قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير

العروس ..
وقضت طوال اليوم تعمل رقيق ضيق من الصدر ذات أكمام ضيقه وينزل باتساع بسيط إلى أسفل قدمها وتضع بعض اللمسات الخفيفه على بشرتها وتسدل شعرها الأشقر على ظهرها وتضع تاج من الزهور الوردية أعلى شعرها كانت فى غايه الرقه والجمال ..
وبعد ان انتهت خبيره التجميل من اللمسات الأخيرة انتظرت فاطمه قدوم فارسها ...
..............
فى ذلك الوقت كان غيث انتهى من ارتداء حلته العسكريه السوداء وصفف شعره لاعلى ونثر عطره والتقط مفاتيح سيارته وهبط الدرج وجد اصدقائه فى انتظاره بحديقه منزل والده  
اقترب مازن بابتسامه من صديقه واحتضنه بفرحه عشت وشوفت عريس يا جينرال 
غيث بسعاده عبقالك يا صاحبي فاضل انت بس فى الشله 
اقترب منهم حاتم وأسر بمشاكسه بكره تقول ماكنش يومك ياختتييي 
غيث بغمزة دول عيال واطيه ماتصدقهمش 
أسر بابتسامه لا الحقيقه اول سنه جواز هتعيش ملك وفى سعاده 
حاتم بضيق تانى سنه زن بقى خلفه وولاده والعيال يالهووى 
مازن بقهقه يا جدعان الراجل عريس شجعوه مش تحبطوه ارسل غمزة لصديقه انتم السابقون ونحن اللاحقون 
غيث ورايا ورايا انا عارف 
مازن امال تدخل القفص لوحدك لازم حد يحصلك ويشجعك 
غيث طب يلا بينا هنتاخر على قلبي يا ناس كده
مازن انا جاي معاه وأسر وحاتم يطلعو على القاعه فى استقبالنا 
حاتم ماشي ماتنساش يا عريس ترفع راسنا كده وتشرفنا 
غيث بابتسامه امشي يابني طريقك اخضر 
......... ........
داخل قاعه الزفاف 
وقف حمدي يستقبل المدعوين وزوجته تجلس مع بعض اقاربهم ومروان ينظر غلسه لملاكه البرئ التى تجلس بمقعدها المتحرك وجانبها صديقتها تقى ..
تنهد مروان بحزن شجعه ايهاب على الحديث معها اليوم .
حاول جمع شتات نفسه يخشى أن يغضبها بيوم عرس شقيقها وظل يفكر ماذا يفعل لارضائها ..
...... ..........
جلس مصطفى بتعب ينتظر قدوم ابنته حزين على فراقها .
وكريم وحسن جانبه يحاولو زرع البسمه على ثغره ..
كانت القاعه مليئه ببعض الضباط ورجال الأعمال وايضا فريق عمل غيث باكمله والجميع يستعد للزفه الميري 
واستقبال قدوتهم واللواء امجد يصافح والده ويتحدث معه ..
استعد طاقم الضباط وكل منهما يرتدي حلته العسكريه ويشهر سيفا وينتظرو أمام القاعه وصول العروسان لدخول القاعه بالزفه العسكريه المخصصة لديهم ..
...................
كانت تشعر بالقلق وايضا تاخير العروس 
حاولت نيروز اشغالها ببعض الاحاديث لتخرجها من توترها ..
وفى تلك اللحظه دلف غيث وهو يحمل باقه من الزهور واقترب بهدوء وجدها تقف أمام نيروز وتعطيه ظهرها غمز لنيروز بأن تظل صامته وتقدم بهدوء وقف خلفها وهو يبتسم بسعاده وضع يده برفق على كتفها لتنظر اليه وعندما ادارت وجهها تلاقت اعينهم بفرحه وحب وسعاده .
لم يستطيع والجميع يصفق لهم بحراره ويتمنى لهم السعاده ..
ابعدها برفق ونظر لها بعشق مش عارف من غيرك كنت هعيش ازى يا نبض قلبي وحياتي اعطها باقه الزهور وقبل جبينها برقه مبروك يا احسن حاجه حصلتلي فى حياتي كلها 
ابتسمت بخجل الله يبارك فيك يا عمري 
التقط يدها واحتضنها بيده وغادر مركز التجميل كان مازن ينتظرهم بالخارج واقترب منهم يبارك لهم ثم نظر إلى تلك الحوريه التى خلف العروس واقترب منها بابتسامه عذبه 
مازن ايه الجمال ده بس عبقالنا 
ابتسمت بخجل وظلت صامته وهمت ان تسبقه اقترب منها ومنعها من الذهاب وقف امامها ينظر لها نظرات عاشق هنفضل كده كتير ماتيجى نعمل زيهم ونتجوز بقى حرام عليكي اشفقى على قلبي العاشق 
زادت من ضحكتها وابتعدت عنه بهدوء تفتكر ده وقته 
غيث بضيق يلا يا عم الرومانسي انهارده مش يومك خالص 
مازن بغيظ امال وقته امته الله يخربيتك يا غيث قطعت لحظه مهمه 
قاد مازن السياره بضيق وهو ينظر لصديقه بغيظ ونيروز تجلس جانبه تبتسم على جنونهم معا ..
...........................
وصل مازن أمام القاعه وترجل غيث ليساعد زوجته على الترجل من السياره وقفت نيروز خلفها لتهندم لها ثوب الزفاف وسارت خلفها. 
تشبكت ايديهم ووقف لعده ثواني 
استعد فريق الضباط لاستقبالهم على صوت المزمار والطبل .
وسار غيث بخطوات هادئه وثابته بالمنتصف وعلى الجانبين مجموعه من الضباط وكل منهما يشهر سيفا لاعلي ويسيرو بهدوء بجانب العروسين ..
وعندما وصلا لداخل القاعه اصطحب بعضهم غيث وابتعد قليلا عن العروس واقترب منها والدها بحنان يحتضنها ويبارك لها عرسها ووضعت يدها بيد والدها واقترب غيث منهم وقبل مصطفى وسحب يد زوجته وقبل جبينها وسارت جانبه إلى ان وصلت لمكان الكوشه ..
وتوافد الحاضرين عليهم بالمباركات والمصافحات .
وأيضا اقترب الاصدقاء لمشاركتهم لحظات السعاده والصور الافتغرافيه ..
وفجأة هدئت اضاءه القاعه واصبحت اضاءه خافته واعلن مسئول الدي جي عن الرقصه المخصصة للعروسين تمايلا بالأحضان بعضهم على نغمات هادئه وبعد انتهاء الرقصه .
بدأت فقرات الحفل ..
......... . .........
قرر مروان اغتنام الفرصه واثبات حبه الحقيقي وعندما وجد والد رقيه ووالدتها معا توجهم إليهم على الفور واستاذن الجلوس قليلا وطلب منهما يد ابنتهم .
ارتسمت الصدمه على وجوههم ولم يصدقو بما تفوه به ولكن اثبت لهم أنه يعشقها ويريد اخبار الجميع بذلك الأمر وان يعطيه فرصه للتصرف ..
ابتسمت اثار وشجعته على تلك الخطوه ..
شعر بالارتياح واقبل