قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل الاخير
وجاهزه عشان نصلي ونعيش اللحظه المتتظره بقي
غادرت الغرفه وهو يبتسم علي تلك المشاكسه لكي يتركها تبدل ثوب الزفاف ..
اما عن فيدره فحسمت امرها وحاولت التغلب علي توترها ابدلت ثيابها بقميص نوم باللون البينك الهادئ ذات حماله رفيعه يصل الي ركبتيها ثم ارتدت اعلاه اسدال الصلاه ووقفت تنتظره ...
بعد ان ابدل اوس ملابسه باخري دلف بعد ان طرق بابها بخفه وجدها بانتظاره امسك بيدها وصلي بها امام وبعد الانتهاء من الصلاه تنهد بارتيارح وقربها اليه لتجلس بجواره ثم قال بحب وهو يضع كفه اعلي جبينها ليقول دعاء الزواج ..
نظر لها بعدم تصديق ثم اخفي ابتسامته وهو ينهض وينهضها معه ويسير بها الي حيث الطاوله الصغيره الموضوعه بغرفتهم انا عامل حسابي والاكل موجود
جلست امام طاوله الطعام ثم نطرت له بتسال انت مش هتاكل
هز راسه نافيا لا انا هتفرج عليكي وانتي بتاكلي انا نفسي في حاجات تانيه كتير اهم من الاكل ماجلها من زمان
ارسل اليها غمزه وهو يقول والابتسامه تعلو ثغره انتي بضيعي وقت انتي اصلا مش جعانه
لم تترك له فرصه لاكمال حديثه فقد همت بتناول الطعام تحت انظار اوس المتفحصه لها بحب وشوق
يعلم انتا لا تريد او تأكل ولكن هي تشعر بالتوتر والخجل
الاكل زي ما هو مابتاكليش ليه
زفر انفاسه بهدوء وظل يتابعها بعينيه الي ان انتهت من العبث بااطعام ثم توجهت الي المرحاض لتضيع بعض الوقت
همس اوس وهو يدق باب المرحاض حبيبي انتي هتباتي عندك ولت ايه اخرحي بقي يا بابا
هتفت بتوتر واضح حاضر
غادرت المرحاض وهي مازالت مرتديا اسدال الصلاه
ابتسم لها بحب ثم قال حبيلي هيفضل متكتف بالاسدال احنا خلاص صلينا نشوف بقى ورانا اين نعملوا دنا منها بلهفه وهو يهمس برقه بجانب اذنها
انا عاوز احلي بيكي
توردت وجنتها بحمره الخجل كادت ان تنصهر بقربه الزائد
هتف اوس بحنان ليبث لها السکينه ويشعرها بالامان كل