الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدق وانا هتحمل رقيه فى كل حالاتها لان بجد محتاجلها هي مش عاوز غير وجودها جنبي وتفهم قد ايه بحبها ومتمسك بيها ومش قادر اعيش حياتي من غيرها 
فاطمه إللى هقدر اقولهولك انك توصلها احساسك بنفسك وهى تحكم بقلبها صعب حد يوصلها شعورك لازم هى تحس وتقرر بنفسها اديها انت فرصه تفكر فى مشاعرها الحقيقيه اتجاهك لسه بتحبك ولا الچرح قضى على اى حب 
مروان رقيه صعب تحب غيري طول عمرها بتحبني واستحاله تنسى الحب كده بسهوله 
فاطمه بجديه مدام واثق فى حبها يبق ماحدش يقدر يصالحها غيرك وتشوف شخصيتك الجديده إللى اتغيرت عشناها ربنا يوفقكم ..
.........................
ذهب مازن إلى النادي وتطلع إلى ساعه يده علم أنه وقت انتهاء تدريبها حمل الحقيبه وسار بخطوات سريعه وقف ينتظرها أمام ملعب التنس ..
انتهت من تدريبها وهمت بالرحيل تفاجئت بوجوده امامها كالعاده تسمرت مكانها فمنذ اخر لقاء بينهم لم يتطفل عليها فتركها تقرر هل تقبل بعرضه ام لا ..
مازن بابتسامة مد يده بالحقيبه يعطيها اياها نظرت نيروز باستغراب 
نيروز بتسأل ايه ده 
مازن بجديه هديه بسيطة ولازم تقبليها 
نيروز لازم ليه بقى 
مازن بغيره عشان ده لبس تنس جديد هيكون احسن عليكي من الجيب القصيره واللبس ده اصل بصراحه مااقبلش مراتي حبيبتي تدرب تنس باللبس القصير وكل الناس تشوفها بيه انا راجل غيور على مراتي 
جحظت عيناها من طريقته بالحديث 
اعطاها الحقيبه بيدها وهو يغمز لها بمشاكسه وتركها فى ذهولها وغادر النادي ..
وافقت من شرودها من وقع كلماته وطريقته الجاده بالحديث ونظرت داخل الحقيبه واخرجت محتوياتها وجدت بها بدله بيضاء مخصصه أيضا لرياضه التنس ابتسمت على جنونه وثقته بكونها سوف تقبل به وشعرت بغيرته وظلت تفكر به وهى تبتسم بحب فاجبرها باهتمامه وصدقه فى حبه وغيرته عليها بأن تحترمه وتبادله نفس الحب والجنون ....
...........................
كانت بغرفه الصالون تريد ان تعلق الستار سحبت الدرج الخشبي وصعدت عليه وهمت بتعليق الستار كان هو يتاملها عن قرب بعد ان انهى عمله ظل يراقبها ويبتسم على براءتها ولكن صدم عندما وجدها انزلقت من على الدرج ركض إليها وجدها تمسك بقدمها وتتالم .
غيث بلهفه صړخ باسمها وجلس على ركبتيه يتحسس موضع قدمها 
عندما لمس قدمها شعرت بالخجل وارادت ابعاد قدمها ولكن اصرار غيث وتمسكه بقدمها كان اقوى .
غيث بحب بس يا قلبي خليني اشوف رجلك مالها وبعدين ايه طلعك كده على السلم مش طلبتي مني ليه اعلق الستاره
كان يدلك قدمها برفق يشغلها بالحديث لكى لا تشعر بالالم وهى تضغط على اسنانها وتكتم ألمها
غيث الحمد لله مافيش كسر هى بس كدمه 
اقترب منها وحاوط ظهرها بيده وكاد أن يضع يده الاخرى خلف أرجلها يريد حملها .
جحظت عيناها پصدمه هتعمل ايه لا انا كويسه 
غيث بابتسامه بطلي عناد هشيلك وهنروح لدكتور نطمن على رجلك 
فاطمه بجديه دى كدمه بسيطه ومش مستاهله دكتور وأنا همشي عليها عادي جدا 
ابتعد عنها ونهض من مجلسه تمام اقفي كده ووريني جمال خطوتك 
يعلم أنها تتالم ولكن عنادها وخجلها يمنعها باستسلامها لقربه الزائد ..
تحاملت على قدمها يفحصها الطبيب ..
...................
بغرفه الكشف بعد ان فحصها الطبيب تبين شرخ بالقدم وعليها أن تضعها بجبيره لمده ثلاث أسابيع .
غيث پصدمه احنا فرحنا كمان 3اسابيع 
ابتسم الطبيب الف مبروك عادي ممكن تاجل او نفك الجبيره يوم الحنه 
غيث بجديه لا مافيش تأجيل 
الطبيب اتفضل ده مسكن عشان الالم وتعرف تنام كويس ممنوع حركه عليها اول اسبوع رجلك ممنوع تلمس الارض 
نظرت للطبيب پصدمه ولم يعطيها غيث فرصه للحديث حملها على غفله وودع الطبيب وشكره وغادر المشفى وهى بين احضانه تشعر بالخجل .
وضعها بالسياره برفق وجلس مكانه وقبل ان ينطلق نظر لها بابتسامه 
ماكنتش اعرف ان حظي كده كل لم الامور تمشي يحصل حاجه تعقدها ظل يقهقه بمرح 
اكيد هو ده عاقبك ليه على إللى عملته صح ههههه 
شاركته الضحك وانطلق إلى وجهته ....
........................
حملها ايضا ليصعد بها الدرج وطرق الباب عندما فتح كريم تفاجئ به يحمل شقيقته وقدمها موضوعه بالجبيره افسح له الطريق پصدمه ايه إللى حصل 
سار غيث بتمهل وتوجه لغرفتها على الفور وضعها بالفراش .
انتفض مصطفى عندما وجد ابنته بتلك الحاله قص عليهم غيث ما حدث 
فاطمه بابا اطمن انا كويسه ودى حاجه بسيطه متقلقش 
غيث ينظر لكريم ممنوع تضغط عليها لمده اسبوع فاهم يا كريم اوع تديها فرصه للحركه 
كريم بغمزه لا عيب عليك انا قاعدلها هنا مراقبها 
ابتسمت بهدوء انتو مزودنها اوي 
غيث بجديه انا بتكلم جد يا فاطمه وبكره هعدي على عمي مصطفى نروح المستشفى سوا وكمان الفيلا ناقص حاجات بسيطه وهنخلصها خلال اسبوع المهم انتى ارتاحي وماتشغليش بالك باي حاجه 
جلس معهم قليلا وعندما شعر بثقل جفنيها وأنها سوف تنام من اثر المسكن انسحب بهدوء وخرج الجميع من الغرفه لكى تستريح ودعهم غيث وعاد إلى منزله صعد لغرفته وتسطح الفراش بتعب ..
..... ..............
مر اسبوع آخر 
وانتهى غيث من تجهيزات الفيلا وكان مازن معه بكل شي 
وكان
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات