قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
على الاستديج واخذ المايك وأشار إلى المسئول عن الدي جي بان يضع الموسيقى التى طلبها منذ لحظات ..
وبدأ مروان بتوجه نظره إلى فتاه بعينها. وهى محبوبته ودندن لها وهو مازال انظاره متعلقه بها وحدها يرسل إليها رساله عشقه واحتياجه لها ...
يتعلمو يتعلمو
من الرقه دي يتعلمو
شوف هم فين وحبيبي فين
ماشفوش كده ولا يحلمو
واللى لون عيون مش عاديه
يجي هنا جنبي يجي ليا
احكيلو إللى شوفته انا بعنيه
اموت اموت في الضحكه دي
اموت اموت في النظره دي
الله الله الله عيني عليك
يتعلمو ويقلدو
ده مش بعيد يتعقدو
جماله بيزيد كل يوم
عن حضڼي عمري ماهبعده
يتعلمو ويقلدو
ده مش بعيد يتعقدو
إللى عدى عدى عدى
الجمال دة شوفته مرة واحده
عيني عيني عيني بارده
على إللى خلي قلبي ناره تهدى
اموت اموت في الضحكه دي
اموت اموت في النظره دي
الله الله الله عليك
إللى عدى عدى عدى
مازال مسلط انظاره عليها وبعد الانتهاء من الغناء اقترب منها وجلس على قدمه امامها .
وتحدث لها بصدق وعيناه متحجره بالدموع .
ممكن يا صاحبه الصون تقبلي بعاشقك المچنون إللى دايب فى هواكي ووعد مني عمري ماانساكي
ومستعد اقدم حياتي فداكي بس تقبلى بيه وتشاركيني حياتي رقيه تتجوزيني ..
نظرت حولها بخجل وقعت عيناها على والدايها وهم ينظرو إليها بفرحه وراءت دموع والدتها انتقلت على رويه وجهه شقيقها الذي مازال مصډوم من تصريح مروان أمام الجميع ولكن عيناه تلمع بالفرح فهي تستحق شخص يحبها ويعشقها نظرت له بتسائل فقد فهمها غيث من نظرتها المتلهفه تريد جوابه فهز راسه بسعاده .
لم يرضى مروان بهذه الاجابه فوضع المايك أمام شفتيها لتتحدث
رقيه بسعادة موافقه اتجوزك
تعالت أصوات الصفير والتصفيق وايضا المباركات ..
........
نظر مازن لنيروز بغيظ عاجبك كده حتى اخويا الصغير عملها وانتي ايه يابنت الناس فكري كده في حبي اكلم ابوكي ولا اختفي من حياتك
تسارع نبض قلبها والتقطت يده لم يصدق نفسه بانها تلمس يده الآن نظر لها بلهفه وفرحه وجدها خجله وتنكث راسها لأسفل .
رفع وجهها بانامله بلاش تبصي للارض عاوز جواب وعيني فى عينك والله بحبك يا نيروز
ابتسمت برقه وأنا كمان والله بحبك يا مازن
نظر لها پصدمه قولتي ايه بجد والله انا سمعت صح
.................. .....
انتهى الزفاف وودعهم الاهل والاقارب وتوجهو إلى عشهم السعيد ..
كانت الفيلا مزينه بالورود وعندما دلف لداخل حملها غيث برفق وصعد إلى غرفتهم ..
كانت مازالت غير مستوعبه إلى ان اوفقها برفق داخل ..
اقترب منها بحب واراد مساعدتها على نزع الحجاب فعادت إلى الخلف بتوتر ملحوظ .
ابتسم على خجلها حبيبي انا بس عاوز اساعدك
فاطمه لا مافيش داعى انا هعرف
نظر لها بشك متاكده
هزت راسها بالموافقة تركها تبدل ملابسها وحمل ثيابه وغادر الغرفه ليترك لها حريه التصرف ..
ظلت متسمره أمام المرآة ولم تستطيع نزع الحجاب وايضا الثوب كان ثقيل للغايه ولم ترتديه وحدها لكى تنزعه بسهوله فقد عاونتها نيروز وفتاه اخرى على ارتداءه .
كادت أن تبكى بسبب الموقف التى لا تحسد عليه ..
انتهى من ابدال ملابسه بالغرفة المجاوره وظل عده دقائق اخرى ينتظر يعلم ان الثوب سوف ياخذ وقتا طويلا ظل واقفا أمام الغرفه ويقترب من الباب ويسترق السمع إلى ان اتابه القلق فدلف بهدوء وجدها كما تركها ..
غيث پصدمه ايه يا قلبي كل ده وماغيرتيش الفستان
كانت تقف أمام المرآة وعلى ملامحها القلق والتوتر معا وتزفر بضيق
اقترب منها بحب وقف خلفها ونظر لانعاكس صورتها المرآه ورفع وجهها لتنظر له بالمرآه وحدثها بحنان
مالك بقى مضايقه ليه فى حد يضايق فى يوم فرحه
كانت على وشك البكاء وتحدثت بنبره طفوليه مش عارفه اعمل حاجه لوحدي
كتم ضحكته خوفا من ڠضبها ومش طلبتي مني ليه اساعدك احنا مش واحد
تحدثت بنفس النبره عشان أنا متوتره اصلا ووجود بيوترني زياده
لم يستطيع منع نفسه من الضحك كمان هههه طب والعمل اخرج يعني
فاطمه ماعرفش
غيث بتنهيده عميقه اقعدي على الكرسي وانا هحاول افك الحجاب
اجلسها بالمقعد وحاول نزع الحجاب بسهوله ونجح فى الامر ونثر شعرها الاسود على ظهرها ونظر لها بإعجاب شعرت بالتوتر من قربه
غيث بحب طمطم انتي مالك بجد مش قابله وجودي
فاطمه بتردد لا بس انا خاېفه
تفهم موقفها وابتسم رغما عنه امممم امال قوتك وعنادك وتحديكي راح فين اتبخر
نظرت له بابتسامه بح هههه
ضمھا لصدره وحاول بث لها الشعور بالأمان فعلى الرغم من قوه شخصيتها وعينادها فى بعض الامور إلى ان داخلها فتاه هشه ضعيفه تريد الاحتواء والامان ..
ساعدها فى نزع ثوبها وارتدت بيجامه بينك
نظر لها غيث بمشاكسه بيجامه يا طمطم هو انا اتجوزت واحد صاحبي