الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 7ل 12

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ثوبها المتألق وتضع زينتها وتتنفس الصعداء فقد حان الوقت هيا انطلقوا.
ثم نظر إلي وتين واستوقفها قائل انتظري وتين أريد التحدث معك 
دارت وجهها إليه ووقفت في مقابلته وداخلها ثورة متضاربة من المشاعر خوف قلق رهبة
شعر هو بتوترها لذلك أقترب منها بخطوات ثابتة ثم قال بهدوء
هذا العرض الاول لك ومن الطبيعي أن تشعرين بالخۏف والقلق ولكن وتين فتاة قوية وتستطيع أن تتخطى كل شئ لا تنظرين لمن حولك فقط سيري على مسرح العرض وكأنك وحدك بالمكان لا تنظرين لعيون الناس ولا تنظري أسفل قدميكي ولكن أنظري أمامك فقط وحلقي في سماء الشهرو فاليوم سيكون يوم خاص بك وتتبدل حياتك اليوم بعد أول عرض لك تلك الخطوة الاولى في بداية حلمك حظا موفقا
أبتسمت له بود ثم سارت في طريقها إلى غرفتها الخاصة لابدال ثيابها وارتداء ثوب العرض.
كان زكريا يتفقد وضع الكاميرات وتحدث مع نادر بأمر التصوير وفجأة راء 
فتاة منتقبة تندس بين غرف العارضات أنتابه القلق وترك نادر وسار 
بخطوات واسعة يلحق بتلك الفتاة.
وقفت الفتاة أمام أحدى غرف العارضات وظلت تتلفت حولها يمينا وشمالا 
بتوتر وعندما وجدت المكان خالي إلا من وجودها أستجمعت قوتها 
واخرجت قنينة صغيرة الحجم من حقيبتها الخاصة ووضعت كفها على 
مرفق باب الغرفة تريد فتحها ولكن كانت قبضة زكرياالاسرع لها وقبض على كفها بقوة ثم سحبها خلفه وهو يهتف بحدة
توقعت وجودك أيتها الحرباء
حاولت أن تتملص من بين قبضته ولكن جرها خلفه بقسۏة ودلف بها إلي 
غرفة فارغة واغلق الباب خلفه بالمفتاح ونظر لها بغيظ ثم رفع عنها النقاب وقال بصوت غليظ
لما أتيتي إلي هنا لامار وما كنت تودين فعله ل وتين ألا يكفيك ما حدث 
صړخت منفعلة
أريد تدميرها مثلما دمرتني
نزع منها الحقيبة بقوة وراء القنينة نظر لمحتواها بقلق ثم عاد يتطلع لها پصدمة وقال
ما يوجد بتلك القنينة 
ضحكت بأعلى طبقات صوتها وقالت پحقد
ماء ڼار لكي اشوه تلك الصهباء وأخفي ملامح وجهها الجميل 
صعق زكريا منما سمعه وعلي الفور القي بالماء أرضا وسكب الزجاجة بأكملها ثم ألقاها فارغة بسله القمامة
جن چنونها وصړخت بانفعال
ماذا فعلت أيها الأحمق
لم يتحمل أكثر من ذلك انهال عليها وصفعها بقوة على وجنتها والقاها أرضا 
وبحث عن شي ما يقيد به حركتها وبالفعل وجد حبل متدلي من الستارة 
جذبه بقوة وقيد قدميها وكفيها معا وعندما تلوت منه وعلي صوت صړاخها 
وضع وشاحها التي كانت ترتديه صق به فمها لكي لا يخرج صوتها ثم استقام واقفا وقال قبل أن يغادر الغرفة
ستظلين حبيسة تلك الغرفة إلي أن ينتهي العرض ثم أخبر أمان عنك وعن نواياك الخبيثة
غادر الغرفة واوصدها بالمفتاح ثم دس المفتاح داخل جيب بنطاله وقبل أن 
يتوجه لصالة العرض قرر الاطمئنان على تلك البريئه وتين
دق بابها برفق وانتظر قليلا ولكن لم يأتي الرد فقرر أن يدلف لداخل
وعندما دلف الغرفة تفاجئ بوجودها تقف أمام المرآة وتعطيه ظهرها مرتدية الثوب الأبيض الذي جعلها مثل حوريات الجنة تسمر مكانه وعلت إلابتسامة ثغره منما راءه فقد كانت شديدة الجمال ود لو اخفها عن عيون الجميع ولا أحد يتطلع إليها غيره.
أما عنها فلم تشعر بوجوده كانت منشغلو بوضع التاج الذي جعلها حقا ملكة جمال متألقة 
عاد إدراجه للخلف وقرر الفرار الآن لا يريد أن تعلم بوجوده.
أغلق الباب بهدوء وتنفس الصعداء 
هتف زكريا مناديا إياه 
سيد أمان 
دار وجهها فجاة ليصطدم ب زكريا قال أمان بتوتر
هل كل شيء على ما يرام
ابتسم له زكريا وقال 
أجل سيد أمان ولكن يوجد شيء هام سوف أتحدث بأمره بعد العرض 
أومأ له بخفة ثم سار بخطوات واثقة وهو يقول 
سوف القي نظرة أخيرة على الصالة قبل العرض 
حسنا وأنا أيضا سأنتظر الفتايات عند المسرح
داخل صالة عرض الأزياء.
قاعة كبيرة تضم عدد كبير من الطاولات على جانبي القاعة وبالمنتصف صالة طويلة مفترشة بالسجاد الأحمر وعلي جانبي الصالة توجد مصابيح مشټعلة.
علي الجانب الأيمن جلس خالد وزوجته وابنهم رحيل وعلي الجانب الآخر جلست حوريةوشقيقتها سندسوابنتها مريم 
ينتظرون بدء العرض
أعلن منسق الحفل عن بدء عرض الأزياء.
اشتعلت الموسيقي الهادئة لتتوافد الفتايات واحدة تلو الأخرى تعرض ثوبها أمام الحاضرين والمصورون يلتقطون الصور
كانت نبضات قلب حورية تدق كالطبول تنتظر رؤية صغيرتها اتسعت ابتسامتها عندما سارت وتين على المسرح تعرض ثوب الزفاف وكأنها عروس زفت لعرسها الآن.
انسابت دموع حورية فرحة بابنتها الغالية ربتت سندس على كتف شقيقتها وهتفت قائلة لما الدموع الان يجب أن نفرح لابنتنا.
أما عن وتين فقد كانت تسير على المسرح كالفراشة تعرض ثوبها وتدور 
حول نفسها ولا تنظر لأحد لكي لا تتعثر قدميها والإبتسامة تظهر جمالها الأخذ والمبهر للعيون.
صعد أمان في ذلك الوقت خشبة المسرح وأمسك بكفها وعندما صفق لهم 
الجميع انحني أمان بجذعة قليلا للإمام ليحيهم ثم توالت العارضات ووقفوا خلفهم وتعالت أصوات التصفيق.
أمسك أمان المايكروفون وهتف قائلا
أنا سعيد جدآ بحضوركم الكريم ومشاركتكم حفل اليوم والآن سوف أعلن عن مفاجاة خاصة بالعارضة الأولي الخاصة بمجموعة براند أمان
نظر

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات