الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

من مشاعر خاصة عندما التقيت بك لم استطع الصمود كنت أريد أن أضمك بعناق حار لتعلمين مدا أشتياقي ولكن حاولت على قدر الإمكان بأن اتحكم بمشاعري يا عالمتي الجميلة
ظلت تقرأها مرارا وتكرارا وتحاول فهم كلماته وكأن عقلها عجز عن فهم تلك المشاعر التي يتحدث عنها.
في ذلك الوقت قرر أمان الذهاب إلى مروان بعمله والتحدث معه وقرر أن يخفي على الحديث الذي دار بينه وبين والده.
واتته فكرة لكي يحاول فض الحاجز الذي بينه وبين طفلته التي لم يصدق حتي الآن بأنها كبرت لهذا الحد لكي يأتون الخطاب لطلبها لزو اج حقا هي أمنيتة الوحيدة التي يعيش على أمل تحقيقها ولكن لا يعلم بأن تلك الخطوة ابنته مقبلة بالفعل عليها روادته مشاعر الغيرةفهو لم يتحمل فكرة ارتباطها بشخص آخر وأبعادها عن أحضانه ثم نفض تلك الأفكار العالقة بذهنة وتنهد بعمق عندما صفا سيارته أمام صرح الشركة الذي يعمل بها مروان كمهندس.
سار بحطواتة المعتادة ودلف لداخل الشركة متسألا عن مكتبه وعندما علم به توجها إلى حيث يوجد.
وقف على أعتاب الباب المفتوح الذي يطل على مكاتب المهندسين بداخل الغرفة جال بعينيه المكان ووقعت انظاره على وجود مروان يقف أمام اللوح الخشبي ويخط بانامله بعض الخطواط المعمارية داخل التصميم الذي أمامه ولم يوجد بالمكتب غيره.
هتف أمان من خلفه بصوته الرخيم
سلمت يداك يا بني 
دار وجهه متطلعا لصاحب الصوت الذي يعلم نبرته جيدا 
لاحت ابتسامته وهو يمد ي ده يصافحه ويرحب به
عمي تفضل استريح
سحب له مقعد وجلس أمان قائلا بتساؤل
كيف حالك مروان
بخير الحمد لله ثم أردف قائلا
ساجلب لك قهوتك الصباحية
أومأ له بخفه وقال
حسنا نتناولها معا
سار مروان إلى حيث ماكينة القهوة المرفقة بغرفة المكتب وضغط زر التشغيل ووضع الفنجان أسفل فوهة الماكينة الخاصة بصناعة القهوة وبعد لحظات وضع الفنجان أعلى الطاولة القريبة من أمان ثم عاد يجلب الفنجان خاصته والتقط الفنجان وأعطاه لامان
تفضل عمي أتمنغي أن يعجبك مذاقها
التقطها بود وارتشف منها القليل ثم عاد ينظر لمروان قائلا
سلمت ي داك مذاقها رائع
جلس مروان بالمقعد المقابل له وشعر بالتوتر بسبب تلك الزياره التي لم يتوقعها 
أثناء تناولهم القهوة نظر له أمان وقال
أريد أن أخذ برأيك في قطعة أرض سوف اشتريها وستقوم أنت بالتصميم المعماري 
هتف بتساؤل
هل ستكون مقر أخر للشركة ام المصنع
لا اريد بناء فيلا خاصة بوتين
ابتلع ريقه بتوتر وتعرقت جبينه وقال بتردد
لماذا 
أبتسم أمان بعدما شعر بتوتره وعلم بأنه حقا يخفي مشاعره داخله فأراد إثارة غيرته
سيكون منزل الزو جية سأزو جها في تلك الفيلا أريدك أن تراها وتصمم طرازها لكي تنبهر بها وتين 
جفف عرقة بالمحرمة الورقة وظل صامتا مندهشا لحديث أمان
هتف أمانما بك 
لا شئ ثم نهض عن مقعده وقال
حسنا تريد أن نذهب الآن 
نهض أمان هو الآخر وقال 
ولما لا أنه وقت مناسب بالنسبة لي
سار بجواره بخطوات واسعة وداخله عده تسألات ولكن لم يستطع لسانه التفوه بها ظل صامتا إلى أن أستقل بجانب أمان بسيارته.
قاد أمان السيارة متوجها إلى مكان الأرض.
أما عن وتين أنتظرت قدوم رحيل فهي تشعر بالتخبط وتريد أن تعلم منه سبب ما هي فيه الآن.
جلست على الأرجوحة بحديقة الفيلا تنتظره ريثما يعود من عمله
أغمضت عيناها واسترخت بج سدها داخل الأرجوحة إلى أن غلبها النعاس
فتحت عيناها بفزع عندما اهتزت الأرجوحة بقوة واستمعت لصوت ضحكاته ثم قال
فتاتي الجميلة تجلس هنا وماذا عن تجاربك الفلكيه
اعتدلت ونظرت له قائلة بجدية
أشعر بالتخبط رحيل 
جلس عمها بجوارها وهز الأرجوحة برفق ثم نظر لها بقلق
وما الذي يجعلك تتخبطين وأنا جوارك يا فتاة
لذلك انتظرتك هنا أريد أن اتحدث معك بامر خاص لا أريد ثرثرة مريم 
حاوط عنقها برفق وجذبها لصدره ثم قال بمرح
وأنا أيضا سأمت منها ههه دعك من مريم وأخبريني ما الأمر
سحبت شهيقا قويا ثم زفرته بهدوء وقالت
ساقص عليك ما حدث ولكن لا تقاطعني 
هز رأسه بالايجاب استرسلت هي حديثها وسردت عليه الموقف الذي حدث معها داخل مصنع الأدوية ونظرات رحيل تتسع پصدمة وتتبدل ملامح وجهه لڠضب وعندما انتهت من حديثها صړخ پحده
سوف أشرب من دماء ذلك المتحرش 
اتسعت مقلتيها بدهشة ثم اتتها نوبة ضحك عندما قال تلك الكلمة ورددتها بذهول متحرش.!
أجل تلك أفعال المتحرشين وليس الأطباء هل هذا الاحمق صديقك بالفعل ودرس الصيدلة معك
هزت رأسها بالايجاب وقالت مؤكدة
وسافر المانيا ليكمل دراسته يريد أن يأخذ الچنسية ويصبح عالم هناك
لعنت الله عليه 
عادت تضحك ثانيا وبعد أن استردت أنفاسها وكزته برفق من كتفه وقالت بمشاكسة
إذا أنت متحرش كبير 
نظر لها بعدم فهم عادت تردف قائله 
أنسيت قصة الحب التي نشبت بينك وبين مريم أنت أخبرتني بأنك كنت تتودد لها دائما وتستغل الفرص للقرب منها داخل الجامعة ولا تترك مناسبة خاصة إلا وكنت جوارها كما أيضا انتقيت الهدايا والورود والشيكولاتة وكنت ت قبل كفيها واعلنت حبك حينها
لوي ثغره بمزاح وقال 
يا ليتني لم أعلن من يومها ذاك وانا بحرب ههه مازالت تريد أن اغدقها بمشاعر العزوبية
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 42 صفحات