قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير

يرا نيروز وهى تساعد فى وضع اغراض فاطمه وجلب ثيابها كان بينهم لغه العيون فقط هى التى تعبر عن ما فى داخلهم ..
.......
كان يجلس جانبها على الاريكه وهى تفرد قدمها وتقلب صفحات المجله لتختار ثوب العرس وفجاه صدع رنين هاتفها التقطته غيث من جانبه ونظر لشاشته بغيظ .
غيث يتكى على اسنانه وده عاوز ايه منك بقى 
فاطمه مين 
اعطاها الهاتف بغيره أنس بيتصل ليه 
سحبت من يده الهاتف دلوقتي هنعرف سحبت الشاشه واجابت 
فاطمه السلام عليكم 
على الجانب الآخر انس يجلس بمنزله واراد ان يطمئن على وضع فاطمه ويخبرها بعودته إلى خطيبته السابقه وأنها حقا تغيرت باسلوبها ومعاملتها معه واصبحت انسانه متفهمه بوجود والدته بحياته وتاكدت من حبها الحقيقي بعد ان ابتعد عنها والآن سوف يتزوجا ليبدأ حياتهم معا واراد ان يدعوها على زفافه قبل ان يغادر البلد ويسافر بعثته بلندن ...
انس وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا فاطمه عامله ايه 
فاطمه الحمد لله بخير 
انس بسعاده انا متصل اطمن عليكي واعرف اخبارك مع غيث ان من فتره عرفت من عمى مصطفى انك اتخطبتي لغيث الف مبروك 
فاطمه بابتسامة الله يبارك فيك عبقالك 
انس بفرحه وأنا متصل بيكي عشان كده عاوز اعزمك على فرحي الخميس الجاي رجعت لمريم وهى فعلا اتغيرت ودلوقتي بقت شخص تاني خالص وكمان وجود والدتي مش مدايقها بالعكس هم كمان قربو من بعض ودلوقتي غلاقتهم كويسه جدا زى الام ببنتها 
فاطمه بابتسامة بجد الف مبروك 
انس طبعا نصحتك انتى كمان كانت سبب مهم ان ادي مريم فرصه اخيره والحمد لله هنجوز اهو لازم تيجي انتي وغيث 
فاطمه بتردد ان شاء الله هحاول نيجي طبعا 
انس الدعوه هتكون عندك بكره انتم اول المدعوين 
فاطمه ربنا يتمملك بخير 
انس مع السلامه
فاطمه مع السلامه 
أغلقت الهاتف ووجدت عين غيث تشتعل بڼار الغيره .
غيث بغيره ايه كتر الابتسامات دي ولازمتها ايه اصلا وهو يكلمك ليه أفهم مش خلاص خلصنا منه 
فاطمه بجديه أنت مش خدت بالك بقوله ايه 
غيث لا خدت بالي من ابتسامتك كل شويا تنور وشك بيقولك ايه البني ادم ده 
فاطمه پغضب انت مش واثق فيه ولا ايه وبعدين الراجل كان بيباركلي على خطوبيتنا لم عرف وكان بيدعينا على فرحه الخميس الجاي بس لو هتتكلم فى غيره انت عارف علاقتي بانس كويس اوى زي بالظبط علاقتك بنيروز لكن انا واثقه فيك وكمان فى نيروز ومتفهمه جدا إللى حصل وعشان كده عمري ماغرت من وجودك معاها ولا كلامك مع بعض عشان لو كان عندي شك ولو واحد فى الميه ان نيروز بتحبك ماكنتش سامحتك ولا رجعتلك عشان مااكسرش قلب حد على حساب نفسي وسعادتي وأنس ماغلطش هو بيدعينا انا وانت مع بعض كونك مش واثق فيه حاجه ترجعلك انت 
تفهم ڠضبها وثورتها واقترب منها بهدوء يحاول امتصاص ڠضبها حاوطها من رقبتها ليجعله تنظر بعيناه ولكن ظلت غاضبه .
وقف امامها بتحدي واجبرها على النظر إليه 
أولا احنا متفقين اى حاجه تحصل بقصد أو من غير قصد وتزعلنا لازم نتكلم فيها وانا عملت كده اټجننت ومن حقي اغير على مراتي حبيبتي حته مني واوعي تقولي عدم ثقه الغيره حاجه والثقه حاجه تانيه خالص فاهمه ولا مش فاهمه وبعدين ايه الكلام إللى يزعل ده واحنا على وش جواز يعني ايه كنتي هتسبيني لنيروز كده ببساطه مش هدافعي عن حبنا ولا ايه 
فاطمه قولتلك مش هكسر قلب حد بسببي 
غيث برفعه حاجب يعني لو نيروز كانت بتحبني كنتي هتكسري قلبك وقلبي عادي كده بس انا بقى كنت هحارب عشان ارجع حبي انا مش يستسلم ولا بفرط فى حق من حقوقي بسهوله وغيرتي عمرها ماهتتغير حتى لو عجزنا مافيش حب من غير غيره فيه إللى بيحب بيغار على حبيبه من اى حاجه والغيره موجوده فى الحب غيره وليس شك فاهمه يا قلبي.
فاطمه بجديه انت شايف وضعي يسمح احضر افراح بس كنت بكلم الراجل بذوق 
غيث بحب قبل جبينها حقك عليا لو عصبتك بس لازم تستحملي غيرتي 
فاطمه بابتسامة هحاول 
غيث بغمزه نرجع بقي لفستان الفرح انا عاجبني ده اوى 
فاطمه پصدمه بتهزر صح ده قصير 
غيث بغمزة دة ليا انا بس هههه انتى فاكره ايه اختاري انتى بتاع الفرح لكن ده هيتلبس ليا 
فاطمه بابتسامة مچنون هو واحد كفايه 
غيث باصرار يا قلبي انتى مالك دا عاجبني بقى وهشتريه ههههه 
.............. ...
الفصل الثامن والعشرون
قلبي أطمئن
مر اسبوع آخر وتم تجهيز كل شيء يخص العرس 
فى ذلك الاسبوع اعتذر لانس عن إحضار عرسه بسبب اصابه قدمها وتفهم أنس الأمر 
تزوج انس اصطحب زوجته معه خارج البلاد لإتمام بعثته وسوف يبدا حياته معها ..
انشغل مازن مع صديقه بتجهيز العرس وأيضا نيروز ظلت بجانب فاطمه طوال الاسبوع إلى ان انتهت من كل شيء اشرفت عليه بنفسها .
وتعافة فاطمه وفكة الجبيره واصبحت تسير على قدميها بدون الم واليوم هو اليوم المنتظر..
يوم الزفاف ..
توجهت فاطمه برفقه نيروز الى البيوتي سنتر لتجهيز