قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 16إلى 21
بيها ايه يا باشا هى لسه فى العربيه ومافقتش
عدلي هتطلع ورايا على سيناء وهنقابل دياب هناك ولم العمليه تخلص هنخلص عليهم
امرك يا باشا
... ....................
لم يعد لديه قوه لتفكير وانصاغ لاوامر عدلي على الفور لا يريد أن تتاذي محبوبته بسببه وهى ليس لديها اى ذنب واقسم على اعادتها سالمه مهما كلفه الامر حياته ..
كان يستمع عمر لتلك المكالمة بذهول
وظل يحدث نفسه معقول عدلي خطڤ فاطمه عشان دياب يكمل معاه كده فاطمه فى خطړ ولازم أبلغ غيث مازن بالجديد
حاول مهاتفه كل من غيث و مازن ولكن الهواتف تم اغلاقها لتفرغ لتلك المهمه ..
............
وصل غيث سيناء عند طلوع الفجر وعلم بترحيل القوات المكان المحدد وفتوجه إليهم على الفور ..
وترجل بعض الرجال وحمل فاطمه والقاها لداخل المخيم كانت على وشك الافاقه ولكن مقيده الايدي ولثمه الفم حتى لا يخرج صوتها ولكن جحظت عيناها بقوه فى ارجاء المكان وهى غير مدركه لما اتت إلى هنا ..
وصل دياب وهو يقود بسرعه فائقة ولكن طلب منه عدلي الذهاب وعليه التدخل إذا لزم الأمر وحدثت مداهمة من الشرطه انصاغ دياب لاوامره بصمت يخشي على حياه فاطمه ..
فاهم يا باشا
دلف الرجل وامسك بيدها بقوه قومي يا حلوة لسه دورك جاي
لم تفهم شي وظلت تتملل من يده القويه ولكن كانت قبضته اقوى
نظر لها عدلي بضيق بقى هى دى إللى قلبت دياب عليه والله عال
................
كانت قوات الأمن وقوات حرس الحدود تنتشر بالمكان وتامن جميع مداخل ومخارج سيناء فقد زرعت قوات الشرطه بداخل كل شبر والجميع مترقب وينتظر إتمام العمليه والقبض على عدلي وشركائه وتطهير البلد من الفساد ..
وصف خلفه عدلي وبعض رجاله وظل عدلي بالسياره الي ان ياتى الطرف الآخر
وبعد لحظات وصلت سياره دفع رباعي ترجل من الطرف الآخر للعمليه وهو احدى أهم شيخ القبائل بسيناء
نظر دياب حوله بقلق وسار باتجاه سياره عدلي نظر بداخلها پصدمه فين فاطمه يا عدلي
دياب بضيق اطمن على فاطمه الاول
كانت بداخل شنطة السياره ومكممه لم تستطيع التحدث ولكن استمعت لحديث دياب الذي جعلها تشعر بالامان
عدلي مس وقتك يا عاشق خلينا نرحب بالشيخ حمدان
ترجل عدلي وخلفه رجال الأمن خاصته تقابل مع الشيخ حمدان وصافحه بشده .
وكل ذلك تحت انظار رجال الشرطه وحرس الحدود المختبئة خلف المنازل والخيم ولكن يحمل المنظار الذى من خلاله يرؤ الصوره واضحه امامهم اعطى مازن اشاره بعدم التدخل إللى بعد وخلال ذلك بحث دياب عن فاطمه ليطمن على سلامتها وعندما وجدها ابتسم براحه وفك تلثيمت فمها ماتخفيش انا معاكي هروحك حملها يخرجها من شنطه السياره وفى ذلك الوقت داهمت قوات الشرطه انتفض قلب دياب خوفا على محبوبته وخبئها خلفه
دياب فاطمه اركبي عربيتي خليكي فى الدواسه اوعى تخرجي الوضع مش يطمن
حماها إلى ان وصلت لسيارته تختبئ بها ولكن لديها فضول لتشاهد ماذا يحدث فرفعت عيناها لترا الصوره واضحه ..
حدثت مشابكه بقوات الشرطه ورجال عدلي ورجال حمدان الذي كل منهم يحاول أن يامن الرجل الخاص به واخراجهم
مازن بصړاخ مافيش داعي للمقاومه
لكن رجال حمدان ليس بهذا التساهل واختبئ حمدان خلف رجاله
وايضا عدلي الذي يحاول الفرار هاربا ولكن آت غيث وقيده وتم القبض عليه
وأسرع غيث بجانب مازن ليحمي ظهرها فقد راء احدى رجال حمدان فقزف بقوه وارتمي مازن بالارض وغيث فوقه مش تخلي بالك ياصاحبي
مازن بابتسامه حبيبي يا جينرال ضمھ بقوه ورفعه غيث من على الارض وظل يباشر كل منهما هدفه
وقف دياب مكتف الايدي بما يحدث ولم يريد أن بأحد فالقاء ارضا
وتم السيطره من رجال الشرطه وحرس الحدود على الوضع وتم القبض على جميع العناصر واثناء الانشغال حرر عدلي قيوده واستغل وجود فاطمه اراد ان يستغلها للهرب وانزلها من السياره اسرع دياب إليها ليحميها من عدلي .
فى ذلك الوقت انطلقت تخترق كتف مازن تسمر غيث وجلس أمام صديقه يتفقد وضع الاصابه .
مازن بنفس متقطع غيث سمحتني
غيث بلهفه أيوة يا مچنون احنا عمرنا كلنا مع بعض ومهما حصل مثيرنا اخوات بردو
مازن مبسوط ان شوفتك قبل مااموت
غيث بابتسامه ټموت ايه يا ميزو ده مجرد خربوش فى ايدك
مازن