الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 27إلى الاخير

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا البيت بيتك اتفضل 
جلس امامه اعلى الاريكه ينظر له بترقب ليشعر بمدا قلقه وارتباكه هتف فخري متسألا 
الا قولي يا مختار ازاي قدرت ټقتل نشوى بعد الحب الكبير اللى كان بينكم فى معلومه مهمه جاتلي وحابب استفسر عنها منك ليه كنت بتدى مراتك حبوب تمنعها من الانجاب وانت مفهمنا انها مابتخلفش وعشان لأحبها مستعد تكمل حياتك معاها حتى لو مافيش أطفال 
شعر بالتوتر وتساقطت حبات العرق من جبينه ثم هز راسه نافيا لا كدب مش حقيقه اللى وصلك المعلومه دي عايز يخلص مني و
نهض فخري عن مقعده وهتف بانفعال انت بتكدب وعندي دليل قوي ضدك من الدكتور اللى مراتك كانت بتابع معاه عشان نفسها تخلف وانت اللى حرمتها من انها تكون ام واكيد واجهتك وطلبت الطلاق عشان اللى عملته دمر حياتها كزوجه وحرمتها من إحساس انها تكون ام فى يوم من الايام وانت رفضت وعشان كده دبرت لقټلها وقولت تخلص منها هى والمحامي بتاعها فى ضربه واحده برافو عليك ضربه معلم خططت ودبرت لكل حاجه عشان تثبت عليها واقعه الزنه وانها خانتك وانت بقى دافعت عن شرفك فخلصت منها 
صړخ منفعلا ايوة قټلتها عشان عرفت ان بخطط للهجرة وان منتسب لمنظمه دوليه فى الطاقه النووية وان معايا الجنسيه الامريكيه من سنتين وهى ماتعرفش اكتشفت انها عايشه مع انسان تاني غير اللى حبته واتجوزته وأنا ماانكرتش ده بس حاولت اقنعها تفضل جنبي ومعايا لكن عشان انتمائي بقى لأمريكا وللمنظمه رفضت وطلبت الطلاق واصرت عليه بس أنا رفضت وكانت كل لم تصر أنا اعند اكتر لان بحبها پجنون وعشان كده حرمتها من انها تخلف عشان كنت خاېف على مصير ابني أنا كنت انسان مهدد وحياتي على المحك وكان لازم أمن نفسي وامنها معايا ماكنش ينفع يكون عندنا اولاد يتبهدلو ويعيشو نفس حلمي اللى ماكملش ايوه قټلتها عشان بحبها ومش قابل تكون لراجل تاني غيري مادام اختارت البعد يبقى ماتكونش لغيري وفعلا عرفت بكل حاجه عملتها واتهمتني ان اناني ايوه أنا اناني فى حبها ومش عايز حد غيري يشاركني فى مراتي وكنت بضربها كل لم تنطق وتقول طلقني كنت ببقى مچنون معاها وبرجع اندم واتاسف بس الكرة زاد من ناحيتها ولم اتجرئت ورفعت قضيه طلاق هددتها بان عندى اقټلها ولا اطلقها وبالفعل ده اللى خططت ليه بس ماكنتش عامل حساب انك تقدر تكشفني يا فخري وعشان انت دلوقتي عرفت بكل حاجه يبقي لازم اخلص منك أنت كمان 
توجه الى مطار القاهرة ليلحق بالطائره التى تتوجه الى الولايات المتحده الامريكيه قبل ان تظهر جريمته الأخرى وينكشف امره بالچريمه الاولى ...
باك 
عمى اكمل لحق بابا ونقله المستشفى وكان بين الحياه والمۏت فضل فتره لم استرد صحته بعد شهر وفتح فعلا القضيه والخبر وصل لمختار وعرف وقتها ان بابا لسه عايش بلغ حد بقى من رجالته يكمل اللى ماقدرش يكمله ربنا اراد ماكنش موجود وأكون شاهد على كل اللى حصل عشان ارجع حق ابويا وامي واختي وحق ناس ابرياء كتير دفعو حياتهم تمن لخيانه مختار لبلده من فتره بس اتاكدت ان موجود في ولايه لوس انجلوس وهو عضو مهم فى الماڤيا الدوليه والانتربول اصدر قرار ضبطه واحضاره لهنا عشان يرجع ويتحاسب فى بلده على كل جرايمه ووقت الحاډثه بتاعتي كان لسه جايلي الخبر ده بس قريب جدا هيتنفذ لان عنده حفله يوم رأس السنه احتفال كبير هناك وفى الحفلهى  واحتفال بانجزاتهم وقتها بس هيتم القبض عليه يعنى خلاص مابقاش فاضل غير ايام ونخلص من مختار للأبد وكمان سامي وقع وهو دراعه اليمين وطارق بين الحياه والمۏت وان عاش هياخد حكم بالاعډام وبكده القضيه تتقفل للأبد والبلد تخلص من شرهم .
بعد مرور اسبوعان ...
حكمت المحكمة على كل من المتهم الاول ريان سامي الحديدي بالاشغال الشاقه المؤبده والمتهم الثاني عمرو عادل المدني بالسجن المشدد خمسه اعوام .
ظل طارق بالعنايه المشدده الى ان تحسنت حالته وبدء فى الافاقه لټنهار قواه ثانيا عندما علم بالحكم الذي ينتظره وهو تحويل اوراقه الى فضيله المفتي لنظر الى كل ما نسب اليه من تهم وسامي الذي عندما أستمع لنطق القاضي بالحكم عليه بالسجن لثلاثون عاما مع الشغل والنفاذ بسبب قضايا الفساد والاستلاء على أموال الدوله والكسب الغير مشروع وتم الحكم عليه بالاعډام فى عده قضايا 
خارت قواه وشعر بالحسره وتذكر كل ما فعله بحياته الى ان وصل به الحال الى هنا طلب ان يلتقي بابنه قبل ان ينفذ به الحكم ووافقته النيابه وتم استدعاء ريان من محبسه ليلتقى بوالده ..
وقف يتطلع اليه پانكسار ليرفع سامي مقلتيه الشارده ابتسم ريان بمراره عندما راء والده لأول مره يتخلي عن قوته ونظراته الشرسه تسأل داخله اين اختفى ذلك الۏحش

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات