قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 36إلى الأخير
له برفعه حاجب احكيلي حدوته الاول يا بابي
عاد ينظر لمشاكسته الصغيره وهو يعقد مابين حاجبيه بس انا ماعنديش حودايت أنا هجبلك مامي احسن
مليكه بتزمر وانا عايزه حضرتك اللى تحكيلي مامي كل يوم نفس الحدوته لم زهقتني
ابتسم لصغيرته ثم جلس جانبها بالفراش وهو يداعب خصلات شعرها بحنان حاضر ياقمري هحكيلك حدوته تجنن
الو ايوه يا ياسين اوع تقول سيف رفض
ياسين بجديه لا سيف موافق أنا بتصل بيك عشان اقولك أنا وصلت حبيبه عند والدتها
حازم باستغراب والدتها ليه هى طلبت منك توصلها هناك
يحاول أن يسطر على حزنه اكيد يعنى يا حازم وتقريبا تعبانه وهتنام ماتحاولش تتصل بيها سبها تقعد مع والدتها براحتها
ياسين تمام مع السلامه انا بقى
حازم مع السلامه
عاد لصغيرته يقص عليها حدوته الاميره النائمه
الى أن غفلت داخل أحضانه دثرها بالفراش وقبل وجنتها ثم غادر غرفتها وهو يسير على أطراف أصابعه يخشي أستيقاظها ..
بعد أن تحدث مع والدها وأخبره سبب الزياره المفاجئ قص عليه كل شئ عن حياته وانه الان وحيدا بعد وفات والده ويريد ملاك لتكتمل حياته بوجودها جانبه استمع له الاب باهتمام إلى أن انهى حديثه وظل يحدثه بعده أمور ثم استأذن ليغادر على أمل أن يعود لذلك المنزل مره اخرى ويصبح فردا من تلك العائلة وأخبره والد ملاك سوف يتصل به بعد أن يتحدث مع ابنته اولا ليجيب عليه أما بالقبول أو الرفض ....
كان عايز ايه ده وايه سبب معرفتك بالاشكال دي اصلا يا بابا ازاى سمحت ليه يدخل بيتنا
تحدث عبدالله بهدوء اقعدي يا بنتي عايز اقولك كلمتين بس وياريت تهدي وماتحكميش على حد بالظاهر وبس
جلست ملاك جانب والدها بعدم فهم .
تحدث عبدالله والابتسامه تعلو ثغره طبعا انتى تعرفيه عشان مدرب الكاراتيه اللى بيدربك وهو اتصل بيه الحقيقه وطلب يقابلني وانا رحبت بيه وقولتله يشرف فى اى وقت والراجل جيه بيتنا وقعد واتكلم معايا وطلب ايدك مني
عبدالله بجديه مدى وقت تفكري وردي عليه عشان اتصل بيه وأبلغه الرد
ملاك بتسرع لا طبعا مش موافقه
تدخلت والدتها ليه لا يابنتي الراجل داخل البيت من بابه وشاريكي وكمان عارف انك مطلقه واى حد مايقبلش بكده
ملاك بحزن وانا ذنبي ايه إن بقيت مطلقه وبعدين ده كان مجرد كتب كتاب
عبدالله بتنهيده انتي عارفه يا ملاك عمري. يا بنتي ماغصبت عليكى حاجه ولا فرضت رائي عليكي حتى لم ابن اخويا طلب ايدك واتخطبتو كان بموافقتك ولم بردو سبتو بعض كان برضاكم وماحدش ادخل واللى بينى وبين اخويا انتى وكريم هزتوه بقينا زى الاغراب عن بعض هو مكسوف مني ومش عايز يوريني وشه وانا سايبه لم الأمور تهدى لواحدها بقولك اهو قدام والدتك هدى وقتك تفكري وتاخدي القرار المناسب ليكي وصلي واستخيري ربنا يقدملك الخير وبلاش تحكمي على حد من المظهر الخارجي المظاهر خداعه يا بنتي
عبدالله بابتسامه لا اعرف كل حاجه وهو بنفسه وضحلي حاجات كتير كانت غايبه عني
ملاك بدهشه تعرف ايه يا بابا مش فاهمه
تنهد عبدالله ثم تحدث بجديه اعرف حكايه هشام والصور وسبب طلاقك من كريم ماتستغربيش هشام بنفسه حكالي كل حاجه ماانكرش أن فى الاول اضيقت منه بس هو شاب وغلط ومعترف بغلطه ويمكن اللى حصل خير ليكي وهو جاد وكلمتي بصراحه واحد غيره ماكنش اتكلم عن اللى حصل لكن هو راجل بجد صحيح غلط بس هو اقسملي أن ماكنش يعرفك اصلا ولا شاف ملامحك وانا عارف ان صادق فى كلامه عشان ببساطه كان ممكن يخبئ عني حاجه زي كده عشان ماارفضوش لكن هو قال ماهموش مش عايز يخدعني وانا شايفه شاب مناسب غلط وندم وتابع على اللى عمله وأقسم أنه عمره ما اذى اي بنت
ملاك بتردد وحضرتك صدقته
عبدالله أنا كبير كفايه واقدر اميز الصح من الغلط واقدر اعرف اللى قدامي صادق معايا ولا كداب فكري كويس وحكمي عقلك مع قلبك متخليش العواطف تحركك ربنا غفور رحيم بيسامح ايش اكون أنا عشان ماسمحش حد اذاني مدام هو معترف ونائب وطالب مني السماح ربنا مش بيرد حد واقف على بابه ليه انا بقى اتجبر وارد بابي فى وش حد
ملاك بحيره من حقي اخد وقتي عشان افكر وارد على حضرتك
عبدالله بابتسامه ربنا ييسر ليكي الخير يا بنتي ويسعدك يارب على مهلك خدى وقتك واستخيري وانا منتظر ردك
تركت والدها ودلفت لغرفتها بحيره وتوتر كانت مشتته الذهن ولا تعلم اتوافق به ام ترفضه حسمت أمرها بعد أن ارهقتها رأسها من شده