نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 5إلى 10
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الفصل الخامس
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
عندما استمع لصديقه لم يقدر على النطق فلا يعلم بماذا يخبره تنهد باسي وهو ينظر له بتسأل
بتحبها يا احمد
اكدب عليك لو قولت لا بس جوايا حيره طب فرق السن ده طبيعي
شهاب بجديه لو على فرق السن فده مش كبير اوى هو معقول ومش ده المشكله الاساسيه الاول تتأكد من مشاعرك وكمان هى لسه بتحبك ولا كبرت ومشاعرها اتغيرت
تنهد احمد بضيق زمان كنت بفهم شروق من مجرد نظره كانت طفله واضحه ورقيقه دلوقتي شايف شروق تانيه غامضه وقويه وانا بصراحه متفاجئ بتغيرها بس عينيها يا شهاب حزينه جدانفسي اعرف ايه اللى بدلت نظرتها اللى كانت كلها مرح وتفائل وبسمتها اللى كانت منوره وشها أنا بجد نفسي امحى لمحه الحزن اللى سكنت عينيها
الفراق يا صاحبي يعمل اكتر من كده مۏت ندى فجاه غير حاجات كتير جواهم
احمد بحزن الله يرحمها وقت لم عرفت بالخبر كان عندي امتحانات وماقدرتش اكون جنب بهاء بس كلمته كتير وكنت بطمن على شروق منه تعرف وقتها كان نفسي اخدها فى حضڼي واحاول اخفف عنها وجعني اوى حزنها وأنها رفضت تكلميني
شهاب بجديه هتعمل ايه معاها
ارتسمت الابتسامه على محياه هقرب طبعا ومش هضيعها من ايدي تاني وهحاول انسيها چرح الماضي اللى اتسببت فيه أنا حاسس انها لسه بتحبني وبتكابر عايزه تبقى قويه عليه بس على مين وربنا ماانا سايبها غير وهى حرم احمد العايدي
احمد باهتمام فى حاجه انت تعرفها أنا مااعرفهاش
شهاب بتهرب لا هيكون فى ايه بس بقولك عشان ماتخسرش صاحبك
احمد بجديه لا طبعا أنا مش صغير وعارف أنا بعمل ايه وفى اول فرصه هصارح بهاء واطلب اتجوزها طبعا
شهاب لنفسه ربنا يكتبها من نصيبك يا احمد وتعوضها فعلا عن كل اللى شافته فى الماضي وتمحى ۏجعها بجد
احمد أنا لازم امشي بقى عشان تعبتك من الوقفه دي واه اوعى تعرف بهاء بوصولي خليه يتفاجئ يلا بقى سلام
سار اتجاه سيارته وهو ينظر لصديقه مره تانيه بقى يا كابتن
استقل سيارته ليتوجه إلى منزله وصعد شهاب لمنزله وهو شارد بحديث احمد ويدعى الله داخله أن يكون وجوده سبب بسعاده الصغيره التي بمثابه شقيقته ...
همت بصعود الدرج بعجاله لحق بها واستوقفها قبل أن تطرق باب شقتها .
حاوطها بذراعيا وجعلها تنظر له پصدمه .
ابتسم بحب وهو يهمس أمامها برقه بت انتي أنا قولتلك اسف مليون مره
تلاشت النظر إليه وهى تشعر بالضيق بسبب توبيخه الدائم لها
رفع وجهها لينظر لعيناها وهو يبتسم على تلك المجنونه التى تكاد تفقده صوابه زفر أنفاسه وهو يستغفر الله بصوت مسموع
نظرت له بعدم فهم انت بتقول ايه مش فاهمه
عصام بتنهيده حارقه عارف ان ساعات بكون قاسې عليكي وكمان مابسمعكيش كلمه حلوه بس الحب اللى جوايا ليكي يخليني أحافظ عليكي واصونك حتى من نفسي أنا خاېف اخسرك وعشان كده بحاول على قد مااقدر ما قولش كلام حب وقافل على قلبي عشانك مش كل علاقه تكون مبنية على كلام رومانسي وبس اللى بينا اكتر من كده بكتير يكفيني تحسي بيه يا زهره وتقدري مشاعري عايز افوز بيكي واحس بكل كلمه حلوه وكل المشاعر الصادقه تسمعيها وانتى حلالي فى بيتي وعشان كده لو هتزعلي من تصرفاتي وعايزه تسمعي كلام زى اى بنت فأنا هغير قراري ومش هستني اتخرج السنه دي هكتب كتابي وبعد لم اتخرج وانتى تخلصي اولى نتجوز وتبقي فى بيتي وتتحملي بقى نتيجه القرار ده عشان هكون لسه فى بدايه حياتي وهنكون نفسنا مع بعض بقى ها قولتي ايه .
نظرت له بفرحه وصړخت بعدم تصديق بجد يا عصام
هز رأسه بالموافقه بجد يا مروشه عشان ماكونش حارمك من حاجه بس
زهره بغمزه طب مستني ايه كلم بابا وعمو فورا
عصام بابتسامه ماشي يا زهرتي هتكلم مع بابا الاول وبعدين اكلم عمى فؤاد يلا اتفضلي ادخلي بقى وماتزعليش مني
همت بطرق باب منزلها بقوه لا مش زعلانه خالص يا حبيبي.
تركها أمام شقتها وهبط الدرج إلى حيث شقته ليتحدث مع والده بأمر عقد قرانه على ابنه خالته فهو لا يتحمل أن تظل عابثه فهو يعلم بما تفكر ويخشى أن تقارن علاقتهم بالآخرين يخشى خسارتها كان يصون لسانه ولا يتحدث معها عن أحاديث العشق والغرام ولا يتقرب إليها إلا بوجود