نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
فى ظروف تخص خطيبه اخوها
تحدثت پغضب وهى تخرج هاتفها لتعاود الاتصال بها
السهونه ماتقوليش ماشي يا شروق
ظل يتابعها بصمت وهى تنتظر الايجابه عليها وتضغط على الهاتف پغضب
عندما اتاها الرد
كانت تقود سيارتها فى طريقها لمنزل صديقتها وعندما صدع رنين هاتفها
نظرت لشاشته علمت انها صديقتها
زفرت زهره بضيق ونظرت لعصام قفلت عشان سايقه ده أنا لم اشوفها هنفخها
ابتسم على چنونها اهدى يا وحش مش كده هههه
زهره انت بتهزر
عصام بجديه أكيد كانت هتعرفك وبعدين احمد يعرفها من زمان دي تبقى اخت صاحبه الانتيم
كمان والله ولا جابت سيره ولا كانها كانت تعرفه
عصام استني نازل معاكي عشان اشوف احمد هو كمان على وصول
صفا سيارته وترجل ليصافح عصام وينظر الى الزهره المشتعله بالڠضب ويبتسم لها بود
ازيك يا زهره
اجابت باقتضاب الله يسلمك يا دكتور
عاد ينظر لعصام بتسأل هى مالها
عصام بابتسامه دلوقتي تعرف هههه
عندما لمحت سياره شروق اسرعت فى خطوانها اتجاهها تحت انظار احمد وعصام المصوبه اتجاههم ..
ماشي يا شروق وأنا اللى بقول احنا اخوات واصدقاء ومالناش غير بعض تخبي عنى أنا حاجه زى دي وأنا ماليش غيرك وبقول لماما ربنا عوضني باخت أخيرا بعد العمر ده كله اهون عليكي تخبي عني أنا أنا يا شروق
ضحكت شروق بكل صوتها وهى تنظر لصديقتها ايه الافوره اللى انتي فيها دي فى ايه يا بنتي ايه الكلام ده
هزت رأسها بتفهم اه فهمت وده اللى مزعلك يا عروسه أولا أكيد كنت هقولك بس مستنيه وقت مناسب
قاطعتها باستهزاء وامته بقى الوقت المناسب يوم خطوبتك ولا فرحك
زهره بحزن ماشي بس تلمحى ليه فى الفون احنا بنتكلم كل يوم أكون اخر من يعلم بحاجه تخصك وبعدين تعالى هنا انتى ليه اصلا مقولتيش انك تعرفي دكتور احمد وكمان صاحب اخوكي ده حتى لم حضر معانا واحنا بنشتري الدبل انتى ولا كانك تعرفيه
نظرت لها زهره بابتسامه وعشان انتى اختى بجد زعلنت انك مش شاركتيني حاجه مهمه وتخصك
عانقتها شروق بحب حقك عليا بس بجد كنت مستنيه فرصة عشان نتكلم
اسفه بجد
زهره بابتسامه خلاص ماحصلش حاجه أنا اللى اسفه ان كلمتك بالشكل ده ماتزعليش مني دة من غلاوتك عندي
شروق بتفهم وأنا مش زعلانه منك يا قمر يلا بقى نتحرك
هزت رأسها بالنفي لا بصي كده قدامي هتلاقي العوازل بيبصو علينا
نظرت امامها بعدم فهم وجدت عصام واحمد ينظرون اليهم وكل منهما تحمل ملامحه نظرات الحب لمحبوبته ..
جحظت عيناها عندما وقعت عيناها على احمد بادلها نظراته بهيام وارسل إليها غمزته المعتاده .
اقترب منهما احمد واستند بيده اعلى نافذه باب سيارتها وهمس لها برقه
حبيبتي اركني عربيتك وهنطلع فى عربيتي
نظرت الى زهره وارسلت إليها غمزه لتبادلها الاخري بغمزه وتهز رأسها وكانها تعلم بما يدور بداخل صديقتها ..
ثم عادت تنظر لاحمد بجديه لا احنا هنطلع فى عربيتي وانت وعصام تحصلونا بعربيتك
نعم لا طبعا اخاڤ عليكي
انطلقت بلمح البصر ولم تنتظر مجادلته لتصفق يدها بيد صديقتها وتعلو أصوات ضحكتهم معا .
زفر بضيق وعاد الى سيارته ليقودها ويلحق بهم
جلس عصام بجانبه وهو يضحك بقوه على جنون تلك الثنائي انت عملت ايه يا بني دول باين هربو مننا
لم يستطيع احمد الا ان يبتسم