قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 16إلى 21
به .
عمر غيث تعالى يا سياده الرائد انت خدت اجازة ونستنا ولا ايه
صافحه غيث بود وجلس امامه بتسأل حصل جديد فى القضيه ولا يبقى الوضع كما هو عليه
عمر بحزن حصل كتير والعمليه قربت اوى وكمان قدرنا نوصل لمعلومات كتير هتفدنا
غيث باهتمام حلو اوى ايه الجديد بق
قص عليه عمر كل ما حدث وعن حديث فاطمه معه واخباره بأمر دياب وايضا مساعدتها لعمر بوضع شفره بهاتف دياب الخاص ولذلك توصلو إلى معلومات مهمه تخص القضيه واخرهم وفاه صالح
غيث بضيق كده فاطمه فى خطړ دول قدرو يوصلو لصالح يا عمر وهو عندنا امال هيعملو ايه لفاطمه
عمر بجديه أولا فاطمه خلاص دورها انتهى ومافيش خوف عليها اطمن لانهم مش هيوصلو ان فى شفره مراقبه واحنا بنوصل لكل حاجه فمش تقلق
عمر بغمزة هى من ناحيه جدعه فهى جدعه اوى بصراحه بس انت قولي شكلك انبسط كده فى ايه
غيث بتنهيده محتار يا اخي وحتى مش لاقي حد اتكلم معاه
عمر بضيقوأنا روحت فين ماتتكلم انا سامعك
غيث بتنهيده المانت فاضى يا عم اسيبك لشغلك
عمر بجديهيابني اتكلم فى ايه قلقتني
عمر پصدمه خطبت مين وامته
بدا غيث فى سرد كل ما حدث معه وسبب اجازته الطارئه بسبب حاډثه شقيقته وتخلي عن. فاطمه والشك بها بسبب مازن وشقيقه الاصغر مروان إلى ان انتهى الأمر بخطبته بابنه صديق والده ورؤيه فاطمه مرة اخرى والمفاجأة أنها أصبحت مخطوبه أيضا وترتدي خاتم الخطبه ..
استمع عمر باهتمام لصديقه غيث انت غلطت غلط كبير اوى انك من الاول رفضت تسمع وجه نظرها ودفاعها عن نفسها احنا من امته بنقبض على المچرم وبنحاكمه كمان من حقه يجيب محامي يدافع عن التهم مش يمكن احنا غلط وبتحصل كتير ويبق فى الحبس مظاليم كان حقك تقف جنبها وتساندها للاخر ومش تصدق حاجه غير لو شوفت بعنيك.
غيث پصدمه لا طبعا مش اختيارنا انا بحب فاطمه وهرجعلها وهحاول اخليها تسامحني وتديني فرصه ساعدني يا عمر اقابلها
عمر انت اټجننت يا غيث أنت خاطب خلاص وخطيبتك وفاطمه فى علاقه واضح أنها قويه كمان
استمع عمر لرغبه صديقه وفعلا حاول الاتصال بفاطمه وطلب منها مقابلته الآن لأمر مهم ولكن خارج مديريه الآمن وافقت طلبه ..
..........
بعد ان انهت الاتصال مع عمر استاذنت والدها ولكن طلب منها أن تخبر خطيبها اولا
تنهدت بضيق ولكن توصلت إلى عدم اخباره وخرجت من المنزل على عجاله وتوجهت إلى الكافيه الذي اخبرها عمر بمكانه ..
عندما وصلت إلى الكافيه بحثت بعينيها عن مكان وجوده إلى ان وجدته توجهت إلى الطاوله التى يجلس عليها .
فاطمه خير يا افندم فى حاجه حصلت
عمر طب اقعدي الاول واهدي
جلست فاطمه بقلق هو دياب عمل حاجه وصلتو لحاجه
عمر فاطمه انا اسف بس هو صاحبي واصر انفذ كلامه
لم تفهم عن ماذا يحكي ولكن وجدت عمر ينهض من مجلسه وات غيث يجلس بمكانه وهو يربت على كتف عمر متشكر يا صاحبي طريقك أخضر بقى
تبادلت النظارات بينهم پصدمه وبعد ان رحل عمر ظل غيث يحدق بها وعلى ثغره ابتسامه خلابه ..
.............
الفصل التاسع عشر
قلبي أطمئن
جلس غيث امامها بابتسامته المعتادة وهى مازالت تحت تاثير الصدمه فلم تتوقع أن يتحدث معها عمر من أجل ان تلتقي برفيقه .
تنهدت بأسى ونهضت من مجلسها بعد استاعبها للموقف
اسرع غيث يمسك بها يمنعها من الذهاب طمطم ارجوكي لازم نتكلم اسف ان جبتك بطريقه دي بس مافيش حاجه قدامي انا بحاول اكلمك وانتي مش مدياني فرصه
نفضت يده بقوه التى تمسك بكتفها ونظرت له پغضب فرصه فرصه لايه يا حضره الظابط احنا مافيش بينا كلام ومن فضلك تحترم الانسانه إللى انت مرتبط بيها وأنا مش ممكن اخون ثقه خطيبي واقعد اتكلم مع راجل غريب انا مش زى ناس ممكن تخون بكل سهوله ومن فضلك تحترم وجود خطيبتك
تركته ينظر لها بضيق وجلس مكانه شارد فى حديثها .
غيث بضيق يعنى هى المشكله ان خاطب بسيطه نفض الحكايه دي فى اسرع وقت مستعد ازهق نيروز لم تفركش هي كمان وتطلب ده بنفسها ...
.....................
عادت إلى منزلها بكامل ڠضبها وفجأة وجدت يد تدفعها لداخل الشقه واغلق الباب خلفها
نظرت له پصدمه انت اټجننت يا دياب ازاى تدخلني شقتك بالاسلوب ده
دياب بحب ماتعليش صوتك