نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
ايقنت بأنه يقف أمامها الان بعد غياب ثلاث سنوات لم تتوقع أن تلتقى به الآن يا له من قدر سوف تراء دائما بعد الان ولما لا وهو استاذها عليها تقبل ذلك الوضع .
التقطت المايك بيد مرتعشه وهمست اسمها بصوت رقيق لا يكاد يصل إليه .
رفع هو انظاره ونظر اتجاه الفتاه وتحدث بجديه
ماسمعتش من فضلك على صوتك
ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تنطق اسمها بنره مضطربة
الفضول وجحظت عيناه عندما علم بمن تكون صاحبه العيون الخضراء طفلته الصغيره التى ڠضبت منه باخر لقاء جمعهم اڼفجرت ابتسامته وهو يتطلع إليها بشوق حقيقي لم يتوقع أنها كبرت لهذا الحد وأصبحت فتاه ناضجه وتجلس أمامه الان اكتفي بالتعرف على طلابه اليوم واخبرهم بالمحاضره القادمه سوف يبدء بشرح الماده وطلب منهما الانصراف .ظل هو مكانه يريد أن يتحدث معها وكما ظن أنها سوف تقبل عليه لترحب بوجوده وتظل تثرثر معه كعادتها سابقا ولكن فرغت القاعه من أمامه وهى توارت عن اعينه واختفت بين الحضور وكأنها تبخرت .
استردت أنفاسها بصعوبه داخل كافيه الجامعه نظرت لها زهره بقلق
فى ايه يا شروق هو حد بيجري ورانا مالك
هزت راسها بنفي لا لا بس عطشانه اقعدي نشرب حاجه
جلست أمامها بتنهيده ماشي
ظلت تنظر حولها بقلق وفجاه نهضت من مجلسها ونظرت إلى صديقتها المصدومه
زهره باستغراب لسه عندنا كمان محاضره بعد نص ساعه
شروق بتنهيده مش عايزه احضر أنا هروح
زهره بابتسامه هنزوغ كده من اول يوم يا شروق
شروق بجديه ايه هتيجي معايا هوصلك أنا معايا عربيتي
نهضت زهره من مجلسها وفى حد عاقل يرفض توصيله بردو أنا معاكي طبعا فى اى زوغان
جلس بمكتبه وأخرج هاتفه أراد أن يهاتف صديقه فلم يخبر أحد بموعد عودته من الخارج كان يريد أن يفاجئهم بحضوره ولكن بعدما التقى بالصغيره قرر أن يهاتف شقيقها ليلتقى به هو ورفيقه الآخر شهاب .
وعندما حاول الاتصال ببهاء وجد هاتفه مغلق قرر مهاتف شهاب وعندما استمع لرنين الهاتف تنهد بارتياح وانتظر أن يستمع لصوته ..
تركته زوجته وحيدا بالمنزل وذهبت لاصطحاب طفليه من الروضه .
كان يشعر بالملل وهو يشاهد التلفاز وألقى الرومود بضيق وحاول النهوض من مجلسه وهو يتحامل على عصاه ليتوجه إلى البراد ويرتشف بعض الماء .
استغرق بضع دقائق وهو يسير ببطئ بسبب اصابه قدمه وعندما التقط الهاتف تنفس الصعداء وجلس أعلى الفراش وهو يجيب بصوته الرخيم .
الو
على الجانب الآخر ابتسم احمد عندما استمع لصوت صديقه وقرر مشاكسته وهو يحاول تغير نبره صوته ويتحدث برقه كأنثى .
الو
شهاب بغرابه الو مين معايا
منع ضحكته من الافلات ورقق صوته
بقى مش عارفيني يا بيبي
شهاب پصدمه بيبي انتي طالبه مين حضرتك
اكيد الرقم غلط
احمد بابتسامه لا انت شهاب مش كده بتتهرب مني ليه يا اسي
زفر بضيق وتحدث بانفعال واضح انك واحده مش مظبوطه ومش عايز اغلط اكتر من كده انتي فاضيه يا ست انتي انا بقى مش فاضي لاشكالك
على صوت ضحكته الرجوليه وهو يتحدث خلاص يا ابو الصحاب أنا احمد
شهاب بضيق انت مش هتبطل شغل العيال ده بقى يا دوك أنت يابني بتكبر ولا بتصغر
احمد بابتسامه واكبر ليه وانا حلو كده هههه واحشني يا كابتن وهوبه كمان واحشني اوى بكلمه فونه مغلق
شهاب اه بهاء فى كندا لسه مسافر الصبح وراجع بعد اسبوع إن شاء الله
احمد حلو اوى يرجع بالسلامه
شهاب بجديه وسيادتك ناوي ترجع أمته ولا خلاص هتاخد الجنسيه وتفضل عندك وتنسانا خالص
احمد بتنهيده هو أنا أقدر انساكم يا حبيبي اطمن انا زهقت من الغربه وخلاص حققت اللى سافرت عشانه وحضرتك الدكتوراه وانا فعلا هنا من يومين
شهاب پصدمه نعم من يومين ولسه فاكره تقول
احمد بأسف والله ڠصب عني يا شهاب رجعت على شغل فى الجامعه وكان فى ورق لازم اخلصه وكنت مستني عشان اعملكم مفاجاه
شهاب حمدالله على سلامتك يا صاحبي المهم انك رجعت بالسلامه ومبروك ياعم على الشغل
احمد بابتسامه الله يبارك فيك يا حبيبي عاوز اقابلك بقى
نظر لقدمه بأسف أنا فى البيت تعالى أنا ماينفعش أخرج
احمد بهزار ليه معمول عليك حصار من علياء والاولاد
ابتسم شهاب لا وانت الصادق معمول عليا حصار بالاجبار بقالي اسبوعين ورجلي فى الجبس وحاسس بملل رهيب
احمد پصدمه ياخبر جبس ايه اللى حصل
شهاب