الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجه ببساطه كده زي ما انت فاهم 
جاء اتصال لمازن اجاب على الفور
الو يا افندم 
تمام 
تحت امر سعادتك 
ان شاء الله قدها يا افندم 
فى رعايه الله 
اغلق الهاتف مع اللواء أمجد الذي اخبره بضرورة السفر إلى سيناء لإكمال العمليه السريه بدلا من غيث لانه باجازة وعليه ان يتابع مازن عمله بدلا عنه ..
تنهد مازن بحزن لازم اسافر سيناء عندي عمليه هناك مش عارف هرجع منها ولا هستشهد وهرجعلك فى كفن
ضمھ مروان بحزن بعد الشړ عليك ماتقولش كده ان شاء الله هترجع 
مازن نفسي تتغير بجد عشان نفسك بس لو مت يا مروان انا هفضل زعلان منك لم تصلح كل اخطاءك اعرف بس وقتها أن مسامحك وراضي عنك لازم اعدي على غيث قبل ما اسافر واقوله حقيقه فاطمه مش هقدر اسافر وانا عارف حاجه تقدر تهون عليه چرح قلبه واسكت لازم يعرف رغم عارف ان دة هيكون خساره صديق عمري بس لازم ادفع تمن اخطاءك وخطئي انا كمان بس حكايه رقيه هسيبها للزمن كفيل بيها تداوى او تتنسى وانت إللى تقدر عليه تعمله عشان تسامحك وكون انسان جديد خلى بالك من نفسك مش فى وصيله اتصال هناك مش هعرف اكلملك ولو رجعت عاوز افختر بيك مرة من نفسي ياريت تحققهالي قبل مااموت 
ضمھ بقوه واحضر حقيبه السفر وغادر المنزل قاد سيارته متوجه إلى منزل صديقه ليودعه قبل ان يرحل إلى سيناء ويخبره عن حديث مروان يبرئ فاطمه امامه من الاټهامات التى
بعد ان غادرت مبني الشركه قررت التفتل بين المولات أمام مبني الشركه على الإتجاه الاخر من الطريق 
سارت بين المولات وتفاجئت بمتجر يخص المحجبات فقد لفت انتباهها المليكان بالحجاب والوانها الهادئة المفضله لديها فهي تفكر بالامر والآن قررت ان تقدم على تلك الخطوة وهى راضيه تماما .
دلفت المتجر وتجولت بين مجموعه من الملابس المحتشمه وايضا الحجاب المصمم لديهم .
وقع انظارها على حجاب بلون الازرق الهادئ وآخر أبيض فقررت أن تاخذهم 
وأجرت البروفا وصممت ان تظل به فزادها حشمه ووقار وملابسها كانت أيضا ترتدي رداء طويل يصل إلى بعد الركبه وبنطال لم يصف أرجلها فكانت ملابسها محتشمه شعرت بالراحه والسکينه تسري فى جسدها بعد ان ارتدت حجاب يستر شعرها .
دفعت الحساب وغادرت تشعر بالسعاده فضلت ان تنتظرها بالسياره إلى أن تاتى نيروز وتقلها 
فى ذلك الوقت قرر أنس ان يذهب لمنزل فاطمه ويتحدث معها بأمر هام يفكر به منذ ان قابلها بالمشفى واوصلها إلى منزلها كان اليوم اجازته من عمله فقرر الذهاب إليها ..
قاد سيارته وتوجه إلى منزلها وهو يحمل معه علبه من الشكولا الفاخره وصل أمام البنايه 
كان يجلس بغرفته ويذاكر بعض دروسه فعندما استمع لطرقات الباب ظن أنه صديقه حسن المتغيب عنه منذ يومان فتوجه ليفتح له الباب .
كريم عاش من شافك يا اخي
نظر له أنس افندم
ابتسم كريم بتلقائيه واعتذر انا اسف بس افتكرت واحد صاحبي حضرتك مين
انس بابتسامه دكتور أنس رضوان والدك موجود
كريم وهو يفسح له الطريق أيوة طبعا موجود اتفضل حضرتك 
اجلسه بالصالون وذهب إلى والده وجده يصلي بغرفته انتظر إلى ختم والده صلاته 
كريم تقبل الله يا بابا 
مصطفى منا ومنك يا بني
كريم احم طبعا دعتلي فى صلاتك
مصطفى بابتسامه وأنا ليه مين غيركم انت واختك ادعيلكم 
كريم أيوة صح فى ضيف بره عاوز يقابلك
مصطفى مين الضيف ده حد من معارفنا
كريم لا اول مرة اشوفه وبيقول ان هو دكتور واسمه أنس رشوان ولا رضوان مش فاكر
ابتسم مصطفى على حديث ابنه طب اعمله حاجه يشربها وانا هشوفه عاوز ايه 
كريم حاضر بس هنزل اشوف حسن بقاله كام يوم كده مختفي مش بشوفه
مصطفى واجب طبعا تشوف صاحبك يمكن تعبان ولا حاجه 
هشوف الضيف بقى .
خرج من غرفته وتوجه لغرفه الصالون رحب بالضيف واستقبله بترحاب 
وجلس جانبه وأحضر كريم واجب الضيافه وغادر المنزل متوجه إلى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات