قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
داخل منزل مصطفى كان يجلس بغرفه الصالون مع الضيف .
مصطفى أهلا وسهلا يا بني شرفتنا
انس بابتسامه الشرف ليه يا عمي انا عارف ان حضرتك ماتعرفنيش وكمان جيت من غير ميعاد سابق
مصطفى لا ماتقولش كده مرحبا بيك فى اى وقت
انس وعشان كده قولت ادخل البيت من بابه انا بصراحه يا عمي جاي وطالب ايد الانسه فاطمه بنت حضرتك
انس طبعا حقك انا مقدر موقفك
شرد أنس قليلا ورفض الاصفاح عن حبس فاطمه وعلاقته التى نمت بينهم بالمشفى لذلك قرر اخفاء الامر .
انس بابتسامه الحقيقه يا عمي ماخبيش عليك انا شوفت الانسه فاطمه كتير فى المستشفى وسالت عليها وعرفت قد ايه هى انسانه محترمه وخلوقه وشرف لأي شاب ان يرتبط بيها
انس اكيد طبعا حقك واتفضل دة الكرت الخاص بيه
مصطفى هى فاطمه مش موجوده دلوقتي هى فى شغلها واكيد عارف هو ايه
انس بابتسامه عارف طبعا وفخور بيها جدا وبشغلها طب هستاذن حضرتك وان شاء الله هستنى تليفون من حضرتك عشان تحدد ميعاد أقابل فيه الانسه فاطمه
أنس والله مش عارف اشكر حضرتك ازاى ان شاء الله هكون فى الميعاد بالظبط استاذن انا بقى
صافحه مصطفى واوصله إلى باب المنزل
مصطفى شرفت يا دكتور
وقف امامه بحزن غيث
افاق غيث من شروده وجد مازن امامه نهض من على الارجوحه وسار اتجاهه
غيث مازن تعالي ندخل جوه
مازن لا افضل نفضل هنا فى الجنينه محتاج اتكلم معاك ومش حابب حد يسمعنا
غيث بهدوء عارف جاي ليه
تنهد غيث هو وافق طبعا على اجازتي لأن مش هقدر اركز في الشغل الفتره دي
مازن بتفهم أيوة طبعا عارف وبلغني سياده اللواء لازم اسافر سيناء انهارده تحسبنا لأي شي
غيث وهو يربت على كتف صديقه خلي بالك من نفسك يا بطل عارف انك قدها وأن شاء الله هتخلص من عدلي ورجالته خلينا ننضف البلد بقى
غيث بقلق ليه بتقول كده يا مازن انت ان شاء الله راجع أول مره اشوفك حزين كده انت خاېف تكون مش قد المهمه ولا ايه
مازن لا انا حزين عشان غلط فى حقك ومش عارف هتقدر تسامحني يا جينرال ولا لاء
غيث بتفهم خلاص يا مازن موضوع فاطمه اتقفل وبلاش تفتحه تاني عشان خاطري انا مش ناقص
مازن بس لازم تعرف حاجه مهمه وبعدين حقك تقرر تقفله ولا تفتحه
غيث بضيق خلاص قول عاوز تقول ايه
قص عليه مازن كل ما حدث معه وحديث مروان عن سلوك فاطمه وكل مادار بينهم إلى أن ثبتت براءتها من كل التهم التى وجهها إليها مازن وايضا چرح وتشكيك بسلوكها وهى بريئه من كل هذه الادعاءات فقد اخبره مروان هذا من دافع الاڼتقام فقط فتحدث عنها بهذا الشكل وهى حقا فتاه جديره تستحق الاحترام من أجل عملها والسعى للرزق بالحلال والكفاح من أجل والدها وشقيقها ..
كان يستمع لحديث صديقه پصدمه وذهول لا يعرف هل هو بواقع الآن ام انه داخل كابوس مظلم يريد أن يستيقظ منه .....
الفصل الثاني عشر
قلبي أطمئن
بعد ان انتهى مازن من سرد كل التفصيل التى تخص فاطمه وقف منكث الرأس ينتظر رد فعل صديقه بالم فهو يعلم مدا حزنه وچرح قلبه بكل ما تفوه به من قبل والآن