الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 16إلى 21

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

هو كمان خاطب وافتكر مافيش داعي لشك ده 
أنس بجديه انا مش بشك يا فاطمه انا مستغرب الموقف كاكل وعلى العموم حكايه شغلك مع نيروز افتكر ماعدش ليه داعي 
نظرت له پصدمه يعنى ايه مش فاهمه 
أنس مش عاوز خطيبتي تشتغل 
فاطمه يعنى اسيب شغلي كده عادي عشان اتخطبت بس حضرتك عارف ان بشتغل ايه تغير دلوقتي
أنس بجديه انا ماعرفتش ماما بشغلك ماما فاهمه انك مابتشتغليش 
فاطمه بحزن والله دى مشكلتك انك خبيت على مامتك بشتغل ايه من قبل ماننخطب وتقدر تقولها انا بشتغل ايه لان شغلي مش يقلل مني لو مامتك رفضت يبق ممكن كل واحد يروح لحاله
أنس يا فاطمه اسمعيني مش قصدي ننهى الخطوبه كده ببساطه انا باقي عليكي بس محتاج فعلا تسيبي شغلك وانا ملزوم بيكي وباهلك كمان 
فاطمه بضيق يعني ايه عاوز تصرف عليه وعلى اهلي ليه انت مش ملزوم بحاجه وانا ماقبلش حاجه زى كده ابويا و أخويا ملزومين مني انا ومش هطلب مساعده من حد وانت لو شايف انك اتسرعت فى الارتباط بيه عندك وقت تراجع نفسك انا لازم امشي 
أنس يلحق بها استني بس ليه بتقفشي كده هوصلك ونكمل كلامنا وقت تاني 
فاطمه بحزن لا يا أنس انا مش هغير كلامي ولا تفكيري ولا حتي هقعد فى البيت واستني منك مصروف واصرف على علاج بابا انتي مش ملزوم بحاجه لم ابقى مراتك وفي بيتك أكون ملزومه منك بس شغلي وراتبي هيكون لابويا واخويا وهغضل اشتغل 
والقرار النهائي يرجعلك فكر على مهلك انا عارفه طريقي كويس مافيش داعي توصلني ويحصل مشكله مع دياب لانك مش قده 
عندما ذكرت اسم دياب تراجع للخلف وتذكر ذلك المتوحش فاذا راءه من الموكد انه سوف يفتك به فخشي ان يواجهه نظرت له باسي ورحلت من امامه ..
.........................
لم يكترث بحديث نيروز وتصنع بالانشغال واستاذنها الذهاب لعمله فهناك أمر طارق وعليه التوجه اليه سمحت له بالذهاب ..
وفى الحقيقه تحجج بعمله لانه لا يستطيع التفكير إلا بحبيبته فقط وشعر بالغيره الشديده عندما علم بخطبتها لغيره قاد سيارته بضيق وقرر العوده الى المنزل صعد لغرفه رقيه ولكن لم يجدها فعلم أنها ذهبت إلى جامعتها فقرر الذهاب إلى صديقه مازن وفجأة شعر بالحزن فهو على خلاف معه ومازن الآن بسيناء تنهد بضيق وشعر بالاختناق وقرر ترك المنزل ..
.................
كان اليوم هو أول أيام امتحاناتها وكانت برفقه صديقتها المقربه تقى ..
خرجت من قاعه المحاضرات وتقى تجر بالمقعد المتحرك التى تجلس به رقيه وعندما وصلت إلى بهو الجامعه تفاجئت بوجود مروان ينتظرها
تسمرت تقى مكانها وتقدم مروان وقرر تحريك الكرسي المتحرك بعيدا عن الماره ليتحدث مع رقيه .
رقيه بعصبيه انت مچنون أنت بتعمل ايه من فضلك مش عاوزة اشوفك ولا اتكلم معاك وافتكر الحكايه خلصت 
مروان وهو لم يعطيها رد لا مش خلصت ومش من حقك تقرري لوحدك من غيري 
وابتعد بها عن الجميع شعرت هى بعجزها وضعفها 
رقيه بحزن مش عشان مش قادره اتحرك وأبعد عنك تجبرني اسمعك بالعافيه 
مروان بحزن جلس أمام قدميها وهو ينظر لسحر عيناها الخضراء التى تمده بالحياه والأمل مجرد النظر فيهمارقيه ارجوكي انا مقصدتش اوصلك عجزك ولا فارق معايا ولا بفكر كده بس مصر ان لازم نرجع زى الاول انا بقولهالك صريحه انا بحبك ومش هبعد عنك وهفضل زى ضلك عشان احميكي مش اغدر بيكي بحبك وعارف انك لسه بتحبيني ولازم فرصه 
ابتعد هى بمقعدها المتحرك وصړخت مناديه لصديقتها بعلو صوتها .
كانت تقى فى ذلك الوقت تهاتف ايهاب وتخبره بما يحدث من مروان وبعد عده دقائق استمعت لصړاخ رقيه فانهت الحديث مع ايهاب واسرعت لصديقتها ..
تقى بلهفه ايوة يا روكا
رقيه بحزن ممكن نمشي 
تقى تنظر لمروان بضيق طبعا نمشي 
رمقت مروان نظره اخيره بحزن وتركته ورحلت من امامه ..
ركل الارض بقدمه بقوه وهو ينظر لخطواتها المتباعده وتنهد باسف مسير المسافات تقرب بينا من جديد يا نبض قلبي ومسيرك تعرفي ان بحبك بجد واتغيرت عشانك ..
........................
توجه ايهاب إلى صديقه وبحث عنه كثيرا عندما وجده مازال مكانه اسرع إليه 
إيهاب يضع يده على كتف صديقه مالك يا مروان مش قولنا تهدى شويا سيبها مش لازم تظهر فى وشها كل شويا 
مروان بحزن اعمل ايه يا ايهاب مش قادر اشوقها ومش اقرب منها اكلمها نفسي تتاكد ان اتغيرت بجد 
إيهاب خلاص ابعد انت فتره وانا هقرب منها مع تقى واحاول اوصلها انك بجد اتغيرت عشانها وبتحبها بجد وهى هتثق فى كلامي انا وتقى بس واحده واحده يا صاحبي
مروان بأمل بجد يا ايهاب هتوصلها ان بجد بقيت حد كويس واستاهل حبها 
إيهاب بمكر طبعا يا صاحبي بس سبلي الموضوع ده بقي عليه وأنا هقنعها بنفسي
.................
عندما قاد سيارته لا يعلم إلى أين يذهب وجد نفسه أمام المديريه ترجل من سيارته ودلف لداخل المبني سار بخطوات ثابته الى مكتب وكيل النيابة استاذن الدخول 
عندما علم عمر بوجوده وقف ليرحب

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات