ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير
صوت انينها فهي بحالة اعياء شديدة
ثم مالت عليه تتفقد حالته ومدت يدها تلامس عنقه علمت بوجود نبضة
مازال على قيد الحياة
لم يكترث رحيل لوضعه هم بحمل شقيقته ثم لحقت به سلمى وغادروا الفيلا
سويا ثم استقلو بسيارة الإسعاف التي شقت طريقها في العودة إلى القاهرة
باك
هتف رحيل وهو ينظر لوكيل النيابة قائلا
لم تكن لدي نية لقټله وكل ما فكرت به هو شقيقتي ووضعها الصحي وعندما تركنا حاتم كان مازال على قيد الحياة
بلا خنقته عندما وجدته مازال على قيد الحياة تقرير الطب الشرعي اثبت خنقه بعد طعنه بالسکين وهذا سبب ۏفاته
هز رأسه نافيا
لم اخنقه ولم يكن لديه نيه مسبقة لقټله ولكن كنت ادافع عن شقيقتي
عندما وجدته يتعدى عليها ولم يشعر بمرضها ولم يرفق بحالتها الصحية و
النفسية فهو يستحق القټل الف مرة لانه يعلم بأنها حبيبة صديقه وشقيقتي وهو خائڼ للأمانة وخان صديقه
دافع رحيل عنها
سلمى فتاة بسيطة وليس لها ذنب فيما حدث هي كانت تؤدي عملها
كممرضة وكانت تنوي أن تسعفه ولكن أنا من رفضت ذلك واخبرتها بأن
تصمت ولا تقص ما رأته لأحد وهي فتاة بريئة وخشت على نفسها
وسمعتها أنا من تحمل كل شيء ومعترف بجريمتي ولكن لم اخنقه اقسم
انتهى التحقيق بحبس رحيل أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة
التجديد في موعده وتاريخه وأصدرت النيابة أمر بضبط وإحضار الممرضة
سلمى لمعرفة أقوالها بعد اعتراف المتهم..
شاع خبر القبض على رحيل واعترافه بأنه ارتكب چريمة القټل ولكن اثبت
عليها ولم يجد طريقة لابعاده إلا پطعنه ولم يكن لديه نية مسبقة وهذا قتل
خطأ لانه لم يعقد النية كما اكدت سلمى على أقوال رحيل وهي شاهده على
الواقعه وأنه لم يفارق الحياه حينها بلا تركوه يتنفس ولم يقدم رحيل على
خن قه وقفل المحضر باخلاء سبيل وتين وسلمي ولكن رحيل سيظل
دخلت وتين بحاله من الاكتئاب بعدما علمت بأن شقيقها هو القاټل وكان
يدافع عنها وهي لم تدرك ما حدثاما عن أمان فلم يكن ينتظر من
صديقه أن يطعنه بالخيانه وينظر لمحبوبته ووثق به وأتمنه عليها تضرع
مرارة الخېانة عندما تأتيه من صديق أقرب إليه من نفسه .
تفق من صډمتها بعد وشقيقه المتهم بچريمة القټل وتم سجنه وليس بيده
فعل شيء لانقاذه ولن يتحمل أن يتركه هكذا .
مرت الايام ببطئ شديد على الجميع وحولت القضية إلى محكمة الجنايات وتم تحديد موعد ليوم محاكمة رحيل
وعندما علم أمان بموعد اقتراب النطق بالحكم على شقيقه لم يهدأ باله
ولم يغمض له جفن ووجد أن حل لغز القضية لا يعلمه إلا زيزي زوجة حاتم.
فهي أول من أبلغت الشرطة كما أنها كانت على علم مسبق بذهاب زوجها
إلى فيلته وظل يتسأل داخله إذا كانت تعلم بذهاب حاتم وواتين إلى
القاهرة كما هو طلب من صديقه عندما تم القبض عليه لماذا ذهبت إذا إلى
فيلته
إذا هي الوحيدة التي ستجيب على كل تسالاته ولكن زيزي ليست
بهذه السذاجة لكي تجيبه دون مقابل.
لذلك قرر أن يفعل كل ما بوسعه من أجل إنقاذ شقيقه من حبل المشنقة.
كان يصف سيارته أمام البناية التي يوجد بها شقة حاتم
وفضل أن ينتظر حلول الظلام داخل سيارته ثم يذهب ليتحدث مع زيزي
وعندما هم بالترجل من سيارته تفاجئ بزيزي تغادر البناية وهي تتلفت
حولها يمينا ويسارا ثم همت بخطواتها المضطربه واستقلت داخل سيارة
كانت تنتظرها .
بعدما استقلت المقعد الأمامي بجانب الشاب هتف الشاب بقلق هو ينظر لها
انتبهي لأن يرأك أحد
هزت راسها بتفهم وقالت وهي تنظر له بابتسامتها العاشقه
وليد لا تقلق حبيبي لا يوجد شيء مقلق بعد الآن هيا أنطلق بنا الي
عشنا الخاصحبيبتك تشتاق اليك
التقط كفها بين راحته ثم مال بعشق وقال هامسا
أمرك حبيبتي أنا أيضا مشتاق إليك حد الجنون
وبعد ان ابتعد عنها اشعل محرك السياره ثم انطلق بها مسرعا وامان خلفه
وكان حريصا على أن لا يراءه أحد ولا يشعرون بأنهم مراقبون فهذا أول
الخيط الذي سيوصله إلى براءة شقيقه..
صفا سيارته بعد مرور نصف ساعة أمام بنايه بحي سكني مبتعدا عن
الازدحام بمكان هادئ بعيدا عن عيون الناس ثم ترجلا من السياره
ودار حولها ثم فتح لها باب السياره لتترجل هي الأخرى
ليدلفون داخل البنايه ثم استقلو المصعد
الكهربائي وضغط زر الطابق السادس.
في ذلك الوقت ترجل أمان من سيارته بعدما تأكد من مغادرتهم للسياره
ثم سار بخطوات أشبه بالركض ليلحق بهم وعلم بوجودهم داخل المصعد
الذي أنار مفتاحه بالطابق السادس إذا هم صعدو الي الطابق السادس ولكن
من هذا الشاب ولما أتي بها الي هنا .
تفاجئ بيد تربت على كتفه من الخلف