الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

خير فى حاجه 
مصطفى يريد اخفاء أمر موعد أنس ولذلك يرفض أن يذهب اليوم المشفى لانه يعود متعب ولم يقدر على الحركه ويلزم الفراش لكن لا يعلم كيف يتهرب من ابنته ..
فاطمه بابا حبيبي فى حاجه ليه مش عاوز نروح جلسه الغسيل انهارده 
مصطفى بتنهيده تعبت يا بنتي ومش بقيت قادر على بهدله المستشفيات كل يوم والتاني والنتيجه مافيش تحسن الصحه هى هى يبق نوفر الفلوس إللى بندفعها وبلاش بهدله انا كبرت ومش بقيت حمل كل ده 
نظرت له بدموع تأبى السقوط يعنى الفلوس إللى بندفعها فى جلسه علاجك هى الاذمه وكمان مستغني عنها نوفر ايه هو احنا ناقصنا حاجه عشان نوفر تمن علاجك البيت ناقصه حاجه كريم ناقصك حاجه فى اى تقصير فى حاجه 
كريم بحزن لا طبعا مش ناقصنا حاجه المهم صحتك يا بابا
تركت المنزل ولم تتفوه بكلمه واحده 
جلست على الدرج وانهمرت دموعها التى حبستها وكأنها لم تبكى من قبل فكانت دموعها تنساب بغزارة مثل الفيضان وظلت تشهق بقوه وجدت يد رقيقه تمحى لها دموعها 
تطلعت إليها باعين دامعه وجدتها نيروز ارتمت باحضانها وظلت تبكي بكت نيروز أيضا على حالها وهى لم تعرف ماذا اصابها وبدا القلق يتسرب اليها .
نيروز بدموع حصل ايه يا طمطم بابا كويس واخوكي كويس فى ايه 
أجابت من بين شهقاتها انا تعبت وظلت تبكي بمرارة 
فساعدتها نيروز على النهوض وامسكت بيدها وخرجت من البنايه اركبتها السياره وهى قادت السياره إلى مكان آخر لتجلس معها وتتحدث بحريه 
انطلقت نيروز إلى البحر فهي تعشقه وتعشق صوت الموج الهائج وثورته وتحب أن تجلس امامه تتامله فقط ..
بعد مرور ساعتين كانت الطائرة تهبط بمطار الغردقه ترجل كل الركاب وانتظر غيث إلى أن ينتهى الركاب من الترجل وحمل شقيقته برفق وترجل بهدوء وطلب من ناديه ان تحمل 
كان القلق مسيطر على والدها وكريم يحاول أن يخفف عنه 
كريم دلوقتي هترجع يا بابا مش تقلق 
مصطفى بحزن مش قصدي والله يا بني تزعل وتاخد فى وشها انا عارف أنها مش مقصره فى حاجه بس هى مش شايفه نفسها ولا بتفكر فى حياتها العمر بيجري بيها وهى هتكبر ومش هتحس انا نفسي تجوز بقى وتعيش لنفسها شويا 
كريم بحزن عندك حق يا بابا بس طمطم مش هتقدر تعيش وتفرح من تمن علاجك يعني
مصطفى هى أولا بالفلوس مش بنت ومحتاجه تجهيز يا بني
طب اتصلي عليها 
كريم موبيلها هنا يا بابا كنت تقولها الحقيقه فى ضيف جاي بالليل وحضرتك مديه ميعاد 
مصطفى بجديه دة دكتور ومناسب ليها وعاوزها تقابله الاول من غير ماترفض وخلاص عاوز اطمن عليها قبل مااموت
كريم بعد الشړ عليك يا بابا عارف ان التاكسي فى التصليح ومحتاج مصاريف كتير وطمطم عملت ايه بقي راحت اشتغلت سواق خاص لبنت تقريبا فى سنها
مصطفى باستغراب ازاى اول مرة اسمع منك الكلام ده ليه فاطمه ماقلتش
كريم عشان مش تقلق على التاكسي وتفضل تفكر فى المصاريف 
مصطفى بحزن بقي بعد ما كانت تشتغل على ملكها تشتغل تحت رحمه الناس كمان يبيعو ويشترو فيها وهى تستحمل كل ده عشان الفلوس يا حبيبتي يا بنتي
كريم ل يا ا بابا طمطم صحيح بتشتغل عند بنت وغنيه كمان بس طيبه جدا وبتعاملها بحب زى ماتكون اختها
فلاش باك 
قبل ان تذهب لغرفتها ارادت ان تتفقد شقيقها وعندما دلفت غرفته وجدته يجلس أمام مكتبه ولكن شارد لم ينظر إلى الكتاب الذي بيده اقتربت منه لتعلم سبب شروده .
فاطمه بجديه بتذاكر ولا سرحان يا كيمو
كريم بتنهيده بحلم يا طمطم
فاطمه بابتسامة بتحلم وانت صاحي يا مچنون 
كريم سمعتي عن أحلام اليقظه اهو انا كنت داخل حلم منهم هههه
فاطمه وهى تجلس امامه باهتمام وشوفت ايه بقى فى يقظتك
كريم بأمل شوفت نفسي دكتور كبير ومشهور والكل بيعملي الف حساب الفلوس يا طمطم بتعمل كتير
فاطمه وانت بقي معاك فلوس كتير وبقيت دكتور مشهور هتنسي الناس الغلابه إللى انت واحد منهم
كريم بصدق لا طبعا انا لم احقق حلمي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات