعندما خطى بقدميه لداخل البنايه تفاجئ بالعم صبحي ينتظره نهض من مكانه يقترب منه بلهفه بركه ان حضرتك جيت قبل ماانام 

لوي فهد ثغره بضجر وهتف بضيق خير يا عم صبحي فى حاجه ولا ايه 

 كل خير يا دكتور بس ورد جت وسيبالك الاوراق دي كل حاجه تخص والدها هى قالتلي ان حضرتك طلبتهم هيكون كتر خيرك والله يا بني لم تقف جنبهم وابو ورد راجل كفيف وخسر شغله وكل حاجه وربنا يجعل الشفا على يدك يارب 

التقط منه الاوراق ثم أومي براسه بخفه أنا هدرس الحاله وان شاء الله خير تصبح على خير ولا في حاجه تانيه 

 لا يا دكتور كتر خيرك تصبح على ألف خير يارب وربنا يكرمك ويوسع عليك ومايوقعك فى ضيقه يارب 

ابتسم له فهد ثم سار الى حيث المصعد ليستقله وهو يزفر انفاسه پغضب جامح فقد كان يشعر بالنيران ټحرق جسده داخله بركان من الڠضب يريد ان ينفجر بين لحظه واخرى .

دلف شقته ثم توجه لغرفه مكتبه وجلس أمام المكتب وفتح حاسوبه الشخص وبدء يراسل شخص ما استمرت المحادثة بينهم لساعه متواصله ثم بعد ذلك أغلق الحاسوب وترك الغرفه متوجها الى المرحاض لينعش جسده بالماء البارد لعله يطفى النيران المشتعله داخله بسبب عجزه فى الاڼتقام منما تسبب له فى خساره عائلته باكملها ..

بعدما أنتهى من حمامه ارتدي ملابس النوم والقى بجسده اعلى الفراش يحاول اغماض عينيه ولكن جفاه النوم وتذكر الماضي وعادت ذكرى اليوم المشئوم يراوده من جديد عندما كان فى عمر الخامسه عشر كان عائدا من رحلته المدرسيه وبعد ان ودع اصدقائه توجه الى منزله ليجد الباب مفتوح تطلع له بغرابه ثم أستمع لصوت إطلاق النيران التى اخترقت اذنه فى ذلك الوقت تسمرت اقدامه بالارض وجحظت عيناه عندما وقعت على رجل يعطيه ظهره ويشهر سلاحھ بوجه والده بعد أن اطلق النيران على والدته وشقيقته الصغري ثم انهى المشهد بطلقه مدويه براس والده ليجعله يفارق الحياه شلت الصدمه حواسه وجاهد فى الابتعاد عن باب المنزل بصعوبه عندما جذبته يد قويه تبعده عن ذلك المكان بالقوه وهو يضع كفه على فمه لكى لا يخرج صوته ليغادر القاټل المنزل بلا شفقه او رحمه فقد قتل عائله باكملها بدم بارد وهرب دون عقاپ راء ملامحه التى انحفرت داخل ذاكرته واقسم منذ ذلك اليوم بانه سوف ينتقم منه اشد الاڼتقام ولن يترك دماء عائلته هباءا والان حان دور الاڼتقام فلن يرحم سامي الذي تسبب بهدم سعادته وحرمانه من عائلته لذلك تودد اليه ونجح فى التقرب منه ليصبح الان ذراعه الايمن فى كل اعماله ولديه ثقه عمياء والان ينتظر الوقت المناسب للقضاء عليه وعلى ابنه الوحيد ولن يرحمه سوف ياخذ بثأر عائلته ليرتاح قلبه ويعيش حياته التى حرم منها فلم يذق طعم السعاده منذ ذلك اليوم ...

 

اشرقت شمس الصباح لتنير غرفتها باشعه الشمس الدافئه جعلته يستيقظ من نومته وينظر حوله بقلق ليجدها كما هى غافله بفراشها نهض من مقعده ليقترب منها يريد الاطمئنان عليها .

فتحت عينيها لتلتقي بسودويته التى تعانقها بحب منما جعلها تشعر بالتخبط بسبب تلك النظرات المصوبه إليها اعتدلت من نومتها وجلست نصف جلسه اعلى

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات