نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
التى تحبسها داخل اسوار قلبها ولكن لم تعد الصمود وجدت نفسها تخطى ببعض الكلمات وكانه قلبها الذي يتحدث عما بداخله من ۏجع .
نفسي اطمن وأنا معاك بس ڠصب عني خاېفه بحبك وانت عارف بس مش عايزه قربك لو كان شفقه مش عايزاك تغامر مش هتحمل الانكسار منك مش عايزه اتوجع خليك بعيد احسن
ارسلتها بعد صراع من التفكير وبالنهايه ارسلتها لتترك له حريه الاختيار . ..
فاق من نومه على صوت تنبيه الرسائل نهض من فراشه وهو يمسك بهاتفه ليتاكد من نبضات قلبه الزائده التى تنبض لمحبوبته فقط وكما دله قلبه فقد وجدها رساله من طفلته المشاغبه .
ابتسم بحب وهو يقرأ ما ارسلته واثناء قراءته تلاشت ابتسامته وزفر انفاسه بضيق وضغط على زر الاتصال ليتحدث معها
استشعر حزنها وحاول السيطره على اعصابه لكي لا يغضب عليها من اثر كلماتها
اجابها بلطف عامله ايه يا شروقي احسن دلوقتي
الحمد لله
يارب دايما يبقى لازم نتقابل ونتكلم لا ينفع رسايل ولا حتى مكالمه ده مايمشيش معايا بلغي اخوكي ان هكون عندكم بعد ساعه تمام سلام يا روح قلبي
انهارده بس هتتحرري مني وتحضني رقبه حبيبتي
عندما أغلق معها الهاتف نظرت حولها بتوتر ثم قررت مغادره غرفتها لتبحث عن شقيقها تفاجئت بوالدتها تخبرها بانه غادر الفيلا منذ الصباح من اجل شذا فقد توفى والدها وهو جانبها الان شعرت بالحزن من اجلها
ربتت وفاء على كتف ابنتها بحنيه والله قولت كده لاخوكي بس قال بعدين دلوقتي حاله شذا مش تسمح تشوف حد واخدت مهدى ومش حاسه بالدنيا
انسابت دموعها بحزن حرام صعبت عليا بجد هى ملهاش حد
تنهدت وفاء بضيق خالها مسافر بس هيوصل انهارده ربنا معاها ويصبرها
صفا سيارته بحديقه الفيلا خاصتهم وترجل منها بهدوء سار بخطوات ثابته الى ان وقف امام الباب ليدق الجرس ...
توجهت الخادمه لتعلم من الطارق تحت انظار شروق المتعلقه بالباب وهى تهز ارجلها بتوتر ..
تحدث بوجه باسم ازيك يا ساميع عامله ايه
افسحت له الطريق الحمد لله بخير اتفضل يا دكتور احمد
سارت بجانبه الى حيث وجود السيده وفاء تجلس
وقفت وفاء تصافحه بود ازيك يا حبيبي
قبل يدها وهو يبتسم لتلك الشارده بخير يا فافا
استنشق بعض الهواء وهويصوب انظاره عليها ازيك يا شروق
ابتلعت ريقها بتوتر ملحوظ الله يسلمك
عاد ينظر لوفاء وهو يجلس بجانبها امال فين بهاء
قصت عليه ما حدث بحزن
شعر بالاسف على صديقه وعلى خطيبته وما تمر به الان
طيب اتصل بيه واروحله ولا أعمل ايه
لا يا حبيبى مافيش داعي البنت يا عيني عليها لوحدها
مال بهمس على اذن وفاء بقولك ايه يا طنط بهاء مش قالك حاجه عني
ابتسمت له وهى تهز رأسها بالايجاب
عاد يهمس لها بفرحه حيث كده بقي بعد اذن حضرتك طبعا اخد شروق ونروح النادي محتاج اتكلم معاها بجد وماتخفيش عليها معايا زي ماهخدها هرجعها ههه
نظرت له بجديه اخس عليك يا احمد وأنا هخاف على شروق معاك ده انت تربيتي يا حبيبي
قبل رأسها بامتنان ماانا عارف يا فوفا قلبي أنتي
نظر الى تلك الفاتنه التى لا تكف عن اهتزاز ارجلها وارسل إليها غمزه بعينيه اليسرى
يلا شروق عشان خارجين
نظرت الى والدتها التى ابتسمت لها بصدق قومي يا حبيبتي اخرجي مع احمد
نهض احمد من مجلسه أنا هستناكي فى العربيه على ما تجهزي
سار بخطواته الحاسمه وغادر الفيلا ليقف