ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير
إلى أن أصبح لدي
عضلات ووجدت نفسي التنمر يعرض الطفل بعدم الثقة وفقدان شخصيته يجعله مهمشا كما كانت تفعل والدتي معي مروان شاب ناجح الان بعمله ولكن كل ما هو به أنه تعرض للتنمر أثناء طفولته وهذا ترك اثر سلبي عليه لا تقلق سأجلس معه وأساعده في تخطي تلك المرحلة وساخبره بماذا كنت بالصغر وكيف اصبحت الآن ثق بي
أشكرك أمان
ليس عليك يا رجل نحن عائلة
تنحنح ثم قال بتردد
لا أعلم كيف أخبرك ولكن اريد أن أعلمك بشئ هام
ماذا
مروان يحب وتين وأنا أشعر بذلك الحب ولكن هو ليس لديه قوة على البوح بمشاعره
هتف أمان بدهشة
مروان.!
عودة إلى وتين داخل مصنع الأدوية..
كانت منصبة على عملها وإذا بيد تربت على كتفها لكي يجعلها تنظر له .
زياد متى عدت
أبتسم لها ثم أخرج من جيب سترته علبة حمراء على هيئة وردة واعطاها إياها قائلا بحب
مبارك وتين نجاحك وتحقيق حلمك
التقطتها من يده وشكرته
أشكرك زياد ليس له داعي
عندما علمت بتلك الخطوة المهمة التي حصلتي عليها وجدت نفسي احجز تذكرتي من أجل العودة وابارك نجاحك كنت أود أن أحضر حفل تكريمك ولكن لم يحالفني الحظ
افتحيها أريد أن أعلم هل بعجبك ذوقي ام لا
فتحتها لتجد بها قيلادة من الالماس يتدلي منها قلبين متلاصقين داخلهما لؤلؤة بيضاء أعجبت بها حقا
التقطها هو بين أطراف أصابعه ثم قال.
سرت قشعريرة باوصالها وابتعدت عنه تنظر له بدهشة فقد فاجائها بتلك الفعلة
قبل أن يسمح لها بالاعتراض تحدث بمرح
لا يوجد شيء هنا نحتسيه سوى الأدوية أليس كذلك
بالطبع يوجدهل أجلب لك قهوة
لا أريد أن اصطحبك في نزهة خارج هذا المصنعفقد سأمت من رائحة
الأدوية
هتفت معتذرة
أعتذر زياد ليس لدي وقت
ما رأيك بعد إنتهاء عملك نتناول الغداء معاارجوك اقبلي دعوتي أريد أن اتحدث معك بعدة أمور قبل أن أعود إلى برلين
هتفت بتساؤل متي ستعود
في نهاية الاسبوع
شعر بالضيق بسبب انشغالها وقرر أن يغادر الآن
وداخله بركان من الڠضب بسبب تجاهلها إياه يبدو أنه أخطأ عندما قبلها فبعد تلك القبلة تغيرت ملامح وجهها .
أما عنها فتركته يرحل لأنها حقا أغضبت من فعلته وبعد أن ذهب لم
تستطيع إكمال عملها فنزعت المعطف الطبي والتقطت حقيبتها وغادرت
الفصل العشرون
عودة إلى شركة أمان
هتف بعدم تصديق
مروان يحب وتين ابنتي لم اصدق يا أخي
هذا يعني أن ابني غير لائق
هز رأسه نافيا وقال
جننت يا رجل مروان ليس ابنك وحدك هو ابني أيضا
ثم لاحت ابتسامته وقال
ستصدقني عندما أخبرك بأنني لن أتمنى لابنتي شابا غيره دعني اولا أتحدث معه بامر عدم ثقتة بنفسه ولن تخبره بالحديث الذي دار بيننا الآن
سأذهب إلى عمله والتقي به لا تقلق بشأنه
أبتسم نادر بحب وقال
اشكرك أمان
لا عليك يا سيد نادر نحن عائلة ويبدو بأنك نسيت وستظل تشكرني من حين لآخر
ضحك بصخب ونهض من مكانه يعانقه وهو يشدد على ظ هره بحبور
هتف أمان مازحا
ستجعلني أفقد وعي بسبب ذلك العناق القاټل
مازحا نادر قائلا
ساصنع لك معروف وسأجعل روحك تصعد بسلام إلى حيث نصفك الآخر
تنهد أمان بحزن عميق يكاد أن يشق ص دره ثم همس قائلا
يا ليتني أدفن جوارها الآن الروح مشتاقة لتلك اللحظة
ربت على كتفه برفق وقال بأسي
اطال الله بعمرك وزو جت وتينك الآخر إذا رحل عنك وتين مازال الآخر باقي وبحاجتك لا تفكر بالمۏت سلمك الله من كل شړ.
صفت سيارتها بالحديقة ودلفت لداخل لتجد مريم أمامها تهتف بتساؤل
هل عدتي وتين
ابتسمت بخفة ثم قالت بمزاح
لا لم أعد يا مريم حتى الآن تركت ج سدي بالمصنع وروحي هي التي تحلق حولك الآن
ضحكت مريم وقالت
يا لذكائي يا فتاتي الجميلة ثم اقتربت منها وحاوطتها من ذراعها وهي تسير جانبها قائلة بصوت خاڤت
لا تخبري رحيل عن ذكائي المحدود ثم ضحكت وقالت
الا تخترعي لي ذكاء اصطناعي قبل أن يسأم مني زوجي الحنون
نظرت لها بتمعن ثم قالت ضاحكة
سابحث في الأمر لا تقلقي
هتف مريم بجدية
هل أنت بخير لماذا عدتي مبكرا على غير عادتك
تلفتت يمنة ويسرة ثم قالت بصوت هامس
مريم أنت مازلتي صغيرة لكي أخبرك حقيقة الأمر
ثم ابتعدت عنها وسارت بخطوات واسعة تصعد الدرج إلى حيث غرفتها وتركت مريم تحدق في الفراغ بعدم فهم.
أغلقت الغرفة خلفها وتنفست الصعداء ثم ألقت بج سدها اعلي الفراش واغمضت عينيها لتفتحها فجأة على صوت رنين هاتفها
فتحت حقيبتها واخرجت الهاتف الذي لن يكف عن الرنين لتجد المتصل صديقها زياد.
ليس لديها رغبة بالحديث معه ولكن شعرت بتسارع في نبضات قلبها كلما عاد رنين الهاتف وضعت كفها أعلى قلبها وهتفت بدهشة
لماذا تنبض بهذة القوة والسرعة أهدئ وعد إلى صوابك
اتتها صوت تنبيه لرسالة فتحتها لتجحظ عيناها پصدمه بعدما قرأت محتواها أعتذر عن ما بدر مني