الجمعة 15 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

أصح ه توافقى على طلبه منه بالطلاق 
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره 
التى تشعر پخوف ره يبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذى أذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مره تشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن ه ناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى 

على الطريق 
بسيارة عامر 
على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق
للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلف
ليشعر براحه لكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح 
رد عاصممش هر تاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى 
تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك 
تحدث عاصمأنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك 
رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهانى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها 
تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص 
كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أه دواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضه دفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمت طارق وكذالك عاصم 
الذى أغمض عيناه 
يتذكر سمرائه ومكوثها معه الليالى الماضيه التى قضاها بالمشفى 
فلاش باك
بالليله السابقه 
مساء
دخلت سمره الى

________________________________________

الغرفه لم تجد عاصمأعتقدت أنه بداخل الحمام المرفق بالغرفه ذه بت بتلقائيه وطرقت الباب لكن لا ردللحظه خشيت على عاصمفتحت باب الحماموجدته خاليا تعجبت قائله
ر اح فين ده طنط وجيده مكلمانى وأنا فى الطريق للمستشفى وقالتلى عاصم نايمملحقتش أغيبه يكون راح فين
توجه ت سمره الى باب الغرفه لكن فوجئت بعاصم يفتح الباب ويدخل يقف أمامها
للحظه أنخضت سمره ووقفت صامته 
تحدث عاصمأيه شوفتى عفريت 
تبسمت سمره قائله كنت فينوأزاى تقوم من على السرير أصلاالدكتور قال بلاش الحركه كتيرعلشان چرحك 
رد عاصموأنتى مالك كنتى فينوأيه الى جابك 
أبتلعت سمره غصه بقلبها من معاملة عاصم الجافه لها قائله أنا متصله على طنط وجيدهوقولت لها أنى عالطريقوأنى ه بات معاك زى اليومين الى فاتواوبلاش تقف كتير على رجليك تعالى أستريح 
قالت سمره هذاوأمسكت بيد عاصم السليمه ليسير معاها بأتجاه الفراشلكن عاصم نفض يدها عنهوقال
متشكر بعرف أمشى لوحدى 
دمعت عين سمره لكن قالت طيببراحتك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائله خلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم 
رأي عاصم الدموع بعين سمرهاغمض عينه كى لا يضعف أمامها لكن 
حين مالت سمره عليه تعدل الوسائد خلفه دخل الى أنفه عطرهاه ز كيانه ظل مغمض العينلو فتح عيناه لجذبها إليه يروى شوقه أليهاظل مغمض العين الى ان قالت سمرهانا عدلتلك المخدات كده ه تحس براحه 
رد عاصم بأقتضاب
متشكر 
تبسمت له سمرهوذه بت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقى وأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت لعاصموجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيه علشان ه غير ه دومى وألبس البيجامه 
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفه دلوقتيوبعدين أنتى مش
قبل أن يكمل تحدثت سمره خلاص أنت حر تغمض أو لأأنا ه غير و خلاص ه ديرلك أنا ضهر ى 
أدارت سمره ظهر ها لعاصموخلعت بعض من ملابسهاوأرتدت منامه من القطيفه ثقيلهووضعت ملابسها الأخرى بالكيس
ثم ذه بت الى الفراش ونامت بالجه ه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به 
تحدث عاصم بسخريه برضوا ه تنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى 
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانى وكل ليله بتقولى
كده يبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى 
رد عاصم بأختصارمتشكرمش محتاجلك 
أغمضت سمره عيناه متنه ده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها 
ذه بت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نه ضت ونظرت لعاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرى جواره 
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنه ضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له 
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه 
رد عاصملأ ده ۏجع عادى شكرا مش محتاح لمسكن 
نه ضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفهقائله بلاش مكابره يا عاصمشكلك بتآن من الآلمه تصل على ممرضه تجى تديلك مسكن 
رد عاصم پحدهقولتلك 
قبل أن يكمل عاصم حديثه كانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه أحد الممرضات
المسؤله عن حالة عاصمووصفت لها أنه يتألم 
ثم اغلقت الهاتف 
نظر عاصم لها بغيظ قائلاكنت قولتلكعاوز مسكنأنا كويس آلم بسيط و خلاص خف
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها 
بعد دقيقتين طرقت عليه م الممرضه الباب
تحدث عاصمأدخلى الحمام يا سمره 
تعجبت سمره قائلهومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هر وح أفتح باب الأوضةدى أكيد الممرضه الى طلبتها 
رد عاصممش شايفه لبسك ه تفتحى للممرضهوأنتى لابسه بيجامهوكمان شعرك مكشوف 
تبسمت سمره على غيرة عاصم 
قائله عادى دى ست زييوبعدين البيجامه بأكمامومش ضيقهوأن كان على شعرى المكشوف أهو لبست طرحهوداريته هر وح أفتح للممرضه عيب نسيبها قدام الباب 
نظر عاصم لسمره يكبت غيظه 
دخلت الممرضهوبيدها أحدى الحقن قائله 
مدام سمره لما طلبتنى وقالتلى أن حضرتك بتتآلم أنا طلبت الدكتوروقالى على أسم مسكن جيبته وجيبوده الى أخرنى متأسفه 
ردت سمره معليشى بس ممكن تدي لعاصم المسكن لأنه بيتآلم قوى 
تبسمت الممرضهوهى تتجه الى عاصمفرد عاصم لها الأبتسامه 
شعرت سمره بالغيره من بسمة عاصم للممرضه ندمت وه مست لنفسهاياريتنى كنت طلبت ممرضبس مش مه مأهى قربت تخلص الحقنه 
إنته ت الممرضه من أعطاء عاصم حقنة المسكنقائله بالشفاسمعت أن دى آخر ليله لحضرتك ه نا فى المستشفى وه تخرج بكره المسا 
رد عاصم ببسمهايوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوه كمل علاجى فى البيت 
ردت الممرضه ما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح 
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهاكيد تشرفى بشكرك جداتعبتك 
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهانا سهر انه الليله فى المستشفى ورديتى وده واجبى بتمنى الشفا لمستر عاصمأستأذن أنا 
ردت سمره اتفضلى سارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاص مرأته يحاول كبت بسمته 
نظرت له سمره قائلهارتاحت دلوقتى الآلم راح 
رد عاصمأرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم 
أغتاظت سمره قائله طب كويسيلا أرجع نام تانى بقى وأنا كمان أنام على الأقل مش ه سمع أنينك 
رد عاصممحدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش 
تحدثت سمره خلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجه ت الى الناحيه

