ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 27إلى الاخير
الساكن بداخله
ضحك باعلى طبقات صوته ليزداد اندهاش سامي بما يفعله ابنه انهى ريان ضحكاته بدموعه المتساقطه وجلس بالقرب من والده يهمس بصوت متقطع
انت اللى عملت فينا كده شوفت وصلنا لفين يا سامي باشا
نظر له سامي پصدمه وردد بدهشه أنا اللى وصلتلك لهنا ولا استهتارك تسيب دي تحب دي وضيعت حياتك بسبب النسوان
الشيطان لازم ابنه يطلع شيطان زيه وانت نجحت فى ده براڤو يا باشا
غادر الغرفه دون ان يلقي نظره اخيره على والده اصطحبه احدى العساكر الى زنزانته مره اخري ليجلس وحيدا وتنساب دموعه بغزاره على كل ما اقترفه فى حق نفسه ..
القى الانتربول القبض على مختار عسكر وتم محاكمته داخل الولايات المتحدة الامريكيه واصدرت المحكمة قرارها الأخير وهو الحكم عليه مدا الحياه داخل زنزانته سوف يقضي الباقي من عمره خلف القضبان الى ان يسترد الله امانته ..
تنهد قاسم بارتياح ثم نهض عن مقعده يودعهم فى عجاله
يااه حاسس بالانطلاق أخيرا الدنيا طعمها سكري
ضحك كل من فارس وحسام على مزاحه
ايوه ليكم حق تضحكو كل واحد مطمن الدور والباقي على الغلبان اللى مافيش كلمه تبل ريقي وطمني بس أنا خلاص جبت الناهيه هخلع أنا بقي
هو أنا عاد فيه عقل دي جننتني بنت الايه بس على مين أنا نفسي طويل وهاخد الخطوه المهمه دلوقتي سلام بقى وادعولي ارجعلكم بخير ههه
أستقل سيارته يقودها فى طريقه لمنزل وردته لكى يوثق حبه هو الاخر ...
تبادلون النظرات بينهم فى صمت ثم هب كل منهما من مكانه واقفا لتعلو أصوات ضحكتهم الرنانه
هتف حسام بمزاح طب ايه احنا كمان
ضحك فارس وهو يسير بخطوات واسعه نروح بيتنا طبعا يلا يابني مستني ايه بيتك بيتك
لحق به حسام والسعادة تغمرهما فكل منهما لم يلتقي بمعشوقته منذ عده ايام بسبب تلك القضيه التى انتهت أخيرا قبل ان تنتهى أعمارهم وهم يبحثون عن الحقيقه ولكن عداله الله فى الأرض قبل السماء لكل ظالم نهايه تليق به على قدر ظلمه ..
الفصل التاسع والعشرون
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
صفا قاسم سيارته امام البنايه التى تقطن بها ورد ثم ترجل منها وهو يحمل بين يديه الكعكه المفضله لديها دلف لداخل البنايه يبحث عن شقتها ليعلم بانها تقطن بالطابق الاول دق جرس المنزل ووقف ينتظر بهدوء الى ان انفتح الباب وظهر من خلفه رجل وقور فى العقد الخامس من