قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
وكمان الفيلا هيكون فيها جناج خاص بيك انت وكريم وأنا عامل حسابي لكل حاجه
هم مصطفى بالاعتراض ولكن منعه غيث
عمى من فضلك اسمعني وفكر كويس فاطمه هتكون محتجالك جنبها انا بحكم شغلي بغيب كتير بطلع مأموريات صعبه وممكن اغيب بالشهر أو اكتر مش هقدر اطمن عليها غير بوجودك معاها وبعدين يرضيك تكون مراتي جنبي وتفكيرها كله مشغول بيك انت وكريم يعني وجودكم معانا مصلحه يا عمي ارجوك سعاده فاطمه فى ايدك انت وأنا بحملك المسئوليه
غيث ماتحولش مافيش مفر غير ان حضرتك تدخل كمان انك دايما معاها وهتعيش كمان معاها يلا يا راجل يا طيب بقى
نهض مصطفى من مجلسه وسار بخطوات بطئيه الغرفه ابنته وطرق الباب بهدوء
عندما وجدها غيث تفتح الباب لوالدها وترتمي باحضانه ابتسم بسعادة وغادر المنزل ..
الفصل السابع والعشرون
قلبي أطمئن
بعد مرور اسبوع كان غيث يهتم بفرش بيت الزوجيه برفقته فاطمه وأيضا ظل مازن و مروان يتابعو معه بعض تجهيزات الفيلا ..
واثناء انشغال الجميع قرر مازن ان يعتذر فقد أتاحت له الفرصه بوجود فاطمه طلب من غيث ان يعتذر والان
اصطحبه غيث إلى الطابق الثاني كانت مشغوله بتجهيز جناح والدها وشقيقها .
دلف غيث بابتسامه حبيبتي محتاجين من وقتك خمس دقايق بس تسمحي
ابتسمت برقه أسمح فى ايه
نظر غيث خلفه وطلب من صديقه القدوم
دلف مازن ومروان الغرفه بخجل
مازن بجديه طمطم انا مديون ليكي باعتذار
وكزه غيث بكتفه طمطم مين يا خفيف اسمها فاطمه
نظرت فاطمه لمروان الذي ينكث برأسه بخجل وانت مش عاوز تقول حاجه
مروان بحزن انا مش قادر ابص فى وشك من إللى عملته انا عارف ان سبب كل المشاكل والخلاف إللى حصل ولوفصلت اعتذر عن إللى صدر مني طول عمري مش هوفيكي حقك بس انا بجد اتغيرت وصادق وندمان على إللى حصل ارجوكي سامحيني واقبلي اعتذاري
غيث بغمزهحبيبي قلبه مافيش أحن منه
فاطمه بجديه يلا ورايا شغل كتير كده هتعطلوني
مازن طب ثواني بس ممكن بقى طلب صغنن
فاطمه بابتسامة تنظر لغيث واضح ان صاحبك استغلالي
غيث بحب اعذريه بيحب ومحتاج خدمتك هههه
فاطمه باستغراب انا
مازن مافيش غيرك يقدر يساعدني انها تقرب مني وتصدقني وتعرف ان جاد مش بهزر ولا بلعب بيها
هز راسه بالايجاب هى ام عيون زرقه مافيش غيرها
فاطمه هو انت بقى إللى ماشي وراها فى اى مكان تروحه مش مصدقه
مازن بابتسامه هى حكتلك عني يعني بتفكر فيه يعني انا شغلت بالها زى ما هى شاغله بالي
غيث بجديه حلو اوى يبق فى قبول يا عم مازن
مازن بتذكر انا رايح النادي سلام
فاطمه بابتسامة هو انتم كلكم مجانين كده
غيث بنظره عشق فى الحب بس
صدع رنين هاتفه فترك الغرفه ليجيب على هاتفه ...
ظلت تنظر لمروان بغرابه وتذكرت أيضا مقابلته بالنادي مع رقيه وهي التى تدخلت ليبتعد عنها ..
فاطمه بتسال ايه بينك وبين رقيه
نظر لها پصدمه رقيه هى قالتلك حاجه بس والله اتغيرت وهى مش عاوزة تديني فرصه تانيه
فاطمه بجديه رقيه ماقالتش حاجه يا مروان انا دلوقتي بسالك ايه طبيعه علاقتك بيها وليه لم شوفتها اول مره فى النادي كانت بترفض تسمعك وكانت مضايقه من موجودك
مروان بحزن عشان أنا سبب إللى هى فيه دلوقتي انا سبب عجزها
فاطمه بقلق مش فاهمه يعنى ايه
مروان باسف إللى حصل لرقيه مش كان حاډثه هى رمت نفسها من البلكونه عندي
وضعت يدها بشهقه على فمها لم تصدق ان فتاه مثلها تلقى بنفسها من الشرفه وما السبب القوي الذي دفعها لذلك .
قص عليها مروان طبيعه علاقته برقيه وماذا فعله لتقرب منها إلى ان كادت تقضي على حياتها وتنهي حياتها أمام اعينه والآن هو يحبها ويريد الزواج بها ومسامحته على ما فعله بحقها ...
لم تستوعب الأمر بعد فقد كانت مصدومه بسبب حديثه ولم تستطيع البوح ولو بكلمه واحده ..
مروان بندم انا عارف ان إللى حصلها صعب اوى اى حد يتحمله عارف ان جرحتها ومش قادر ابعد عنها عاوزها تسامحني وتكمل حياتها معايا وأنا بجد مش عاوز غيرها انتى اټجرحتي من غيث وعشان بينكم حب حقيقي قدرتي تسامحيه وتتخطو اى حواجز والچرح إللى بينكم اتبخر .
فاطمه بتنهيده چرح عن چرح يفرق چرح رقيه غير يا مروان مش بس عجزها لا ۏجعها الحقيقي فى قلبها مااقدرش اقولها انسي چرح قلبك ومشاعرك وانسي كمان عجز رجلك رقيه كل لم تبص لرجلها هتتذكر ضعفها وقتها الشرخ إللى فى قلبها هيزيد وحياتكم هتكون عباره عن لوم وعتاب والم طول الوقت
مروان