قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
سوف يتحمل غضبه اى كان ردت فعله فهو يستحق العتاب واللوم .
اغمض عيناه بقوه لعله يفيق من ذلك الکابوس المظلم ولكن عندما يفتح عيناه يجد مازن امامه فيعود لواقعه
فقد تحمل من الڠضب كثير ولم يعد له طاقه على التحمل أكثر من ذلك فرفع يده وسقطت بقوه على وجنته مازن من شده غضبه وانفعاله فبركان من الڠضب بداخله وثوره من الاشتعال فقط يريد أن يتخلص من كل شحنته السلبيه ولكن فاضت عيناه بالدموع على كل ما توصل اليه الآن من حقائق فلديه أكثر من مصېبه ويشعر بالعجز امامهم يقف عاجز عن تخفيف الالم شقيقته الصغرى والان زاد همه بچرح وكسر خاطر انسانه احبها فقد المه جراح قلبه ولكن الآن يزداد جراحه وټنزف من أجل فتاه بريئه احبها وجرحها وكسر ما تبقى من قلبها وكرامتها أيضا فقد قضى عليها حقا وباى وجهه ينظر اليها بعد ما فعله بها وباي حق يتطلع إليها ويطلب السماح والغفران ..
غيث پغضب شديد ماحدش فى الدنيا يعرف احساسي ايه ولا حالتي ايه يا مازن حتى أنت ياصديق عمري جت عليه وچرحتني وصدقتك عشان انت اخويا واتهمت فاطمه بأبشع التهم وكان قلبي رافض يصدق صدقتك انت وكدبت قلبي احساسي بقيت انا دلوقتي الندل والجبنان والكداب إللى دخلت بيتهم واكلت من اكلهم ومش احترمت ابوها الراجل إللى عاملني زى ابنه وغدرت ببنته وكمان حبستها ولفقت ليها قضيه وكميه تهم عشان ماتخرجش منه تقدري تقولي لو براءه فاطمه ما ظهرتش وقتها وصالح اعترف كانت مصيرها ايه دلوقتي فى الحجز مع المجرمين مش كده وابوها كان راح فيها انا لا يمكن اسامحك ولا اسامح مروان فى ادعائه عليها ولا مسامح نفسي ان كسرتها وذلتها وجرحتها بالشكل ده من انهارده مش عاوز اعرفك
ز عملها وبحثت عن فاطمه فلم تجدها بالشركة توجهت إلى الباركن وجدتها بالسياره
جحظت عين نيروز بقوة وهى تصرخ بفرحه إسمها طمطم مش معقول اتحجبتي
نيروز وهى تجلس جانبها بس زى القمر مبروك يا طمطم
ابتسمت فاطمه الله يبارك فيكي بس قوليلي ربنا يثبتك
نيروز ربنا يثبتك
قاد السياره وانطلقت إلى منزل نيروز وودعتها وغادرت بالسياره إلى مكان سكنها وسوف تعود إليها عند موعد النادي ...
صفت السياره أمام البنايه التى تقطن بها كانت تخشي عليها فهي فى عهدتها وبعد ان اطمئنت صعدت إلى منزلها فتح الباب بمفتاحها الخاص وجدت والدها يجلس يقرأ القرآن الكريم اقبلت عليه وقبلت يده شعر بوجودها وختم قراءته ونظر لها بفرحه
فاطمه بابتسامة اللهم امين يارب فين كيمو امال
مصطفى عند حسن اصل بقاله كام يوم مش ظاهر راح يطمن عليه
فاطمه تمام وأنا هحضر الغدا وهتغدا معاكم وبعد كده هكمل شغل
مصطفى ربنا يعينك يا قلب ابوكي ويكتبلك فى كل خطوة سلامه
لم تستطيع النوم بعد ان غادر الجميع وظلت تحاسب نفسها فقد اخطئت في حق نفسها وحق اهلها ايضا
وجد والدته تعد الطعام وتطلب منه ان يحمل الطعام لشيقيته وأن يطعمها بنفسه ويتناول معها