رايات العشق فاطمة الألفي الفصل 31 إلى الاخير
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
الفصل الحادي والثلاثون
احترم صمتها بعد أن أخبرها بان عاصي يريد الارتباط بها ولم يكن متفاجئا من اجابتها فقد كان يتوفع ذلك لان الذي سببه لها عاصي من قبل جرحها واهانها داخل غرفه العمليات ويعلم بان شقيقته تخفي حزنها بعدما أخبرته بان عاصي يكرهها ويكره وجودها ولكن هو اليوم راء وجه اخر له وجه المحب المتلهف والعاشق لمحبوبته كانت عيناه تلمع بالحب الذي يشعر به لشقيقته هو عاشق أيضا ويمر بما يمر به عاصي وراء الصدق بعيناه وهمس بشوقه لها وهو يريد التقرب منها لذلك اسر الان يشعر بالحيره ولكن قرر الحديث مع شقيقته ثانيا فلن يترك الأمر هكذا سوف يحاول من اجلهم مرارا وتكرارا لكي يطلب من شقيقته التفكير بالأمر ...
أمسك بقلمه وهو يضع عده خطوط اسفل اسمها وهو يهمس بنطقه بين شفتيه
روعه اسامه الاباصيري ...
زفرا بهدوء وعاد يتطلع للفراغ ثم رفع سماعه الهاتف الخاص بمكتبه ليخبر سكرتيرته الخاصه بموافقته على عمل هذه الفتاه واتصل بها لتاتي فى الغد ليلتقي بها وعمل الانترفيو ابلغها اسم الفتاه ثم أغلق الهاتف وهو مازال محتفظ بابتسامته ..
شعرت بالسعاده من اجل شقيقها واقتربت منه تعانقه مبرووك اسر
الله يبارك فيكي يا قلبي
وبعدما عانق شقيقته اقترب من والده يقبل راسه بحنان ماتحرمش منك يا غالي
تحدث هاشم وهو يربت على كتفه عمك مستنيك بالليل أنا خلاص اتكلمت معاه فى كل حاجه بس تكلم حاتم ومامتك واخواتك عشان يقابلو زيدان وديما ويتعرفوا على خطيبتك وحاتم يطلبهالك بنفسه
ابتسم هاشم وهو يرفع انامله ويمسك بذقن اسر من حق حاتم يكون معاك ويحس بفرحه اليوم ده بعد لم كبرك ووصلك بقيت دكتور ودلوقتي عايز تاسس عيله لازم يشاركلك الفرحه دي هو ومامتك
وحضرتك
أنا حسيت الفرحه دي وأنا بتكلم فى موضوعك مع عمك ربنا يسعدك يا حبيبي
نظر اسر لشقيقته ثم همس باذن والده والله ريحانه قلبك بترفض من غير تفكير ياريت حضرتك تقنعها تفكر كويس فى العريس اللى مستني موافقتها
رامي كلمك انت كمان
عاصي ابن راؤوف الشاذلي والد حياه
هز اسر راسه بالايجاب بالظبط حضرتك أكيد شوفته فى خطوبه ماجد
نظر الى إبنته وانتي ياقلبي ليه رفضتي من غير تفكير حتي خدي وقت فكري
ابتلعت ريقها بتوتر وتهربت من ذلك النقاش أنا بلغت اسر ردي وياريت تبلغ دكتور عاصي برفضي أنا حاسه بارهاق هطلع انام بعدم اذنكم
ضحك هاشم وهز رأسه نافيا لا اختك لا عمرها حبت ولا عمرها كان ليها بالعلاقات دي وماعندهاش غير صديق واحد ودكتور زيها اسمه سام وصديقه لحبيبته سام بس هم دول بس وكمان من فتره جى رامي الشيمي فرنسا وبدءت صداقتهم
تحدث اسر باستغراب رامي وقالت صديق وبس تمام لكن دكتور عاصي رفضت بدون اى حوار ونقاش بصراحه انا محرج ابلغه برفضها طب لو تقعد معاه مره يتكلمو وبتناقشو وبعد كده ترفض لكن دى رافضه حتى تفكر وتاخد وقت
ماتبلغوش برفضها دلوقتي بلغه انها محتاجه وقت تفكر وبعدين ترد عليه ماشي
هعمل كده فعلا عشان بصراحه شايفه يستاهلها وبيحبها وشخص ممتاز هو حصل بينهم كذا تاتش كده فى المستشفى ويمكن عشان كده ايسل واخده منه موقف ورفضاه
يبقى تخلي فى الوقت ده يحاول يصلح اى خلاف حصل بينهم وانت الفت نظره الى بيضايقها وكده هو هيحاول يغير من الفكره اللى هى وآخدها عنه ايسل بتعامل اللى قدامها باول طباع اخدته عنه وعشان كده هى ملهاش اصدقاء
حاضر هنفذ اللى قولته بس حضرتك بقى تقنعها تفكر تاني ويمكن تغير رأيها فعلا
ربنا يقدم اللى فيه الخير روح انت بقى مشوارك وخلي بالك من نفسك
نهض من مجلسه مودعا والده ثم غادر الفيلا ليستقل سيارته متوجها الى منزل عائلته ليخبرهم الخطوه الذي هو مقدم عليها ...
أتت اجين تتحدث معه
لماذا لا تريد أن تذهب مع اسر بالمساء
زفرا بهدوء تعلمين بان الموقف سيكون محرجا لحاتم عندما أتحدث أنا وهو والده أيضا ومن حقه ان يكون بجانب اسر مثلما فعل معه بجميع اوقات حياته
ولكن انت أيضا من حقك انت ترا فرحة طفلك بنفسك
ابتسم برضا اجين أنا حقا سعيد