أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
نهض من مجلسه لازمن اعواد دلوك يا بوي عندي تحقيق مهم ولازمن يخلص الليله اشوف وشك على خير
ودعته عائلته بحب إلى أن استقل سيارته وانطلق فى طريق العوده الى القاهره ..
همست بتوتر هنتكلم هنا
نظر حوله والابتسامه لا تفارق ثغره ثم عاد يتطلع إليها ماله هنا مكان هادي ومافهوش حد غيرنا فى الشقه عندي اول لم أوصل محتاج انزل الشغل عشان عندي تحقيق مهم وأنا محتاج اتكلم معاكي .
ايه ده انتي متابعه القضيه
أكيد طبعا السوشيل ميديا بتتكلم عنها وبصراحه حاجه توجع القلب بس أكيد المجرمين دول هيتعاقبو صح
ان شاء الله هياخدو العقاپ اللى يستحقوة
أنا اسفه
ليه بتتأسفي
عشان ماكنتش فاهمه طبيعه شغلك شغلك صعب جدا ومليان ضغوط وماكنش ينفع يعني اقولك اللى أنا قولته لم جبتني هنا
غمز لها بمشاكسه فخوره بيه بس يعني مافيش حاجه كده ولا كده طيب
دارت وجهها عنه بخجل نهض من مكانه ثم اقترب منها لياتي شابا اخر ويعطيه صندوق كبير الحجم مغلف
النقطه فارس من الشاب وهو يتمتم له بالشكر وبعدها ابتعد الشاب وقف فارس امام قدر ونزع الغلاف الخارجي المحاط بالصندوق ليظهر امامها قفص به عصفورين شهقت قدر بدهشه ثم نظرت لهم بابتسامتها الرقيقه وهمست بفرحه
التقط فارس يدها وفتح لها باب القفص الصغير وقربها من العصفور الذي يحمل بعنقه قلاده منقوش عليها خروف اسمه ويتدله منها دبله ذهبيه خاصه بها
شيلي السلسه حرام كفايه عليه كده
نزعت القلاده المحاطه بعنق العصفور وتطلعت إليها بدهشه همس فارس بالقرب من اذنها
تقدري تقولي دي شبكتك البسهالك ولا لسه محتاجه وقت تفكري
قولتلي ان اسمنا هيفضل مرتبط ببعض وقدرنا واحد مش هنتفرق
جحظت عيناه پصدمه ولمعت بفرحه بجد يا قدر عايزة نفضل مرتبطين بعض
هزت رأسها بالايجاب اسمي مربوط باسمك لاخر العمر يا فارس
ضمھا لصدره بسعاده ليسمع همسها وهى تهتف مش هتلبسني شبكتي
دفنت وجهها بصدره ليقبل رأسها بحب ثم حاوطها من كتفها ليغادر هذة الاستراحه ويستقلوا السياره سويا ليعود بها الى عشهم الخاص .
احتضنت قفص العصافير وهى تبتسم بسعاده كان يتابعها خلسه ويتنهد داخله بارتياح فقد بدءت علاقتهم تخطو باول خطواتها وهذه هي نقطه التحول بحياة كل منهما ...
عندما علم بموعد المحاكمه قرر العوده من مدينه السويس على الفور ولكن تفاجئ بقرار التحقيق معه ثار ف
غضبه وتوجه لمكتب فارس الذي اقترب منه بلهفه ليعانقه
حمدلله على سلامتك يا صاحبي كده تقلقني عليك وماتردش عليا
زفر انفاسه بضيق ڠصب عني يا فارس اللى أنا شوفته كان صعب اوي
ربت على كتفه وجعلها يجلس اعلى الاريكه وجلس جانبه ربنا يرحمه ماحدش هيجيب حق حسام غيرنا
نظر له بحزن أنا موقفون عن العمل لحد لم يتحقق معايا يا فارس
ازاي موقوف أنا كمان هيتحقق معايا بس ماحدش اصدر قرار بمنعي
ازاي اتوقف دلوقتي وانهارده اول جلسات فى محاكمه الولاد دي مقصوده بقي انا مش هسكت على اللى بيحصل ده
هم بمغادره
المكتب بانفعال ليستوقفه صوت قوي ياتي من خلفه .
هتف اكمل بصوت عال قاسم استني عندك
وقف قاسم فى مواجهته ليهتف الأخير بحزن نفذ الاوامر وبلاش تهور عشان أي حركه تهور هتتاخد ضدك فى التحقيق
حضرتك اللى بتقولي كده
ربت على كتفه بحنان أنتو هنا كلكم ولادي والاب بيفضل داعم لولاده لكن كمان مطلوب من الاولاد تسمع الكلام وتنفذه انت راجع تعبان روح ارتاح عشان التحقيق معاك هيتم بكره ومن هنا لانتهاء التحقيق مافيش أي قضيه هتتكلف بيها معلش دي كلها مجرد ادعأت والتحقيق فى صالحك انت وفارس ماتقلقش
زفر بضيق ثم هز راسه موافقا اياه ولكن لن ييأس فقرر مرافقه صديقه وحضور المحاكمه كأي شخص ..
داخل جلسه المحاكمه التابعه لمحكمه القاهره ...
كانت الجلسه تعم بالحضور داخل القاعه وبعد لحظات قليله كان يدلف الساده المستشارين ووكيل النيابه وكل منهما يتاخذ مقعده وقف حاحب المحكمه ينادي على القضيه التى هزت الرأي العام باكمله والجميع فى حاله ترقب ..
دلف المتهمين داخل القاعه تحت حراسه مشدده الى ان وقف كل منهما خلف القضبان ..
تحدث القاضي بعد أن طرق بقوه اعلى مكتبه ليلزم الجميع الصمت وتبدء النيابه فى مرافعتها .
وقف فارس وهو ينظر لهيئه المحكمه بسم الله الرحمن الرحيم ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم .
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
صدق الله العظيم ..
نظر القاضي للاوارق التى امامه ثم هتف بصوت قوي نادي على الشاهده رنيم خالد خاطر
وقف الحاجب امام قاعه المحكمه وظل يهتف مناديا باسمها عده مرات