الأحد 24 نوفمبر 2024

ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 8الي 11

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تقيد كفيها وارجلها ثم وضع غمامه سوداء اعلى عينيها لتحجب عنها الرؤيه لكي لا تراء وجهه .

جذب مقعد وجلس امامها يترقب افاقتها ثم اخرج هاتفه ليلتقط عده صور ويرسلهم الى سامي الحديدي لكي يطمئن قلبه بان فهد لن يترك وحيده بالسجن اكتر من ذلك ..

كان يجلس داخل شركته التى بدءت حديث الميديا بسبب ما فعله ابنه فما فعله ابنه جعل الاعين عليهم تتسلط عليهم العيون تريد الايقاع بهم .

زفر بضيق وظل يسب ابنه لأنه المتسبب فى تلك الكارثه ليستمع لرنين هاتفه يعلن عن وصول رساله خاصه من فهد فتحها على الفور لتلمع عينيه بفرحه الانتصار ثم يضغط زر الاتصال به 

ليستمع لفهد على الجانب الآخر 

 ايه رايك بقى يا باشا فى الهديه 

 كنت عارف انك قدها يا فهد قولي الخطوه الجايه ايه 

 هلعب على اعصابه طبعا قبل ماابلغه بطلبتنا محتاجك تطمن خالص واشوف شغلك بس اللى متعطل بسبب الموضوع ده .

 شغل ايه بس كل الصفقات وقفت يا فهد العين بقت عليه والراجل الكبير رافض أي صفقه تتم حاليا قال ايه مش مطمن ليه بقى بعد كل ده وشغلي وحياتي اللى تحت طوعهم دلوقتي بقيت منبوذ بسبب الزفت ابني واللي عمله فهد لازم تتصرف باسرع وقت ريان لازم يخرج باي طريقه انت فاهم طبعا 

حاول التماسك واظهار جموده أكيد طبعا يا باشا هيخرج فى أسرع وقت 

أغلق الهاتف والقاء پغضب ونهض من مقعده يدور حول نفسه كالفهد الهائج يريد ان يفتك باي شي امامه فقد جعله يفقد صوابه وفشل كل ما خطط له للقضاء على ذلك الرجل الذي يبغضه ويريد الاڼتقام منه ومن عائلته ..

فاقت على صوت ارتطام ولكن لم ترا الا السواء وجدت ايديها متشابكه مقيده باحكام اعتدلت قليلا تحاول افلات يدها فلم تستطع استمعت لصوت انفاسه اللاهثه پغضب لتهمس پخوف أنا فين ومين اللى عمل فيه كده 

انتبه لها وظل يحدق بها ثم صړخ بوجهه بانفعال انتي تخرصي خالص مش عايز اسمع صوت نفسك حتى .

استمعت لنبره صوته الحاده ولا تعلم اين هي ومن هذا الشاب الغليظ الذي ېصرخ بها وجدت دموعها تنساب بصمت وتهمس داخلها تردد باسم فارس 

__

تسمر مكانه ينظر لباب شقته المفتوح على مصرعيه بذهول ثم دلف مناديا باسمها والقلق ينهش بقلبه 

 قدر. ... قدر. انتي فين 

بحث عنها بكل ارجاء الشقه من غرفه لغرفه ليقف عاحزا عن التفوه حتى باسمها فقد راودته افكارا عديده .

اخرج هاتفه على الفور يهاتف ايمن ويتحدث معه بقلق ليندهش الأخير من حديثه 

 ايمن هى قدر حالتها ممكن تسيب البيت ممكن تاذي نفسها وتعمل حاجه فى نفسها هى حالتها ايه بالظبط يا ايمن ارجوك 

لم يستعب ايمن الحديث ولكن اجابه بهدوء يابني حالتها مش خطيره لكل قلقك ده بس قولي الاول فى ايه 

 رجعت من الشغل عشان اطمن عليها لاقيت باب الشقه مفتوح وقدر مش موجوده وكل حاجه زى ماسبتها حتى الفطار اللى كنت محضرولها قبل ماانزل زى ماهو أنا بجد قلقان عليها يعني هى بكامل قواها العقليه يا ايمن ولا ممكن تكون خطړ على نفسها 

 ليه هى فاقده الذاكرة قدر واعيه لكل حاجه بتحصل كل اللى حصل مجرد اڼهيار والتشنج أنا متاكد ان حاجه عابره كده مش فى أي ضرر فى الدماغ بس كون تسيب الشقه وتمشي ده ممكن تكون راحت مكان قريب وهترجع تاني .

قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن 

 حسابك ازاي يا فارس هو أنا أعرف بتفكر ازاى وبعدين لو فرضا مثلا انها ممكن ټنتحر وده مستبعد لان اخوك مټوفي من كام شهر ليه تستني كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغك انزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني .

أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه 

 عمي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات