الأحد 24 نوفمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 36إلى الأخير

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

التفكير توضات وافترش سجاده الصلاه لتصلي صلاه الاستخاره وتستخير الله فى ذلك الأمر وأن يقدم لها الخير حيث كان وبعد أن انتهت من صلاتها ودعت بدعاء الاستخاره استقلت فراشها ودثرت نفسها لتذهب في نوم هادئ ..

أما ياسين فقد قضى طوال الليل بجانب زوجته يتأمل إليها تاره ويحدث نفسه باسى تاره أخرى ثم يتنهد بأمل وهوينجاى الله تعالى ان يشفيها وتسترد وعيها .
كان يمسك بكفها الرقيق بين وهو عشقها بقلبه وعقله قبل أن تبصرها عيناه ..
شعر بالارهاق ولذلك غفى وهو يحتضن كفها بين كفيه ويستند بجبينه أعلى الفراش ...
فى الصباح 
أفاقت بوهن تنظر حولها وجدت شخصا يغفو ولم تراء ملامح وجهه ولكن حاولت ابعاد يدها فلم تستطع كان متمسك بها بقوه نظرت حولها وايقنت أنها داخل مشفى وتذكرت اخر لقطات مرت بذهنها قبل أن تفقد وعيها ..
شعرت بالتوتر بسبب يده الممسكه بها بقوه وحاولت مرار نزع يدها ولكن لم تنجح محاولتها حاولت وضع يدها الأخرى أعلى رأسه وجدت نفسها تمسد على خصلات شعره برفق استيقظ هو بفزع عندما شعر بملمس أناملها الرقيقه تختل بين خصلات شعره رفع وجهه بلهفه والتقت العينين ذاب بسحر عيناها وتعانقت العيون فى صمت دام للحلظات
قطعها هو بقلق حاسه بايه لسه تعبانه 
هزت راسها بالنفي وتلك المره شعرت بالأمان بقربه ولكن ابتلعت ريقها بتوتر وهى تتسال عن ماذا حدث .
قصى عليها ما حدث وأنه معها بالمشفى منذ أمس جحظت عيناها پصدمه من امبارح وانا هنا 
أجابها بابتسامه هادئه ايوه وانا كنت جنبك ماحبتش اقلق حد من عيلتك واتصلت بحازم وبلغته انك عند والدتك 
تسالت باستغراب ليه 
ياسين بتهرب أنا هبلغ الدكتور يجى يطمن عليك وغادر الغرفه قبل أن تحاصره بتسالاتها التى لا يعلم بماذا يجيبها ..
شردت قليلا بتصرفاته ولم تجد اجابه على تساؤلاتها .
ليه بيعمل معايا كده ليه مهتم بيه وخاېف عليا اكيد عشان خاطر أبيه حازم ولا يكون فى حاجه تانيه معقول يكون بيحبني ومهتم بيه عشان كده ليه مش فاكره ولا فاهمه حاجه من اللى بتحصل معايا  
عاد برفقه الطبيب الذى فحصها وتأكد من سلامتها واذن لها بمغادرة المشفى ولكن الاهتمام بصحتها وأخذ الدواء بمواعيده لكي تتعافي ....
ودعته أمام البنايه التى تقطن بها والدتها ورحل عن الأنظار بعد أن اطمئن من وجودها مع والدتها ..
توجه إلى شركته ليتحدث مع سيف بأمر زواجه والترتيبات التى تلزمه لاتمام الزواج ..
وحاول التواصل مع مجد صديقه لكى يأتي بزوجته وطفله من أجل زفاف سيف وان يظل جانبه بتلك المده فهو بحاجه لمسانده رفيقه جانبه ولم يفعل مجد سوا الموافقه وعده بالعوده من المانيا خلال أيام ..
هاتف أيضا شقيقته نادين وطلب منها أن تحاول أن تأتى لتكون بجانب عائلتها وشاركهم زفاف ابن عمها مثابه الشقيق لها وقد أخبرت زوجها بأن عليهم العوده من أجل الزفاف والاستقرار ببلدتهم فلم تعد قادره على قضاء حياتها بالغربه بعيده عن عائلتها أكثر من ذلك ...
كانت تضمها بفرحه وهى تمسد على ظهرها بحنان إلى أن غفلت داخل احضان والدتها لم تستطيع أن تتركها فظلت جانبها وهى مازالت تشدد فى ضمتها لابنتها تنهدت بارتياح واغمضت عيناها هى الأخرى لتذهب في ثبات عميق خلال ثواني معدوده ..
طرق فاروق باب الغرفه عده طرقات وعندما لم ياتى برد دلف بقلق ليتفاجئ بزوجته تضم ابنتها بحب ابتسم لهم بحنان واقترب من الفراش بهدوء لكى يدثرهم جيدا بالغطاء ثم غادر الغرفه بهدوء .
لم ينجب الاطفال ولكن عوضه الله بابنه زوجته لتعوضه عن حرمانه من الإنجاب ويعاملها كابنته التى لم يلدها . ..
 
انتظر قدومها ولكن خاب آماله إذا فهي تتهرب من مواجهته كان يود أن يلتقي بها ليتحدث معها بصدق لكى تعلم أنه يكن لها مشاعر صادقه وان تعطيه فرصه ليثبت لها ذلك ولكن كعادتها فهى مازلت تتجاهله شعر بالحزن ولم يستطيع التدريب واعتذر وفضل أن يختلى بنفسه ليعود ترتيب أفكاره من جديد ...
صدح رنين هاتفها بالغرفه وجعلها تستيقظ بتعب لتجيب على المتصل وجدت نفسها داخل احضان والدتها وتشعر بالراحه والأمان ابتسمت بحب وظلت متشبثه بضمتها تريد أن تنعم بذلك الحضن الاكثر دفئا لا تريد أن تبعد عنه الان ولكن مع إصرار المتصل زفرت بضيق لتلتقط هاتفها من أعلى الكومود وتنظر له باهتمام .
أجابت بصوت خاڤت تخشي استيقاظ والدتها
ايوه يا يوسف
يوسف بجديه ياعيني على الناس اللى لسه نايمه لحد دلوقتي 
حبيبه بغرابه ليه هو احنا أمته 
يوسف بضحكه رقيقه كمان متعرفيش الوقت ههه احنا بقينا بعد الضهر ومحتاج منك خدمه ممكن 
اعتدلت فى جلستها وأجابت بود خدمه ايه دي 
يوسف بتنهيده حالمه محتاج اتكلم معاكي ماعرفتش اتكلم معاكي امبارح وبصراحه هم خدمتين مش واحده بس 
ابتسمت برقه ده انت داخل على طمع بقى 
يوسف بصدق وان ماطمعتش فى اختى حبيبتي هطمع فى مين يعنى بصي انهارده انتى تقدميلي خدمه

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات