قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
هههه
نظرت له بحزن اقترب منه بحب بهزر يا قلبي تعالي ننام عشان الليله ضړبت خلاص هو من اول ما فكرت اتجوز وكل يوم يحصل حاجه اكيد حد ناظرني فيها هو مافيش غيره مازن بس لم اشوف وشه مش عارف ايه الحظ ده
ضمھا بحنان واغمض الاثنان عيناهم بارهاق وتعب اليوم ..
..................
صدع رنين هاتفه عند الساعه العاشره صباحا التقطه من أعلى الكومود
انتفض من فراشه واجاب بثبات الو أيوة يا فندم
اللواء امجد الف مبروك يا عريس
غيث الله يبارك فيك سعاتك
اللواء امجد غيث انا اسف فى حاله طوارئ واجازتك اتقطعت لازم تيجي دلوقتي فى ماموريه مهمه
غيث پصدمه ماموريه دلوقتي
اللوء امجد انت عارف يا غيث لو مش حاجه مهمه وخطېرة انا ماكنتش طلبت منك ترجع وانت عريس بس اوعدك لم تخلصها على خير عندك شهر كامل اجازه وبعدين مازن غير صالح للمهمه لسه الاصابه ماثره عليه ماينفعش حاليا
اغلق الهاتف بغيظ وهو ينظر إلى زوجته النائمه بجواره .
غيث ماكنتش اعرف ان منحوس اوى كده
فتحت عيناها بابتسامه وجدته ينظر لها بهيام وهو يرتدي ملابسه الميري .
انتفضت من الفراش غيث أنت لابس كده ليه
غيث بحزن اسف يا قلبي بس لازم انزل الشغل حالا عندي ماموريه مهمه ومش عارف هفضل كام يوم
شعرت بالحزن واقتربت منه تعانقه بقوه خلى بالك من نفسك هتكلمني
نظر لها بحب هحاول طبعا اكلمك مااقدرش عشان اطمن عليكي
فى رعاية الله
انسابت دموعها فى رعايه الله
ودعها بابتسامته الجذابه وغادر المنزل وترك قلبه خلفه يبكي سبب تفرقهم الآن فبعد أن جمعهم الله فى بيت واحد شاءت الأقدار بحدوث فراق كان قلبه ېصرخ داخله ولاول مره يخشى أن يصيبه مكروه وهو بعمله فقد اصبحت حياته غاليه من أجل معشوقته ېخاف فراقها مدا الحياه ناجى ربه بأن يعود سالما من ذلك الخطړ المحيط به .....
........... . ...............
الفصل التاسع والعشرون
قلبي أطمئن
فى اليوم التالي قرر مروان اصطحاب شقيقه إلى والد غيث والتحدث بأمر خطبته على معشوقته التى انتظرها كثيرا لكي تغفر له ما مضى وتبدأ معه حياه جديده الآن
وجلس مروان مع رقيه ليتحدث معها والاتفاق على حياتهم الجديده ..
استاذن حمدي وزوجته ليترك لهم مجال للحديث وغادر مازن المنزل وقرر الاتصال بنيروز ليتحدث معها عن وضع علاقتهم وطلب منها تحديد موعد مع عائلتها ...
..........................
جلست رقيه بخجل وهى تحاول التماسك وعدم اظهار توترها وخجلها المسيطر عليها .
نظرت له بابتسامه رقيقه غير مصدقه ان حبيبها عاد إليها وقد وضح عليه التغير فى حديثه وطريقته وايضا هدوئه
مروان بفرحه يا مش قد انا الابتسامه دي
قبل يدها برقه ربنا يقدرني واسعدك وانسيكي اى الم بسببي
تطلعت إلى قدميها ونظرت له بعيون دامعه شفقه ولا حب يا مروان
نهض من مجلسه ووفق امامها ضمھا لصدره بحنان وقبل جبينها بحبك يا أغلي من عمري بس لم ببص ليكي بحس بالذنب ان سبب كل إللى حصلك فى لحظه جنون وتهور كنتي هقضى عليكي بغبائي بس والله بحبك ومش محتاج منك غير وجودك فى حياتي
رقيه بدموع مش هتندم فى يوم من الايام
ابتسم لها بحب واحتضن وجهها بين كفيه عمري ماندم غير على بعدك عني
وبعدين انا مش هسيبك كده هنحاول مع بعض نبدأ حياتنا سوا على حب وصدق وتفاهم وانا عندي يقين أن ربنا هيشفيكي وهنعمل كل حاجه مع بعض
رقيه عندي شرط
مروان اشرطي زى ماانتى عاوزة انا تحت امرك يا مولاتي
رقيه توعدني لو فى يوم زهقت مني ومن عجزي
وضع يده على شفتيها ومنعها من إكمال جملتها
مروان بحب اوعى اسمعك تقولي حاجه زى كده رقيه انتى كتير عليا اكتر من إللى استحقه ولو هوعدك يبق هوعدك نعيش مع بعض فى سعاده وعمري ماهجرحك بس انتي ترفقي بقلبي المغروم
..........................
وجدها تنتظره أمام الفيلا ولكن ترجل هو من سيارته وقد عزم على إنهاء الموضوع اليوم .
مازن بجديه باباكي موجود
نيروز باستغراب نبرته الجاده أيوة موجود
سبقها بخطوات سريعه ودلف لداخل الحديقه وهى تسير خلفه
مازن حلو اوى
نيروز بعدم فهم مازن فى ايه
قبل ان يدق جرس الباب نظر لها بتسأل انتي عاوزاني ولا لاء
نيروز ده جنان انا لسه مافتحتش بابي ولا مامي فى الموضوع
مازن بغمزة افاتحهم انا هو فى احسن من الجنان
دق الجرس وعندما فتحت له الخادمة طلب مقابله والدايها .
وهى مازالت مصدومه من تصرفه المفاجئ ..
جلس مازن بغرفه الصالون ينتظر قدوم والدها ..
وعندما اخبرته الخادمه بوجود