الخميس 09 يناير 2025

نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

والارهاق ..
داخل المول التجاري ..
بالطابق الثاني المتخصص بثياب المحجبات دلفت زهره بصحبه شروق لانتقاء ثوب مناسب لخطبتها كانت تنظر حولها بانبهار من جمال التصاميم وروعتها والالوان المنمقه جعلت نفسها فى حيره فماذا تنتقى من بينهم وعن أي لون تفضله .
علمت شروق بحيره صديقتها ولذلك قررت مساعدتها 
زهره حبيبتي ايه اكتر لون بتحبيه 
نظرت لها بحيره أنا بحب الوان كتير ماعنديش لون منفضل 
هزت رأسها بتفهم طب ايه رايك فى الدهبي ده جميل جدا ورقيق 
نظرت زهره باهتمام لاختيار صديقتها هشوفه كدة فى اللبس الاول 
ابتسمت شروق وهى تسحب الثوب وتعطيه اياها ادخلي اعملي بروڤا 
كان جالس بسيارته ويشعر بالملل وهو ينظر لابن عمه 
عصام هو احنا هنفضل قاعدين فى العربيه ولا ايه 
عصام بجديه هنستناهم يخلصو يا احمد عايزنا تعمل ايه دول بنات وبختارو لبس ماينفعش نقف فوق دماغهم يعنى لازم يبقو براحتهم 
احمد بتنهيده افرض حد ضايقهم 
ابتسم عصام وهو يرمقه بنظرات استغراب ايه يا دكتور ايه حكايتك لو بتحبها اوى كده مستني ايه اكتب كتاب فورا
احمد بابتسامه هيحصل قريب اوى بس اطمن على بهاء وبعدين نشوف هنعمل ايه 
عصام بجديه ماكنتش اعرف انك بتحب وكمان اخت صاحبك بصراحه اتفاجئت بكلامك 
احمد بغمزه ده موضوع كبير نتكلم فيه بعدين المهم مش هنطلع للبنات 
ضړب كفا بكف استهدى بالله يا حبيبي هم دلوقتي نازلين 
احمد بابتسامه نحاسب طيب واختار فستان لشروق على ذؤقي أنا عارف بتحب ايه 
ضحك عصام بقوه أنا مش هتكلم تاني واعمل حسابك مش هاخدك معايا أي مشوار ابق أتصرف لوحدك 
ضربه بخفه خلف عنقه مافيش أي احترام للكبير كده خالص 
عصام بابتسامه لم الكبير يعقل ابق احترمه هههه 
خرجت من غرفه البروڤا ترتدي الثوب الذهبي ينساب على جسديها باريحه ذات كم ضيق به فصوص براقه كالماس 
نظرت لها شروق باعجاب وامسكت بيدها لكى تدور كالفراشه 
واو جميل جدا عليكي يا زوزه 
زهره بابتسامه تنظر إلى نفسها بالمرآه بجد يا شروق 
وقفت شروق خلفها بجد ياقلبي زي القمر وهتلبسي الحجاب والتاج بقى وتبقى ملكه 
عانقتها زهره بفرحه وهى تتمنى لها السعاده أيضا ..
بمكان اخر خارج القاهره 
بالتحديده باميركا ولايه نيويورك 
كان يجلس بملهى يحتسي الخمر وبعد قضاء سهرتهم سويا تجلبه لمنزلها الخاص لقضاء ليلتهم معا فهو على تلك الحاله عندما غادر القاهره برفقه والدته وقرر الهرب الى الولايات المتحدة الامريكيه لكى يهرب من جريمته يخشي ان ينفضح امره ..
اما والدته بعد أن هاتفها المحامي الخاص بزوجها الراحل وقص عليها ما حدث وهى تشعر بالقلق وتنتظر عوده ابنها ..
سأمت من الانتظار وغفلت مكانها اعلى الاريكه ريثما يعود ابنها ..
تفاجئ برؤيه والدته تنتظره .
نهضت من اعلى الاريكه وهى توبخه وتنظر له پغضب 
انت مش هتبطل سرمحتك دى كل يوم بدل ما تمشي ماتتجوز وبطل قرفك ده بقى 
حك راسه بضجر أنا حر واعمل اللى يعجبني وجواز مش بتاع أنا جواز وبيت واستقرار يا شوشو 
زفرت بضيق طب فوقلي كده شويا فى مصېبه حصلت وثروت اتصل بيه امبارح وبلغني ان شذا قابلته ومش لوحدها معاها خالها وخطيبها 
نظر لها باستهزاء ما ده الطبيعي ايه المشكله 
شهيره بانفعال انت واعي أنا بقول ايه ثروت عرفها ان سافرت وبيعت الفيلا وناويه أبيع كل حاجه أكيد هتشك فى الامر يا غبي 
رامز ببرود طب ماتشك وايه يعني بردو احنا بعيد وماحدش يعرفلنا مكان وثروت واخد تمن سكوته كبري دماغك بقى وبلاش قلق أنا داخل انام 
شهيره بقلق انت هتنام كده عادى أنا خاېفه عملتنا تتكشف 
نظر لوالدته باستنكار شهيره هانم خاېفه لا لا مش واخد أنا على كده كان فين خۏفك واحنا بنخلص من مصطفي كان فين خۏفك واحنا بنمضيه ونستوله على كل املاكه 
شهيره پحده انت عارف أنا عملت كل ده عشانك عشان ماعنديش اغلى منك عشان احنا اتبهدلنا كتير واتمرمطنا عشان الفقر والحوجه عشان لقمه العيش اللى عدى علينا وقت ماكنتش لاقيه اكلك عيش حاف ابوك لم تعب ماكنش معانا فلوس نعالجه ماټ من قله الفلوس واهله طردونا أنا وانت فى الشارع ماكنش قدامي غير ان اتجوز حد غني يعوضنا الفقر والذل اللى عيشناه ومالكتش فى طريقي غير مصطفي كان عنده زوجه وبنت وضحكت عليه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات