قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
له وهو جلس بمقعده المخصص والقى نظره اخيرا على محبوبته قبل ان ينطلق ونيروز خلفهم بالسياره ...
.....................
فى ذلك الوقت وصل مروان و مازن وصفا سيارته أمام المتجر وانتظر قدوم غيث على أحر من الجمر
كل منهما شارد فى محبوبته وينتظر رؤيتها بشوق ..
.....................
بعد نصف ساعه كان يصف سيارته وترجل منها برفقه فاطمه ونيروز ايضا خلفهم .
غيث اتاخرت عليكم
مروان يبحث بعينه عن رقيه ولكن خاب أمله
مازن بابتسامه لا ابدا لسه واصلين
غيث احب اعرفك بنيروز صديقه فاطمه المقربه وده مازن اكتر من اخويا ومروان اخوه الصغير
تفاجئت نيروز بمازن وظلت متسمره مكانها
بعد ان تم التعارف استاذن مروان الرحيل بعد ان بارك لغيث وفاطمه ورحل ..
همس مازن بالقرب من اذنيها عبقالنا
نظرت له پصدمه فرسم ابتسامه على ثغره ولحق بصديقه .
ظلت نيروز متوتره وانتقت فاطمه شبكه رقيقه عباره عن طقم رقيق وهادئ وغير مكلف
وبعد انتهاء غيث من دفع الثمن طلب منهم الذهاب معه لتناول الطعام فى مطعمه المفضل ..
..........................
داخل المطعم
جلس بمكان هادئ بعيدا عن الناس والبسها الدبله وهى أيضا البسته دبلته
بارك لهم مازن بحب وعانقتها نيروز وجلس ليتناول الطعام
وظل مازن يغتلس النظرات من حين لاخر وهو سعيد بقربها منما جعلها تشعر بالخجل وتحاول ابعاد عيناها عن رؤيته وبعد قليل استاذنتهم الرحيل .
مازن نيروز ايه مش هتوصليني مش معقول افضل عزول مع غيث وخطيبته ولا ايه رأيك
نيروز بجديه اوكيه اتفضل هوصلك
.....................
فاطمه بجديه واحنا بقى مش هنروح
غيث بابتسامه لو عليه هحبسك فى قلبي ومش اخليكي تبعدي عني لحظه واعملي حسابك ورانا تجهيزات للفيلا ويلا هروحك عشان محتاج اقعد مع عمى مصطفى نتكلم شويا
.......................
قادت سيارتها بتوتر شعر مازن بها وطلب منها ايقاف السياره
مازن بقلق انتى كويسه حاسه بحاجه
نيروز بتردد انت عاوز مني ايه
ابتسم مازن انا ولا حاجه بس بطمن عليكي
نيروز بجديه انت عارف بتكلم عن ايه مش معقول كل لم اشوفك هتكون صدفه
نيروز ليه بقي
مازن عشان حابب اشوفك فى مانع سميها مهتم بيكي معجب بردو بيكي انا ماشي ورا احساسي وقلبي قلي ان شغلت بالك زى ماانتي شغلتي بالي وحياتي من اول مره شوفتك فيها
نيروز پصدمه يعنى ايه
مازن بهيام يعني بحبك وبفكر فيكي باستمرار ونفسي تشاركيني حياتي
نفسي اعيش عمري معاكي
ظلت مصدومه من تصريحه ولم تعلم بما تجيبه احترم مازن صمتها وتركها لتفكر وغادر السياره دون أن يتفوه بكلمه اخرى عليها أن تقرر ماذا تريد تريد قربه او بعده ..
عندما افاقت من شرودها فلم تجده جانبها تنهدت بقوه واستردت انفاسها وقادت سيارتها فى طريقها للعوده إلى منزلها ........
..........................
جلس غيث مع والد فاطمه يتحدث بأمور كثيرا تخص الزيجه وتجهيزات الزفاف وايضا موعده ..
غيث بجديه ممكن يا عمي نتجوز خلال شهر هنجهز العفش وكل حاجه ونعمل الفرح
مصطفى بس انا هساعد فى جواز بنتي وانا كنت عامل حساب يوم زي ده
غيث عمي انا متكفل بكل حاجه يكفي وجود فاطمه فى حياتي وأنا الحمد لله معايا فلوسي ودخلي الخاص اقدر اجهز بيتي ومايكونش ناقصنا حاجه
مصطفى ربنا يزودك ويديلك الخير كله بس بنتي هتفرش بيتها من فلوس ابوها انا قادر اجهز بنتي ومش هتبق ناقصها حاجه وبنتي دي لوتطلب عنيه مش هعزهم عنها مش أقل من اي حد والحمد لله مستوره
حضرت فاطمه بمشروب تقدمه لغيث وجلست بجانب والدها
فاطمه ها بتتكلمو في ايه
مصطفى امسكي يا طمطم الدفتر ده يخصك ومن بكره هتنزلي مع خطيبك وتفرشي بيتك
فاطمه بتسأل دفتر ايه ده يا بابا مش فاهمه
مصطفى انتى واخوكي ليكم دفتر فى البوسته وكل واحد 100الف تمن قراط الارض انا بعتها من فتره وده تجهزي نفسك بيهم ودفتر كريم يبق يكمل دراسته الطب محتاج مصاريف وهبيع كمان التاكسي الاسطي خلصه تصليح وأنا طلبت منه يبيعه وبفلوسه تكملي إللى ناقصك
فاطمه بحزن دفتر كريم مش هيتعلم منه وهو ملزوم مني ولم يخلص دراسته يعمل إللى هو عاوزة يفرش عيادته ويشتغل ماتشلش هم تعليمه
مصطفى يا بنتي اسمعي الكلام
فاطمه بدموع عشان خاطري بلاش كلام فى اى حاجه دلوقتي مش عشان هتجوز يبق هبعد عن حياتكم
نهضت لغرفتها وهى تبكي بحرقه أغلقت غرفتها بالمفتاح واڼهارت على الفراش تبكي وتنتحب .
..................
حزن غيث عندما وجدها تبكي وجلس بجانب والدها
غيث عمى ممكن تعتبرني ابنك وبلاش تعمل حواجز بينا
انا هنفذ كل طلباتك واللى توامر بيه بس محتاج منك وعد تيجي أنت وكريم تعيشو معانا فاطمه مش هتقدر تعيش بعيد عنكم هتفضل مشغوله عليكم كمان وجودك جنبها هيحسسها أنها مش عشان اتجوزت بقت بره حياتكم هى حياتها متعلقة بيكم