قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير

موقف حصل لازم يكون فى ثقه بينا مش عاوزة إللى حصل يتكرر تاني فى حياتنا
غيث بتفهم اوعدك اتفهم موقفك واتناقش معاكي ومادام حياتنا هتكون مبنيه على الحب والتفاهم والثقه مش عاوزك تقلقي خالص ومحتاج منك وعد لو زعلتك بقصد أو من غير قصد تعرفيني سبب زعلك وحزنك عاوز نفضل حياتنا مشتركه مع بعض نعيش كل حاجه سوا ولو حد زعل من التاني لازم يعرفه ونفض اى خلاف بينا نفسي اسعدك وبس وامحى اى حزن عشتيه ومش حابب اشوف دموعك دى خالص ولا أكون سبب فى نزولها .
فاطمه بابتسامة اوعدك مش هخبي عنك حاجه حتى لو زعلانه منك هقولك عشان نتصالح ومانديش فرصه الزعل والحزن يدخل بينا 
غيث يسلملي العاقل بحب كل حاجه فيكي قوتك وعقلك وتفكيرك وطيبتك وحنيتك وكلك على بعضك 
ايه رايك بكره ننزل نشتري شبكتك عشان نجهز بقى بيتنا وعلى زؤقنا 
فاطمه ممكن نيروز تبق معانا وكمان لو رقيه تقدر تيجي كمان 
غيث تذكر أمر مازن لذلك وافق على حضور نيروز ولكن رقيه لا يريد اجبارها فسوف يتركها تفعل ما يحلو لها .
وبعد لحظات اصطحبهم إلى منزلهم وودعهم بحب وعاد إلى منزله اسرع لغرفه شقيقته ليقص عليها ما حدث ويحاول اقناعها
ظل بجانب شقيقته طوال الليل يحكي لها عن يومه إلى أن غفل بفراشها ..
................. .......
لم تستطع النوم ظل طيف مازن ياتى بمخيلتها الى ان استغربت نفسها لماذا تفكر به وهى لم تعرفه ولم تراءه إلى عده مرات قليله لماذا تفكر به الآن .
نفضت تلك الأفكار وحاولت الذهاب فى النوم ..
............... 
كان ينتظر الغد بحماس بعد ان اخبره غيث بضروره الحضور معه لشراء شبكته ولكى يلتقى بنيروز فلم يغمض له جفن ظل شارد فى سحر عيناها التى أخذته لعالم اخر .
...............
جلست تتحدث مع والدها عن ذهابها فى الغد بعد يوم عملها لاختيار شبكتها وأيضا تحدثت عن سبب إصرار غيث على الزواج وافق والدها وقرر التحدث مع غيث لاحقا قبلته وتركته يغفو فى فراشه توجهت لغرفتها ابدلت ثيابها وشعرت بالسعادة تسكن قلبها وارتمت بالفراش تخلد للنوم براحه وأمان . 
..................
فى اليوم التالي
ذهبت الى عملها وجلست بمكتب نيروز وتطلب منها ان تذهب معها لاختيار شبكتها 
وافقت نيروز على مرافقتها وارادت ان تحدثها عن ذلك الشاب الذي يلاحقها بكل مكان .
استمعت فاطمه لها باهتمام طب وهو عاوز منك ايه غرضه ايه من إللى بيعمله ده 
نيروز بشرودمش عارفه بس احساسي مش صدفه خالص وبعدين فضل اسبوع يروح النادي وعرف ان مابروحش حساه انسان غريب 
فاطمه بابتسامةغريب ازاى يعنى مش يمكن معجب ولهان 
نيروز هههه بتهزري 
فاطمه تفسري بايه اهتمامه وقلقه عليكي من غيابك وكمان حابب يدرب تنس اكيد عشانك اكيد معجب بيكي ومستني فرصه يصرح باعجابه وحبه ليكي 
نيروز طب سكوته الغريب لم وصلني بالعربيه 
فاطمه بجديه عاوز يثبتلك حاجه ان هو مش بيعاكس وأن هو راجل جاد ومش بتاع حوارات واكيد لو كان اتكلم كنتي هتضايقي منه وعشان كده احترم موقفك وفضل ساكت بصي يا نيروز من الاخر ماحدش يعمل كده ويفضل مهتم ببنت ويشوفها فى كل مكان غير لو بيحب بجد 
والدليل كمان خلاكي تفكري فيه وشغل بالك من غير حتي ما يدخل ويفرض نفسه تنكري ان هو شاغل كل تفكيرك 
نيروز بتنهيده ماانكرش بس محتاره ومش عارفه بس الحقيقه انا مش خاېفه منه وحاسه ان هو لغز ولازم اعرفه
فاطمه تعرفيه يعنى تديلو ريق حلو و تشوفي هو عاوز ايه بالظبط منك وانا واثقه ان هيقولك عاوز ايه بس لو اديته فرصه يتكلم فكري فى كلامي انا هروح مكتبي اخلص الشغل إللى ورايا بقى احسن اترفد سلام 
تركتها شارده تفكر بامر ذلك ال مازن الذي سرق تفكيرها ..
.......................
استعد مازن ومروان ايضا اراد ان يقابل رقيه لذلك قرر الذهاب مع شقيقه ليرا محبوبته 
وعندما هاتفهم غيث طلب من مازن ان يسبقه أولا إلى محل المجوهرات لكى لا يسمح لنيروز بالتهرب وان تتفاجئ بوجوده وتعلم وقتها أنه صديق غيث المقرب ..
قاد مروان السياره وبجانبه مازن وتوجهو إلى الجواهرجي الذي ابلغهم به غيث ..
وذهب غيث على الفور ليصطحب فاطمه من عملها ورفضت رقيه ان تذهب معه ..
................
انتهت من يوم عمل شاق وفجأة صدع رنين هاتفها 
وجدت المتصل غيث ينتظرها أمام الشركه .
توجهت لمكتب نيروز وسارت جوارها تعبر رواق الشركه وجدو غيث ينتظرهم ..
اقترب منهم بابتسامه صافيه ها جاهزين 
نيروز تمام 
غيث ازيك يانيروز 
نيروز الحمد لله 
غيث طب اركني عربيتك واطلعى معانا 
نيروز لا هطلع بعربيتي وراكم احسن 
غيث اوكي براحتك طب عنوانه ..... عشان لو بعدنا عن بعض 
نيروز اوكيه تمام 
..................
بعد مغادره نيروز نظر لمحبوبته بحب واحشتيني 
فاطمه بابتسامة طب هنفضل واقفين كده كتير ولا ايه 
غيث بغيظ وبالنسبه لواحشتيني عدت كده على ودنك عادي 
ابتسمت بمشاكسه وتركته وسارت إلى مكان السياره 
حك غيث ذقنه بتفكير وابتسم على هروبها وتوجه إلى سيارته فتح لها الباب 
اتفضلي يا هرابه جلست بالمقعد المجاور