نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 11إلى الاخير
ينتظرها امام سيارته الى ان تنتهى من ابدال ملابسها ..
هبطت الطائره اليونانيه العائده من اثينا الى مطار القاهره ..
انهى معتصم اجراءاته داخل المطار وتعرف عليه شهاب واصطحبه بسيارته الى منزل شذا كما طلب منه صديقه وأيضا اخذ اجازه مفتوحه لشذا بسبب حاله الوفاه التى تمر بها ..
صافحه شهاب بترحاب وقدم له العزاء وسار جانبه ليغادرون المطار ويستقل سيارته ليقله الى منزل ابنه شقيقته واثناء الطريق هاتف بهاء ليخبره بوصول معتصم وهم فى طريقهم الى المنزل ...
صافحه معتصم بقلق وهو يتسال عن وضع شذا
اشار اليه بهاء لمكان غرفتها أسرع معتصم فى خطواته بقلق ليقترب من ابنه شقيقته ليقبلها بهدوء اعلى جبينها ويمسد على خصلات شعرها بحنان
تنحنح بهاء ودلف بهدوء بعد أن غادر شهاب
أنا آسف بس شذا لا يمكن تسافر احنا مخططين لحياتنا مع بعض والظروف هى اللى منعت فرحتنا انها تحمل
هز بهاء راسه بتفهم ونظر إليها بامل يريدها ان تنهض وتتغلب على ضعفها وتصمد على احزان الدنيا فوالدها الان بحاجه الى الدعاء وهى احق بهذا الدعاء فانه الان يسل دعى له بقلبه بالتثبيت عند السؤال وان يغفر له ويرحمه ويهون الله عليها حزنها ..
ابتسم على هيئتها المرهقه لقلبه وعقله معا وفتح لها باب السياره بحب
اتفضلي اركبي يا حياتي
نظرت له باستغراب قبل ان تستقل المقعد المجاور له استقل مكانه وادار محرك السياره لينطلق بها الى حيث النادي ليتحدث معها بدون قيود او اعين تراقبهم فسوف يستمع إليها بقلبه قبل اذنه ويحاول امتصاص ڠضبها وحزنها وسوف يتغلب على ذلك فيما بعد فسوف يترك لها حريه البوح بما داخل صدرها لكي تزيل همومها العالقه بقلبها وجسدها فهو يعلم انها تعاني الأمرين وعليه المثابره من اجلها ..
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
عندما وصل الى النادي صفا سيارته وترجل منها ليدور حول السياره ويفتح لها الباب لكي تترجل .
ابتسم لها واطلق تنهيده حالمه بقربها مد يده لتضع يدها بيده ولكن خاب ظنه فابتعدت عنه .
رفع يده ليمسد على خصلات شعره وهو ينظر لها بعتاب
معلش الصبر حلو
دلفوا سويا لداخل النادي واستقلو طاوله مبتعده عن الضوضاء لكي يتحدث معها بحريه ..
تحت امرك يا فندم
نظر لها بحب تشربي ايه ولا تفطري
هزت رأسها بالنفي شكرا مش عايزه حاجه
رفع حاجبيه باستنكار ونظر الى النادل أنا عايز فطار لشخصين واتنين نسكافيه
غادر النادل ليجلب له طلبه
احمد بابتسامه صافيه بصراحه أنا صحيت من النوم ومافطرتش وشكلك انتى كمان مافطرتيش نفطر ونشرب المج النسكافيه وبعدين نتكلم يا جميل
فتحت عيناها بوهن وجدت خالها بجوارها ارتمت باحتضانه وهى تبكي بنحيب وتشكي له ۏجعها ضمھا معتصم لصدره وظل يمسد على ظهرها بحنان ويهمس لها ببعض الكلمات المواسيه لها فى هذا الوقت ..
انسحب بهاء بهدوء وغادر الغرفه ليجلس بالصالون ويترك لهم مجال الحديث يعلم انها بحاجه الى وجود خالها جانبها الان ..
عوده الى النادي
تناولت الطعام بعد اصراره وإلحاحه الدائم ابتسم بحب عندما نفذت ما امرها به وبعد الانهاء من الطعام نظر لها بجديه
أنا بقى سامعك قوليلى على كل مخاوفك هسمعك بقلبي وروحي قبل وداني
ضيقت