نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
بكلمتين واتجوزنا ولم طلبت منه يطلق مراته نفذ كلامي عشان هو ندل وجبان وباع مراته وبنته ومن يومها عرفت ان الرجاله كلها مالهاش امان وعشان كده ماضرتش اخلف منه عشان كان فى دماغي اخد كل حاجه ومطلعش خسارنه من الجوازه دي لكن لم بدء يحن لبنته بعد وفاه مراته قولت لا لازم اخلص منه قبل ماهو يخلص مننا ونلاقي نفسنا فى الشارع من تاني قولت ههد المعبد على اللى فيه ويا قاټل يا مقتول مش هرجع تاني للشارع ولا هتذل لمخلوق ورجعت سيطرت عليه تاني وهو كان بيصدق وعشان كده كنت عايزاك تتجوز شذا عشان ماتخدش حاجه وتفضل تحت رحمتنا احنا لكن قلب ابوها حن ليها تاني قولت لازم نخلص منه باسرع وقت قبل ما يكتب لها كل حاجه وانت جاي دلوقتي بعد كل اللى عملته مش عايزني اخاڤ لاخسر كل حاجه ونخسر كمان حياتنا يا مغفل لو الحكايه اتعرفت
مر الوقت ببطء على الجميع
شذا تنتظر بقلق نتيجه الطب الشرعي فى تشريح چثه والدها ..
اما عصام وزهره يستعدو لخطوبتهم التى سوف تقام بقاعه بجانب مسجد الحسيني وشروق ظلت جانبها بتلك التجهيزات وأيضا احمد لم يترك ابن عمه واليوم هو اليوم الذي طال انتظاره .
يوم عقد قرأنه على شريكه حياته وطفلته التى تربت على يده وكبرت امامه سوف تصبح زوجته امام الله وامام الجميع سوف يبوح لها بمشاعره التى يعجز احد عن فهمها وظل محافظا عليها طوال سنوات عمرهم ليتوجها بحبه فى الحلال ويصفح كل منهما للآخر عن مشاعره الصادقه فكل منهما صان الآخر ...
دلف معتصم وبهاء وبرفقتهم شذا أيضا
رحب بهم النائب العام وطلب منهم الجلوس ثم تحدث بجديه وهو ينظر الى شذا باسف
الحقيقه مش عارف اقول ايه قدامي دلوقتي تقرير الطب الشرعي بعد تشريح والدك
ابتلعت ريقها بصعوبه وتحدثت بثقل و التقرير بيقول ايه سعادتك
للأسف الشديد بيثبت ان تم حقنه بحقنه هوا داخل وريده وده ادى الى توقف القلب وتم الوفاه
شهقت پصدمه وانسابت دموعها بحرقه ومازلت الصدمه مرسومه على كل منهما ...