________________________________________

الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرى نظرت لها قائله مش كنت قولتلى أن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش
مه مه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى 
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى لبستهالى قبل كده كلدبل الرجاله شبه بعض 
تبسمت سمره بخبث قائله بسيطه نتأكد 
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائله سمره وعاصموتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيه بس مش مه مالمه م دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها ومضيعهاش تانى 
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمه ثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله 
تصبح على خيريا عاصم 
ه مس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جواره عن أى خير تتحدثينوأنتى جوارى أنا بفضل سهر انأتأملكيا سمره كنتى ليه سيبتنى وأيه هى قصة طارق معاكى متأكد أنك بتحبينى كان ليه يا سمره تحطى بينا الفجوه دى بقيت خاېف أثق فيكى تسيبنى وتمشى من تانى 
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جواره فقط 
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصمنظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه 
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظره بطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمه لكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائله عاصم حاسس بأى ۏجع 
ه ز عاصم رأسه بنفى ينظر لها صامتا 
تنه دت سمره براحه قائله صباح الخير
مد عاصم يده يبعد خصلة شعر سمره من على عيناها ملس بيده على وجنة سمره الناعمه اسفل يده 
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجه ها أغمضت عيناها
لكن فاق الأثنان على صوت نحنحه 
بينما سمره أخفضت وجه ها وعدلت من ثيابهاوحاولت أجلاء صوتها أكتر من مره لكن لم تستطيع فصمتت وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصم قائلا بخفوت صباح الخيريابابا 
رغم شعور حمدى بالأحراج من أقتحامه للغرفه قبل سماح عاصم له بالدخول لكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره 
ردت سمره بصعوبه صباح النور يا عمى قالت هذا ونهضت سريعاوأخذت ذالك الكيس ودخلت الى الحمام 
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى
كان دخل عليك دلوقتى دكتورولا ممرضه طالما عايز سمره ليه العناد رجعها لعندك تانى وعيشوا حياتكم 
تبسم عاصم لوالده دون رد
فتحدث حمدى ربنا يسعدكيا عاصمأنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنى أقعد أنت وهى ونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد 
رد عاصمفعلا لازم سمره ترجع من تانى وه مس لنفسه لازم أعرف أيه حكاية الى اسمه طارق ده لو كان بيحبها علشان الأملاككان على الأقل أتغير معاهاوأزاى هو خاطبوسمره عارفه بكده من قبل ما تجى له ناأيه اللغز
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا ه مشى وهر جعلك تانى زمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببى بسبلاش ده تانى أنا مش غريب 
تبسم عاصمدون رد 
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجه ها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونه وتحدثت قائله ه بص فى وش عمى دلوقتي أزاى يارب أطلع الاقيه مشى 
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائله ماشى يا سى عاصم أما أشوف ه تفضل تقيل لحد أمتى خلاص أنا متأكده أنك بتحبنى لازم الوضع ده ينتهى 
ظلت لدقائق بالحمام
تحدث نفسها
كيف ستخرج وتنظرفى وجه عمها 
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى 
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفه ثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله 
هو ه مى مشى بسرعه كده ليه 
ضحك عاصم قائلا
قال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 41 صفحات