ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 7ل 12
بشموخ كما علمتها والدتها بأن تمضي للامام ولا تنظر للخلف ومهما تعثرت خطواتها في بداية الطريق لن تفقد الأمل تظل تحاول وتثابر وتقف ثانيا وتكمل خطواتها في طريق النجاح.
دلفت لغرفة عارضات الأزياء ولا تكترث بنظرات أحد وقفت أمام المرآة خاصتها ثم أغمضت عيناها لثواني لتسترد ثقتها بنفسها ثم سارت إلي حيث دولابها الخاص وسحبت من داخله مجموعة من الثياب سوف ترتديهم داخل جلسة التصوير الخاصة بها من أجل أن تتصدر صورها جميع الصحف قبل بدء العرض ويتم الإعلان عن العرض من خلال تلك الصحف.
دلفت بهدوء بعد أن طرقت الباب عدة مرات ثم وضعت الثياب التي كانت تحملهم بين يديها أعلي الأريكة
رفع نادر أحدي حاجبيه بضيق ثم قال هاتفا
ما بك يا ابنة خالتي الجميلةأرك عابثة الوجه
هزت رأسها نافيو ثم هتفت بجدية
لا يوجد شيء مجرد إرهاق دعنا نكمل عملنا وننهي تلك الجلسة
لم تنتهي جلسة التصوير إلا وأنا راضي عن التقاط الصور وعليك أن تبتسمين لتصبح الصورة جميلة ورائعة مثلك تماما
سحبت الجراب الخاص بالثوب ودلفت لمكان تبديل الملابس وفي غضون دقائق كانت تقف أمامه ترتدي بلوزه بيضاء طويله تصل إلى اعلي ركبتيها تركت آخرها دون أن تغلق أزرارها بكم طويل وبنطال جينز يظهر ركبتيها البيضاء وحذاء اسود ذات كعب عالي.
فعلت كل ماامرها به نادر ووقفت أمام الكاميرا ليلتقط هو الصورة وأخبارها بعده حركات تفعلها لتغير وضع الصوره وبدلت ثيابها عده مرات لتظهر بمظهر مختلف
أستمرت جلسه التصوير قرابة الساعتين وبعدما أنتهي نادر أمسك يدها يمنعها الخروج
جلست على مضض هتف نادر بقلق
هيا تحدثي وأنا مستمع لك جيدا أشعر بحزنك ولا أعلم ما السبب
رفضت أن تبوح له ما حدث معها وتحججت بقلقها بسبب العرض وأنها خائڤة من حياتها الجديدةكونها أصبحت عارضة أزياء
لم يقتنع نادر بحديثها ولكن لا يريد أجبارها على الحديث ولكن طمئنها بأنه سوف يظل دائما جانبها
سيكون القادم أفضل فلا داعي للقلق
هزت رأسها بالايجاب وبادلته الابتسامة ثم غادرت الغرفة وتوجهت إلى البروڤا الاخيرة قبل العرض.
انقضا اليوم سريعا وأنتهت وتينمن البروڤا وتعمدت أن تتلاشي وجودها مع أمان بمكان واحد فهي لازالت تشعر بالخجل بسبب ما دار بينها هي والعارضة الأخري والشجار الذي قام بينهم لذلك تتلاشى أي فرصة تجمعها به الي أن مر اليوم وجاء موعد المغادرة.
أبتسم أمان بود ثم أفسح لها الطريق لتدلف أولا داخل المصعد ثم لحق بها وضغط الزر ليهبط بهم المصعد
قرر أمان قطع الصمت وهتف قائلا
مستعدة من أجل العرض
هزت راسها بتوتر وقالت أجل
حسنا حظا موفقا
توقف المصعد وعندما فتح الباب فرت هاربة من أمامه أبتسم على أفعالها الطفولية فهي تتعمد الهروب أخرج تنهيدة حاړقة ثم سار الي حيث سيارته استقلها وهو يزفر بضيق ويحدث نفسه
كنت أريد ايقالها لمنزلها ولكن هي تتهرب مني ولن تسمح بذلك
قاد سيارته وهو يشعر بالضيق من عدم أستغلاله للفرص التي تجمعه بها.
أما عن وتيناستقلت سيارة أجرة تقلها إلي منزلها لكي تأخذ قسطا من الراحة من أجل عرض اليوم التالي.
عندما دلفت لداخل المنزل تفاجئت بوجود نادر يجلس مع والدتها بالصالون.
هتفت مندهش
نادر .! كنت معك بالشركة ولم تخبرني بقدومك
ضحك بخفة ثم قال
هل يجب أن استاذنك أولا قبل أنا أتي لزيارة خالتي
هزت راسها نافية
لا لم أقصد ذلك
اقتربت من والدتها طبع قبلة حانية اعلى وجنتها
كيف حال حوريتي الجميلة اليوم
أبتسمت لها بحب وهي تقول
بأفضل حال يا صغيرتي الجميلة
هتف نادر قائلا
غدا يوم هام ولابد من وجود خالتي أولا من أجل مولد عارضة الأزياء وتين مهران والثاني والأهم سوف تتكرمين في الحفل لانك أم مثالية
شهقت وتين بفرحة وهي تحاوط كتف والدتها وتنظر لنادر قائلة
هل تتحدث بصدق يا نادر
قال بمرح أقسم بالله العظيم اتحدث بصدق ههه ثم أردف قائلا
وضعت اسم خالتي بالقائمة فهي تستحق أن تكون الأم المثالية
احتضنتها وتين بقوه وهي تهتف بسعادة
ابنتك دائما فخورة بك يا أحن أم بالكون كله
غمرتها السعادة بتلك اللحظة وتمنت لابنتها حياة أفضل بعد أن تحقق أحلامها ودعت لها بأن تلتقي بفارسها الذي يغدقها بالسعادة التي تستحقها فهي قطعة من قلبها وتخشي عليها تركها بالدنيا بمفردها فهي تخاف القادم لا تخاف المۏت ولكن تخاف ترك ابنتها دون سند وتذق مرارة الوحدة
يوم العرض المنتظر..
انشغل أمان بكل ما يخص العرض ووقف بصالة العرض يتطمئن على كل شيء بنفسه
وبدأت الناس في التوافد داخل الصالة واستقلوا أماكنهم.
أما عن زكريا كان يقف أمام العارضات ويتحدث معهم قائلا
لا اريد منكم سوى أنا تثقون بأنفسكم أولا وتسيرون على السجادة الحمراء بكل ثقة وشموخ الآن كل فتاة تذهب إلي غرفتها لترتدي