رايات العشق فاطمة الألفي الفصل 31 إلى الاخير
قلبي أنا بتفكري فيه دي اجمل واحلي هديه جاتلي فى حياتي ربنا مايحرمني من وجودك انتى واخواتك فى حياتي يارب
داخل شركه المحاسبه الخاصه برامي الشيمي ..
كان ينتظر قدومها بالموعد المحدد يريد ان يشاهد صډمتها عندما تلتقي به وتعلم بانه هو رب عملها.
جلس بمكتبه والابتسامه تعلو ثغره ويعطى ظهره لباب مكتبه أستمع لطرقات هادئه اعلى مكتبه اذن لطارق بالدخول هو يعلم بانها ليس غيرها صاحبه تلك الخطوات الثابته التى تتقدم بتجاه مكتبه .
ليدور بمقعده وينظر لها بجديه صباح النور يا انسه ايه
تعدم النسيان وهو ينظر لها بثبات ليراء دهشتها وهى جاحظه العينين وتفتح فاها بعدم تصديق
لتفلت ضحكته الرنانه على مظهرها الصاډم ويتحدث بثقه هو انتي تاني قصدي تالت
استجمعت قواها وهى تتحدث بجديه أنا مقدمه السي في والسكرتيرته بلغتني بموافقه حضرتك على تعيني ولا حضرتك غيرت رايك
ايوه شهرين واتخرج ان شاء الله بس أنا معايا كورسات فى المحاسبه والحمد لله تقديري جيد جدا الاربع سنين فى الجامعه
وجد بها الاصرار والحماس من اجل هذا العمل ولا يعلم لماذا لم يشاكسها كما نوى على ذلك لا يعلم لماذا جذبته بجديتها فى الحديث وكانها لم تلتقي به من قبل تحدثه بثقه وثبات وهذا ما جعله يتراجع عن غروره وحدثها بلطف
لاحت ابتسامتها وهى تنظر له بتسأل بجد يعني هستلم الشغل دلوقتي
شرد بتلك الابتسامة الرقيقه وهز رأسه بخفه ثم رفع سماعه الهاتف ليطلب من سكرتيرته ان تاتى الى مكتبه لتاخذ روعه لمكتبها الخاص بشركته بعد خروجها برفقه السكرتيره نهض من اعلى مقعده ليسير الى حيث النافذه لينظر للخارج من خلالها ولا يعلم ما سر تلك الابتسامة التى ارتسمت على محياه ولا يعلم الصدف التى جمعته بهذه الفتاه هل بالفعل صدفه ام من تدابير القدر ...
انهى اسر عمله بالمشفى وعاد الى المنزل وقرر اخفاء الأمر عن شقيقته سوف يتركها تفكر بأمر الارتباط رغما عنها فهى الان مشتته قرر أن يحدثها بالأمر بعد خطوبته وزفاف معتز ..
أثناء اجتماع خاص بالمشفى بعد حديث دكتور راؤوف الذي طال لساعه نهض عاصي من مقعده وهو ينظر للجميع يطلب منهم الاستماع اليه قبل ان يغادرون غرفه الاجتماعات .
لحظه من مفضلكم مش هاخد اكتر من دقيقه بعد اذن دكتور راؤوف
كان على علم مسبق منه بما ينوي على فعله وهز رأسه تاكيدا اتفضل
أنا سبق وصدر مني سلوك غير لائق بغرفه العمليات اتفعلت واتعصبت على دكتورمساعد ليه وطردها من العمليات بدون اي مبرر وهى الحقيقه ماغلطتش ونفذت اوامري أنا بعتذر لها قدام حضراتكم
اقترب عاصي من مقعدها ومد يده ليصافحها أنا بقرر اسفي يا دكتوره ايسل وأتمنى تقبلي اعتذراي
نهضت من مقعدها هى الأخرى وشعرت بالخجل بسبب تلك العيون المحاصره لها ومدت يدها لتعانق كفه الذي قبض عليها برفق وهو يبتسم بهدوء صافي يا لبن يا دكتوره
لم تعلم بماذا تجيب فقط هزت رأسها بخفه ليتحدث باسل بمرح قولي حليب يا قشطه يا ايسل
همست بدهشه قشطه
همس بجانب اذنها لم اقولك صافي يا لبن تقولي انتي حليب يا قشطه
ابتعدت عنه بتوتر وابتسمت للجميع ثم استاذنت لتغادر الغرفه ..
توجهت الى غرفه المساعدين بتوتر وصدرها يعلو ويهبط تكاد تشعر بالاختناق من اصوات انفاسها العاليه لتهوي بجسدها اعلى المقعد لتتفاجئ ببوكس كبير الحجم اعلاة بطاقه ورديه اللون مدون بها ارجو قبول اعتذراي وهذا الكائن الجميل ليظل معك دائما عاصي
فتحت البوكس لتشهق بسعاده وهى تخرج من داخله سلحفاه صغيره الحجم وضعتها اعلى كفها وهى تنظر لها بفرحه وتطبع قبله حانيه اعلى قوقعتها وتمسد برفق عليها وتهمس بحيره كيوت اوى بس يا ترى بنت ولا ولد اسميكي ايه
ليدلف عاصي خلفها ويستمع لحيرتها ليعلو صوته بنت
لتتطلع إليه وتشكره على تلك الهديه التى عشقتها ثانكس
اقترب منها ليقف امامها وينظر لمقلتيها بحب يعني عفوتي عني
اومت براسها ثم ابعدت عينها عن عينيه ليتحدث بجديه
حبيت احبلك سلحفاه عشان بتعيش كتير وتفضل معاكي اكتر وقت ممكن لاحظت حبك للحيوانات واحنا فى دهب يارب تكون فعلا عجبتك
نظرت له بلهفه جدا
هتسميها ايه
حاليا ماعرفش لسه هفكر
نظر لها وهو يتنهد بعمق واضح انك متسرعه فى شغلك بس لكن فى الحاجات التانيه بتاخدي وقتك تفكري
نظرت له بتسأل