الأحد 24 نوفمبر 2024

رايات العشق فاطمة الألفي الفصل 31 إلى الاخير

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ماذا تقصد أنا لم أكن متسرعه الا من اجل انقاذ المړيض .
قبل ان يغادر الغرفه تمام هنتظر ردك بس اتمني ماتتأخريش 
قال ذلك ثم أغلق الباب خلفه لتقف ايسل فى حيره 
عن أي رد يتحدث  
الفصل الثاني والثلاثون  
بعد مرور عده ايام ..
اليوم المنتظر يوم زفاف معتز وخطبه آسر ...
تغيب اسر عن المشفى من اجل هذا اليوم ولكن ايسل توجهت الى المشفى لممارسه عملها كالمعتاد وقررت أن تترك حريه الاختيار لوالدها فهو من حقه ان يعيش حياته كما يفضل وقررت عدم التدخل بمشاعره ..
بعد قضاء عده ساعات داخل غرفه العمليات توجهت الى غرفه تبديل الملابس لكى ترتدي ثيابها وتغادر المشفى فليس لديها عمل الان وعليها ان تستعد لزفاف معتز وخطبه شقيقها التى سوف تحدث خلال ساعات .
.........
شعر بالضيق عندما تأخرت عليه بقرارها النهائي فشقيقها اخبره بانها سوف تفكر لذلك احترم تفكيرنا وقرر الانتظار ولكن يبدو بانها تتعامل معه وكأن الأمر لا يعنيها لذلك لم يعد يتحمل الانتظار وجد نفسه يستدعيها لمكتبه ..
كانت تهم بالمغادره استوقفتها احدي الممرضات وهى تخبرها بضروره حضورها الى مكتب دكتور عاصي لأمر هام لذلك اعتدلت عن ذهابها وسارت بخطوات مضطربه تخشي ان يكون أمر استدعائها من اجل عمليه أخرى واذا حدث هذا فلابد وانها لم تكن بجانب شقيقها وابناء عمها بهذا اليوم ..
دقت باب المكتب ودلفت بهدوء لتجد يصوب انظاره عليها ويطلب منها الجلوس امامه لكى يتحدث بأمر هام لديهم ..
جلست امامه تنظر حديثه وهى تنظر له باهتمام نهض عاصي من اعلى مقعده واقترب منها بخطوات ثابته ليجلس بالمقعد المقابل لها وينظر لها بابتسامه حانيه .
سيليا عامله ايه 
ابتسمت برقه وهى تؤمي براسها كويسه 
زفرا بهدوء وهو يتطلع لها برقه مافيش حاجه عاوزه تقوليها 
تسألت بعدم فهم حاجه ايه أستاذي اليوم زفاف ابن عمي وخطبه اخي وابنة عمي اريد الذهاب الان 
تنهد بضيق وهو يتحدث بنفاذ صبر مش هاخرك يا ايسل محتاج اسمعك ردك ايه وبس كده انا منتظر ردك من أسبوع لم اسر بلغني انك محتاجه وقت تفكري افتكر اسبوع كافي جدا لاتاخذ القرار ولا ايه 
نظرت له پصدمه وظلت صامته لحظات تسترجع كلماته داخل ذهنها وتردده داخلها ثم عادت تنظر له بحيره 
اسر بلغ حضرتك ان محتاجه وقت افكر 
ايوه 
شعرت بالخجل فلا تعلم بماذا تجيبه الان لماذا اخفى شقيقها قرارها بعدم الارتباط ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تقف عن مقعدها 
أنا اسفه رافضه الارتباط 
نهض من مكانه واقترب منها وقف امامها يمنعها من المغادره 
يعني مش موافقه عليه طب ليه عاوز سبب لرفضك ده  
لم تستطيع النظر الى عينيه ولا تستطيع التفوه بكلمه 
عاد يتسأل پحده ايسل بصيلي وقوليلى ليه مش موافقه من حقي اعرف ايه سبب رفضك ممكن افهم ليه 
زفرت بضيق وهى تعطيه ظهرها وتتحدث بصدق عشان مستغربه طلبك بتكهرني وعايز ترتبط بيه أصدق ده ازاى كمان مابتثقش فيه اوافق ازاى على واحد دايما بيتعامل معايا پقسوه وحده 
جذبها من ذراعيها لتنظر إليه صوب مقلتيه تعانق مقلتيها الفيروزيه وهمس لها برقه 
مين قال ان بكرهك 
ابتعدت للخلف لتهبط ذراعيه المحاوطها بها وتحدثت بقوه حضرتك من اول يوم استلمت شغلي هنا ومافيش معامله بينا غير بالقسۏه نظرات حديثك معي اوامرك وأيضا طردك اعتذرت عن طردك ليه فى العمليات وأنا قبلت اعتذراك لكن مااعتذرتش عن معاملتك القاسيه وعدم ثقتك بعملي وأيضا كلماتك أنا لم أفعل شيء لاستحق تلك المعامله وسبق وتحدثت معك لماذا تكهرني واخبرتني بسبب تصرفاتي وأنا من حقي ان ارفض طلبك أنا لم اثق بك 
اغمض عيناه باسي فهي لم تفهم مشاعره الحقيقية الى الان ومازالت تظن بانه يكرهها .
فاق من شروده عندما أستمع لنبره صوتها المبحوح آسر كڈب عليك وعلي أنا أيضا منذ أن اخبرني رفضت قبل ان افكر بالأمر 
اغلقت الباب خلفها ثم اسرعت فى خطواتها تغادر المشفى وتكفكف دموعها المتساقطه اعلى وجنتها واستقلت سيارتها عائدا الى منزلها وهى تقودها بقلب مجروح لا تعلم فعلت الصواب ام الخطأ ولكن افعاله هي التي دفعتها لهذا القرار ...
شعر بمشاعر متادخله صراع قوي داخله هو الذي أوصل لها مشاعر الكره لم يدرك بانه اخطأ الا الان كان عليه ان يتحدث معها بلطف ولين كان عليه ان يظهر لها مشاعره الدفينه يشعرها بحبه بعشقه وليس بقسوته وحدته معها فهي رغم قوتها وشخصيتها العنيده الا بانها من الداخل قلب رقيق ضعيف لا يتحمل الچرح ولن يقبل بالكسر .
ثار غضبه وهو يركل بقدمه المقعد بقوه ويدور بالغرفه حول نفسه مثل الاسد الجريح 
انا اللى وصلتها للفكره دي ولازم اغيرها لازم ايسل تستاهل افضل احاول معاها لم تعرف وتقدر حقيقه مشاعري لازم اثبتلها ان بحبها من اول ماشوفتها وكل اللى حصل كان من غيرتي عليها .
اخرج هاتفه لينظر الى صورتها وهى تبتسم برقه وتداعب الغزلان

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات