نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 5إلى 10
العائله أراد أن يحافظ عليها إلى أن تصبح زوجته وشريكه حياته ليغمدها بالحب والعطاء والأمان التى تستحقه فهو لا يريد اغضاب ربه ويعلم أن من ترك شيئا لله عوضه خيرا ...
فى كندا .
ارهقته قدميه وشعر بالتعب واراد العوده الى الفندق لينام قرير العينين من شده تعبه واتخذ قرار مصيري بأمر حياته .
وبعد أن ابدل ملابسه القى بجسده أعلى الفراش بتعب ليغمض عيناه خلال ثواني ويذهب فى النوم ..
بعد أن ودعت حبيبه عادت إلى منزلها وداخلها امل جديد اقبلت على والدتها بابتسامتها العذبه .
حمدالله على سلامتك ياقلبي
الله يسلمك يا جميل أنا جعانه اوى
ابتسمت وفاء لابنتها طب اطلعي غيري هدومك عشان نتغدا بسرعه وهنخرج مع بعض نعمل شوبنج عشان عايزاكي تغيري فى ديكور الفيلا وكمان تشتري لبس زياده عشان جامعتك
صعدت لغرفتها وهى تلقى بحقيبتها أعلى الاريكه وتتوجه إلى المرحاض لتغتسل وتبدل ثيابها باخري وقبل أن تتوجه لوالدتها فرشت سجاده الصلاه لتصلي فرضها لتشعر بالسعاده الحقيقيه وهى تناجي ربها بأن يبعد عنها الهم والحزن والضيق وان يبدل حياتها للتفائل والامل فهي على يقين بأن ربها لا يتركها تعاني بتلك الحياه ..
اشرقت شمس يوم جديد يحمل الكثير فى طياته استقيظ بهاء بنشاط دلف لداخل المرحاض لينعش جسده تحت المياه البارده لعلها تهدى من روحه المعذبه بين قلبه وعقله ...
وبالنهاية انتصر القلب على العقل واتخذ قرار صائب لا رجعه به وهو أن يتقرب من شذا ولن يضيع تلك الفرصه هباءا..
ابدل ثيابه وارتدي قميصا زيتي يعلوه تشيرت صوفي بنفس اللون الزيتي على بنطال من الكتنان باللون الزيتي أيضا ومشط شعره البني ونثر عطره الأخذ ثم التقط هاتفه ووضع نظارته الشمسيه أعلى شعره وغادر غرفته متوجهه إلى حيث غرفتها وهو يحمل معطفه الشتوي أعلى كتفه ..
كانت داخل غرفتها تشعر بالملل فقد استيقظ منذ ساعه ولا تعلم بماذا تبدء يومها وظلت شارده تتذكر وجوده جانبها داخل المشفى وهى تبتسم بحب ..
انتشالها صوت طرقات على باب غرفتها توجهت لتفتح ظنت أنها خدمه الغرف .
وعندما فتحت الباب جحظت عيناها وهو يتطلع إليها بابتسامته الساحره التى تعشقها وبكامل أناقته .
شذا بتوهان صباح الخير يا بهاء
بهاء بابتسامه عامله ايه دلوقتي
الحمد لله تمام بس كنت زهقانه
ابتسم بمرح وانا روحت فين يلا ادخلي غيري هدومك وهنتظرك تحت عشان نقضي اليوم بره الفندق ده وتنسي جو المستشفي
نظرت له پصدمه فلم تتوقع أن يبادر ويعرض عليها بأن يقضون اليوم بالخارج إذا فهو يحاول التقرب إليها وليس البعد
ابتسم وهو يسير يعبر الرواق ويهز رأسه باسي على مظهره وهى مصدومه ..
وضعت حقيبه الملابس أعلى الفراش وهى تفتحها بلهفه وتبحث داخلها عن ملابس مناسبه لكي ترتديها ظلت لبضع دقائق متردده ماذا عليها أن ترتدي إلا أن وقعت عيناها على بنطال جينز رصاصي التقطته بابتسامه وأخرجت بلوزه بينك تصل إلى اعلى ركبتها بقليل ارتدتها بعجاله وتوجهت إلى المرآة تنظر لبشرتها الشاحبه من أثر التعب ووضعت الفونديشن لتخفي تعب بشرتها وعقصت شعرها الأسود لأعلى وتركت خصله رقيقه تنسدل أعلى وجهها ثم ارتدت نضارتها الشمسيه لتخفي لمعه عيناها عندما تتطلع إليه تخشي انفضاح أمرها وتصفح عن مشاعرها اتجاهها ..
زفرت أنفاسها بهدوء ثم غادره الغرفه لتلتقي به ..
كان يتطلع لساعه يده وينتظر قدومها بقلب متعطش لرؤيتها يريد أن يمحى جفاء معاملته معها بالسابق يريد أن يتحدث معها بصدق ويعلم كل ما بداخلها يريد أن تحدثه عن حياتها الخاصه ليصبح فردا مهما بعالمها الصغير ..
وجدها تقبل عليه شعر بقلبه يخفق بشده كلما اقتربت منه وضع يده مكان قلبه وهو مندهش من تبدل حالته فماذا يصيب قلبه بحضورها شعر بتوتر كلما التقت عيناه بعينيها .
اقبل عليها بابتسامه جذابه سحرتها ابتسامته تلك وتسمرت مكانها
جاهزه
هزت راسها بالايجاب ومازالت عيناها تلمع بفرحه بسبب قربه
طلب من اداره الفندق إحضار سياره ليستمتع بنزهته معها .
سار بخطوات ثابته وهى جانبه إلى مكان السياره فتح لها الباب الامامي لتجلس بهدوء ثم دار حول السياره واستقل مقعد القياده وبدء فى قيادتها ..
قرر أن يصطحبها إلى بحيره مورين من أهم المناطق السياحية بكندا ..
جلست أمام البحيره وهو ېختلس النظر إليها كانت فاتنه يتطاير شعرها خلفها بسبب الهواء الذي يداعب خصلاتها ويراء ابتسامتها التى تنير وجهها كاد قلبه أن ېصرخ بحبه لتلك الجنيه التى سحرته بين ليله وضحاها تبا لذلك القلب الذي كان يريد أن يكتم حبه ومشاعره داخله ولا يبوح بها حتى لنفسه ..
نظرت له على حين غره وجدته ينظر لها بحب
تنحح عندما وجدها تطالعه بصمت