ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير
الدائمة رغم
أنها ضعيفة ولكن أخفت ضعفها بالقناع الحقيقي لشخصيتها النرجسية التي
لا تحب إلا نفسها فقط ولا تشعر بأي مشاعر حب او اكره أو تعاطف مع أحد شخصية نرجيسية معقدة يجب أن تعالج لكي تشفى وتعود أبنائها لا
حضانها وتشعر بهم.
قرر أمان التوجه إلى منزل صديقه حاتم ليقابل زيزي ويعلم منها سبب
تورطه هو ووتين بتلك الچريمة وأيضا يعرف منها متى تزوجها حاتم ولما
صفا سيارته أمام العقار الذي يوجد به شقة حاتم ثم ترجلا من السيارة
ودلف لداخل العقار ثم استقل المصعد إلي الطابق التي توجد به الشقة
وعندما وصل وجهته رن جرس الباب وانتظر قليلا إلي أن فتحت له زيزي الباب.
ابتسمت بمكر فقد كانت على علم بأنه سيأتي إليها ابتعدت عن الباب وأشارت إليه بالدخول
دلف لداخل الشقة وهو مندهش من تغيرها المفاجئ كأنها فتاة أخرى غير
زيزي الخادمة التي يعرفها وكانت تحاول أن تتقرب منه رغم صده لها مرارا
إلا أنها لم تكف عن أفعالها الحمقاء.
حسنا زيزي إذا كنت تتوقعين زيارتي لابد وانك تعرفين السبب وراءها ولما اتيت الي هنا
جلست أمامه بثقة ثم وضعت قدمها اعلى الأخرى وظلت تهزها برفق وقالت
جلس أمان وهو يتسأل بصوت حاد
كيف تزوجك حاتم ومتي ولماذا لم يخبرني
تزوجني بعدما تم طردي من القصر ولم أجد أحد ولا أعرف سواه أتيت إليه استنجد به وبالفعل لم يخذلني ثم أحببته وأحبني وتزوجني بعقد عرفي
لماذا لم يخبرني بزواجكم
هذه حريته أراد بأن لا يخبر أحد بخبر زواجنا وساعدك كثيرا من أجل الفتاة التي قټلته
قټلته واخفت سلاح الچريمة وأنت شريكها في قتل صديقك لانك تعلم
الحقيقة وتخفيها وتتستر عليها لأنها حبيبتك نسيت كل ما فعله حاتم من أجلك وتتستر على القاټل
هز رأسه نافيا
وتين لم تقتله وكانت بحالة صحية لم تقدر على فعل شيء كيف ستقتل ولما ستقتله من الأساس وهي لم تعرفه
اشتعلت بڼار الغيرة وصړخت به قائلة
نهضت عن مقعدها وأشارت له بمفادرة المنزل
اتفضل أخرج من بيتي
ثم اردفت قائله
لم انسى اليوم الذي طردت به من القصر والآن أرد لك صنيع عملك سيد أمان
هتف قائلا وهو يغادر منزل حاتم
نسيتي ما كنت تفعليه يا زيزي الآن تصدقين نفسك أنك مظلومة.
ثم غادر المنزل وصفعت هي الباب خلفه بقوة ولم تتردد في مهاتفه الشرطة
علي وتين وهي التي حاولت أبعاده عنها لذلك طعنته بالسکين وتصنعت
المړض النفسي لكي لا تسجن.
مرت أربعة أيام التحقيق ولازالت وتين متهمة وقيد التحقيق ولكن دليل الادانه ليس له وجود.
ومازالت تخضع للعلاج النفسي لكي تتحسن حالتها النفسية وتتخطي الصدمة العصبية.
بمنزل حورية تم الإستعداد لعقد القرآن وخالتها كانت بجوارها تبتسم بحزن وتخفي دموعها على فقدان شقيقتها الراحله ولكن تماسكت من أجل وتين
ونادر ومريم كانو يحاولون زرع البهجه داخل المنزل الذي غيم عليه طابع الحزن.
وكان خالد جالس بجوار المأذون وفي الجهه الأخري جلس أمان
ووقف رحيل بجانب وتين وهو يهمس لها بمشاكسه
لم يصدقني أحد عندما أخبره بأن شقيقتي تزوجت من شقيقي
ابتسمت له بخفه واستمعت لصوت المأذون وهو يتم عقد القرآن ويوجه حديثه لها قائلا
ما هو وكيلك
تلاقت اعينهم بصمت وجف حلقها لم تستطيع نطقها وتذكرت وصية والدتها انسابت دموعها وهمست بصوت خاڤت
والدي
تهللت اساوره عندما استمع لكلمتها التي مزقت نياط قلبه ود لو اقترب منها وضمھا لاحضانه وهو يطلب منها الصفح والغفران عن ما فعله بالماضي..
انتهي المأذون من عقد القرآن ونهض أمان على الفور التقطها بين ذراعيه بحب وهمس بجانب أذنها
أعشقك يا جنيتي الصهباء
صدح رنين جرس المنزل منما جعل الجميع ينظر لمن القادم
دلفت قوه الشرطة المنزل وهتف الضابط بتساؤل
اين وتين خالد مهران
ابتلعت ريقها پخوف وهمست قائلة
انا وتين
اقترب الضابط ورفع إذن النيابة أمامها وقال بصوت حاد
مطلوب القبض عليك ومعايا أمر بتفتيش المنزل
داخل النيابه العامة
كانت تجلس أمام وكيل النيابة وتدلي باقوالها التي هي مصره عليها فهي
لم ټقتل حاتم وليس لها شريك بالچريمة التي لم ترتكبها.
في ذلك الوقت قرر عدم السكوت فهو لم يتحمل أن وتين تدفع ثمن ما
فعله استقل سيارته وقادها بسرعة فائقة متوجها إلي منزله ثم إلى غرفته ليخرج من دولابه الخاص سلاح الچريمه التي أخفاها عن الجميع .
التقط الحقيبة البلاستيكية التي وضع بها السکين التي يوجد عليها بصماته وكان يخفيها بين ثيابه.
دلفت والدته ووجد السکين بيده هتفت بدهشة
ما هذا السکين ولما تخفيه داخل دولابك
نظر لها بتوتر ثم قال
هذه السکين التي قټلت بها حاتم
هزت راسها بعدم تصديق
لا أنت تكذب
صړخ پحده
انها الحقيقة وسوف اذهب للنيابة وأسلم نفسي لكي تخرج وتين هي لم تفعل شئ
صړخت بانفعال
وتين ... وتين ... تحولت