قلبي أطمئن فاطمة الألفي الفصل 22ل الاخير
ضيف ينتظره ويريد مقابلته توجه ماجد إلى الصالون .
وجد نيروز فى طريقه اصطدمت به بتوتر
ماجد مالك يا بابي مين الضيف ده
نيروز بتوتر ده ده مازن
ماجد باستغراب مازن مين
نيروز لم تشوفه هتعرف بقى يا بابي
صعدت لغرفتها وهى تشعر بالتوتر دلفت والدتها لتفهم منها ما الخطب ..
.................. .......
قص مازن عليه حقيقه مشاعره بابنته وانه يريد الارتباط واخبره عن عائلته التى لم يتبق منها غير شقيقه الأصغر وعن صداقته القويه بغيث وكل شي يخص حياته ..
استمع ماجد له بانصات ..
ماجد كل إللى قولته كلام سليم وتشرف اي عيله بس انا أب وماليش غير بنت واحده وحقي اطمن عليها اديني فرصه أسأل عنك واخد رائ نيروز هى صاحبه الشأن وهى تقرر فى حياتها وارد عليك
ماجد حصل خير وشرفتني طبعا
مازن استاذن انا بقى
اوصله ماجد إلى الباب وصافحه مازن وغادر المنزل تنهد بارتياح فقد أنجز مهمته على أكمل وجه والآن ينتظر قرار والدها الاخير ....
.......................
صعد ماجد لغرفه ابنته وجدها تنظر لوالدتها بقلق فقد قصت عليها معرفتها بمازن وعن شعورها بالحب اتجاهه .
شعرت بالتوتر هو اصلا فاجئني ان عاوز يتكلم مع حضرتك دلوقتي انا عارفه ان تهور يجي من غير ميعاد
ماجد بابتسامه بس هو قلي انك سبب التاخير وان طلب يقابلني اكتر من مره
نيروز فعلا كنت حابه افتح الموضوع مع حضرتك الاول عشان تكون خدت فكره هو هنا ليه
ماجد بحب وليه ماقولتيش يا حبيبتي
جلس والدها بجوارها وضمھا لصدره ومتردده ليه بقى بتحبيه
نيروز بابتسامه بحبه اوى وحاسه ان فعلا راجل وقد المسئوليه وكمان بيحبني جدا وأنا مش عاوزة غير حبه
مها بفرحه ربنا يسعدكم يا قلبي نقول مبروك
ماجد لا لسه شويا لازم أسأل فعلا عليه ولو بجد جدير بيكي ويستاهلك وإنسان فعلا محترم يبق مبروك وعلى خير الله انا مش هرمي بنتي الوحيده كده لأى حد باسم الحب لازم أتأكد من اخلاقه وشهاده كل الناس عنه انا بسلمه حته مني لازم يكون قدها واطمن على سعاده بنتي معاه ..
بعد سفر غيث لعمله انتقل مصطفى وكريم للعيش مع فاطمه كانت مفتقده زوجها بشده وتشعر بالقلق فلم يهاتفها سوا مره واحده منذ غيابه كانت تشعر بالاشتياق والحنين اليه وتحاول الهاء نفسها بجلوسها مع رقيه تحضر لها أغراضها وقد تم تحديد موعد لعقد القرآن وذهبت معها لشراء بعض الاغراض التى تحتاج اليها اي عروس ورفضت والدتها ان تبتعد عنها وهى بظروفها الصحيه هذه لذلك طلبت من مروان ان يمكث معها بعد الزواج لتظل بقرب ابنتها والاطمئنان عليها واستجاب مروان لطلبهم بعد ان راء السعاده على وجه محبوبته ..
وجاء يوم عقد قران رقيه و مروان
كانت رقيه ترفض عمل حفل ضخم واكتفت بالعائلتين والاصدقاء المقربين فقط فهى لا تريد ان يراها أحد بذلك الوضع وحدثها شقيقها بفرحه وطلب منها إتمام كل شئ بموعده وهو سوف ياتي ولكن طلب منها عدم اخبار زوجته يريد أن يفاجئها فقد اشتاق إليها كثيرا استمعت له ولم تخبر أحد بموعد عودته ...
كانت ترتدي ثوب بلون الكافيه وحجاب من نفس اللون وتقف بجانب صديقتها نيروز التى كانت ترتدي ثوب ازرق يعكس جمال ولون عيناها الزرقاء وشعرها الأشقر المموج على ظهرها ويتثامرو فى أمور عديده ..
وداخل غرفه الصالون
يجلس مروان بحلته الرمادية ويضع يده بيد حمدي والماذون بالمنتصف ويتم عقد القرآن
وجلس مازن بجانب شقيقه يرتدي حلته الكحلي ويبتسم بحب فقد شعر بالارتياح من استقرار شقيقه وفرح بزواجه ويتمنى له السعاده من كل قلبه ..
اما العروس كانت ترتدي ثوب فضي لامع ولاول مره تضع الحجاب الفضي أيضا فقد اتخذت ذلك الأمر عن اقناع وكانت تنتظر تلك اللحظه لتفاجئ الجميع ..
بعد انتهاء عقد القرآن اقترب من يا مراتي يا أجمل
فرحه فى حياتي.
بارك لهم الجميع واقترب مازن من نيروز يغمز لها بحب يارب عبقالنا بقى
اسرته بضحكتها مازن لا اثبتي كده احسن اتهور
نيروز مچنون
مازن بلحظه تهور سحب يدها واقترب من والدها عمي ممكن نكتب كتابنا احنا كمان
ماجد پصدمه هو انت متسربع على ايه ده جواز لازم تاني
حمدي وافق يا ماجد خلى العيال يفرحو مازن ده ابني بجد وانا اضمنه برقبتي
تعالات أصوات الزغاريد بفرحه ووافق ماجد وتم عقد قران مازن ونيروز
فى ذلك الوقت حضر