الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الطعام أيضا .
حمل صينيه الطعام من يد والدته وصعد الدرج إلى حيث غرفه ملاكه الصغير وقبل ان يدلف رسم ابتسامه على وجهه وسار اتجاهها .
غيث يلا يا قلبي عشان تخلصي كل الأكل وتاخدي العلاج واسيبك ترتاحي
رقيه بخجل لا انا عاوزة اعمل حاجه قبل الاكل ممكن تخلى مامي تيجي تساعدني
غيث برفعه حاجب وأنا روحت فين قوليلي عاوزة ايه وانا اعمله 
رقيه بخجل لا انت ماتنفعش يا ابيه عاوزة مامي 
فقد فهم مقصدها الآن عندما خجلت منه 
غيث بابتسامه اممم تمام بس هوصلك بنفسي الحمام ههه
اخبر والدته وذهبت أثار إلى طفلتها تساعدها وظل غيث بالغرفه 
توجه إلى الشرفه وشرد قليلا بمواقفه البسيطه التى جمعته بتلك الفتاه البسيطه برقتها وروحها وابتسامتها التى دائما على وجهها رغم حزنه ومعاناتها من أجل والدها إلا أنها لا تستسلم ظل شارد بها وهو يبتسم بحب 
الى ان افاق من شروده على صوت والدته وهى تربت على كتفه 
أثار غيث خرج اختك من الحمام
دلف غرفته وتوجه إلى المرحاض لينعش جسده بالماء لعله يفيق من تلك الافكار وبعد ان انتهى ارتدي ملابسه عباره عن قميص ازرق و بنطال ابيض ونثر عطره المفضل وغادر غرفته وطلب من والدته ان تحضر شقيقته الصغرى لتذهب معه إلى النادي وهو حمل الكرسي المتحرك ووضعه بالسياره أمام باب الفيلا وعاد يتفقد شقيقته .
غيث ايه ده لسه ماجهزتش ليه يا ماما
أثار بحزن رافضة تخرج يا حبيبي 
هم غيث بالاقتراب من شقيقته وحاول أن يجردها من ملابسها 
غيث بجديه يبق انا بنفسي بقى إللى هلبسك وهتخرجي معايا وبالاجبار
رقيه بخجل خلاص خلاص مامي هتلبسني وهخرج
غيث بغمزة خلاص خلاص هم خمس دقايق مفهوم
هزت راسها بالإيجاب 
ساعدتها أثار على ارتداء ملابسها ودلف غيث يحملها بين يده وتوجه بها إلى سيارته اجلسها 
انتهت فاطمه من طعامها مع عائلتها وودعتهم وتوجهت إلى فيلا المحلاوى لايصال نيروز للنادي وأثناء قيادتها كان الطريق مزدحم فتاخرت عليها بعض الوقت .
كانت نيروز تنتظر قدومها وعندما وقفت فاطمه بالسياره امامها دلفت نيروز بابتسامه 
فاطمه باسف انا أسفه والله التأخير ڠصب عني الطريق كان زحمه
نيروز عادي يا طمطم محصلش حاجه يلا بينا على النادي عارفه مكانه فى سان استفانو 
فاطمه انا عارفه اسكندريه شارع شارع وزقاق زقاق ههههه 
وانطلقت إلى النادى ..
صف سيارته أمام النادي وترجل أولا وضع الكرسي المتحرك ارضا وساعد شقيقته بالجلوس عليه وبدأ فى تحريكه ودلف لداخل النادي ...
غيث بابتسامه روكا حبيبتي تحبي نقعد فين 
رقيه اى مكان مش فارقه
شعر بالحزن من نبره صوتها 
غيث طب ايه رايك تيجي اعلمك ضړب ڼار 
غيث مش عيب عليكي تبقى اخت الرائد غيث السويدي وتخافى من ضړب الڼار 
رقيه لو حابب ټضرب ڼار روح وأنا هقعد هنا 
غيث پصدمه نعم ازاى اسيبك يا قلبي ممكن حد يخطفك انا قاعد معاكي شاوري بس تحبي نعمل ايه 
رقيه بابتسامه بجد مش عاوزة اتعبك معايا انا جايبه كتاب وهذاكر فيه 
غيث كتاب ايه يا روكا احنا هنا نشم هوا نستمتع مش نذاكر يا عمري
رقيه معلش يا أبيه انا هكون مبسوطه كده امتحاناتي قربت
قبل رأسها وتركها تفعل ما يحلو لها وترك لها مساحه من الحريه لا يريد اخناقها يريد أن تتاقلم بوضعها ولا تشعر بالخجل والحزن كونها قعيده فترك لها حريه الاختيار ..
كان داخله طاقه سلبيه يريد اخراجها ققرر الذهاب إلى حلبه النشان 
اما عن فاطمه ونيروز عندما وصل إلى النادي حملت نيروز حقيبته التدريب على ظهرها وتوجهت إلى المرحاض لابدال ملابسها باخري تخص ملابس التنس وسحبت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات