نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
ماله ومن حقه يطلع فى الخير حتى اعملى ليه صدقه جاريه من ماله وادعيلو ده اللى هيوصله دلوقتي كمان لازم تفكري فى حياتك
نظرت له بحزن أعمل ايه مش فاهمه
معتصم بحب نخلص من مشوارنا دلوقتي وبعدين نقعد مع بهاء ونشوف هتعملو ايه حابه تفضلي هنا ولا تسافري معايا أنا لا يمكن اسيبك المره دي لوحدك
شذا بدموع أسافر ازاى واسيب بهاء وشغلي وحياتي هنا
شذا بدموع تفتكر يا خالو بحالتي دي هعرف أفرح ولا اتجوز ولا حتى بهاء هيفرح ده أنا نكد وحياتي بؤس
فى ذلك الوقت كان يقف خلفها ويستمع لحديثها بقلب منفطر ولكن ربت على كتف معتصم
انهى حديثه بابتسامه حانيه وهو ينظر لصاحبه العيون الباكيه
ابتعد معتصم وتركهم يتحدثون باريحه وتوجه الى السياره ينتظرهم ..
وقفت صامته تنظر اليه بشرود اقترب منها بهدوء وهو يحتضن وجهها بين راحه يده
أنا مقدر حزنك على والدك وأنا كمان حزين على حزنك وعارف ومقدر فقدان الاب شي صعب بس وجودنا مع بعض كفيل يخفف عنك الحزن وبعدين أنا هتحمل حزنك ووجعك قبل فرحك احنا اتفقنا هنكون واحد والحزن والالم والفرح هنقسمه بينا ومحدش هيحس بيكي غيري وان شاء الله هنتغلب على الظروف دي مع بعض وبعدين خالك لازم يسافر عشان شغله وحياته هناك فى اليونان ولازم يطمن عليكي قبل سفره ويرفع انك مش لوحدك ومعاكي راجل يقدر يحافظ عليكي ويصونك
ابتسم لها بحنان هنكتب كتاب بس والفرح بعدين وقت لم نفسيتك تتحسن وتكوني مستعده بس لازم رابط رسمي بينا وكمان مش هينفع اخد بالي منك غير كده عشان مش هسمح لحد يجيب سيرتك بكلمه ولا هندي فرصه للناس
هزت رأسها بالايجاب
تنهد بضيق يريد ان يضمها لصدره ويحتويها بين اضلعه ليبعدها عن الجميع يريد بث لها الأمان والسکينه التى هى بحاجه إليها ولكن يبدو ان الظروف مازالت ضدهم حتى الان ...
فخلال ايام سوف تصبح زوجته لذلك تغمرها السعاده فحب حياتها منذ الصغر سيصبح خلال ايام معدوده زوجها ويربطهم الرباط المقدس ...
ابدلت ملابسها ودلفت لداخل الشرفه لكي تخبره بانها ذاهبه برفقه صديقتها ..
وقفت تتطلع لاسفل وهى تصيح باسمه
عصام يا عصام
مش قولنا نبطل جنان وبلاش زعيق فى الشارع كل شويا الناس والجيران تقول ايه
ارسلت اليه غمزه عادي يا عصوم الجيران كلها عارفه انى مجنونه مش غريبه يعني
هز راسه باسي مافيش فايده فيكي
زهره بابتسامه على فكره شروق جايا وهننزل نختار فستان كتب الكتاب وهى على وصول دلوقتي قولت اعرفك يا عصومي
نظرت له بغرابه طب انت ماشي احمد مين ده
عصام بابتسامه ابن عمي والدكتور بتاعكم
جحظت عيناها پصدمه ايوه والدكتور بتاعنا هيجى معانا ليه حتى يعني لو ابن عمك ايه يجيبو معانا وأنا بختار الفستان
على صوت ضحكته وهو ينظر لصډمتها بمعرفته لا واضح كده ان صاحبتك مابتحكيش ليكي حاجه
رفعت حاجبها بعدم فهم فى ايه يا عصام ماتتكلم
عصام بجديه احمد هيخطب شروق وهو اللى اصر عليا ننزل معاكم وعايز كمان يختارها فستان خطوبتهم
جحظت عيناها بعدم تصديق وفرت راكضه من منزلها هابطه الدرج الى حيث منزل خالتها .
ابتسم على چنونها وعلم انها سوف تاتى اليه أسرع فى خطواته يستقبلها عند باب الشقه
وقفت امامه تزفر انفاسها اللاهثه
على مهلك يا زهرتي اهدي وخدي نفسك بهدوء
استردت انفاسها لا فهمني كده قولت ايه احمد ابن عمك اللى هو دكتورنا فى الجامعه هيخطب شروق ازاى وأنا مااعرفش لا فهمني
عصام بابتسامه يسحبها لداخل الشقه ثم أغلق الباب
طب اقعدي كده وأنا هقولك الخلاصه
زهره باعتراض خلاصه ايه أنا عايزه الموضوع بتكاته وحركاته وبابا غنوجه
ضحك بقوه بس ده مايخصنيش اللى اعرفه من احمد ان طلب ايدها من اخوها وفى قبول بس مأجلين عشان