من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة
شويه ماما ه تجيى تقدرى تمشى دلوقتى
نظرت له سمره قائله مش ه مشى يا عاصموبلاش وقفتك دى تعالى نام عالسرير وأرتاح
ذه ب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينه مالى أن دخلت تلك الممرضهقائله صباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهى ولازم تاخد مسكن تانى
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفى دخلت تحمل صنيه موضوع عليها الطعام الخاص به تحدثت الممرضه ممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكره عرف أكل لوحدى
تحدثت الممرضه براحتك صحه وه ناوبالشفاأستأذن أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكى أنا ه تصرف
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائله هاكلك أناأنت مش ه تعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها
رفض عاصم قائلامتشكر ماما
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائله اشرب الشوربه يا عاصم
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر
تحدثت سمره قائلهافتح شفايفك وأشرب الشوربه ياعاصم بلاش اعتراض زى كل مره
لم يفتح عاصم فمه صمت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعر عاصم بلسعه
________________________________________
الشوربهوأبعد يده عنها قائلا سمره بطلى غباوه قولت مش ه شرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى ه تشربيا عاصم والأ المعلقه الى مش ه تسربهاهر ميها على أيدكوالمصابه كمان أشرب وبلاش تبقى زى الأطفال الى مامته م بتتحايل عليه م علشان ياكلواانت كبرت خلاص بقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب ه تبقى
لم تكمل سمره حديثها حين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتف ونظر للشاشه ثم لسمره
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصم لكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأه وتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا ه تصرف
أغلق عاصم الهاتف ونظر الى سمره يبدوا عليها الفضول تبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى
رغم فضول سمره وارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك ليال لكن تبسمت وهى تطعمه الى أن أنتهى
بعد قليل دخلت عليه م العامله وأخذت الصنيهقائله بالصحه
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاه لهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أصابته ما كشفت عن علاقته ما الخفيه وهل ستنتهى القصه بالزواجه نالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاه ينمتزوج منذ بضع أشهر قليله ويقال ان زوجته هى أبنة عمه ه ل تعلم بتلك العلاقه
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لعاصموجدته يتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقه بالمحروقه ليال
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كده بقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاق وليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان
ردت سمره بضيق وحياتك له تحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوه تشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاص بقى صبرى خلصوه تشوف أنا مش ه سيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت به ز كتفه يها وصدرهاقائله مش ه سيبك لبتاعة اله شك بيشك
دى وه تشوف يا عاصم
قالت هذا واتجه ت أخذت حقيبتهاثم عادت مره
أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفه تصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقه ثم ضحك به ستريا
وكان هذا أخر حديث بينه م
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا ه نا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائله ها لقيت طيران خاص ممكن يطير
رد من معها قالى الشبوره تقريبا ه تتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده
ردت فاتن طب كويس فال حلويارب أحمى سمره
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها
ردت فاتن سمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد ده فكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقب وكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظ بتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقه قبل ما تتأذى
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثامنه والعشرون
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا
________________________________________
أخوات لكن سيادتك كنت بتصدها ومن البدايه هى طلبت تجى تعيش معاك فى القاهره وأنت الى رفضت تقدر تقولى سبب لرفضك
وبعدين واحد مراته سابت البيت بدل ما يدور عليها يشوف هى سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه لكن أزاى لأ معبرتهاش وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك علشان تذلها
رد عاصم بعصبيه أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا وبلاش تستفزنى أفضلك
رد طارق لاأستفزك ولا تستفزنى أدعى نلاقى سمره وتكون بخير ووقتها ياريت تبقى تعترف لها بحبك الى أنا شايفه بعينى دلوقتي كنت بتداريه خلف أستبدادك
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر
رد عامر يعنى عاطف فجأه كده بقى محترم أكيد فى حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته سلام
نظر عاصم لعامر قائلا في ايه
رد عامر الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف بيقول أنه فى الفتره الأخيره بقى ملتزم يعنى مش بيسهر خارج شقة عمتك وهو دلوقتي فيها قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع روح علطول والعربيه مركونه فى الجراچ
تنهد عاصم يقول كل ده يأكدلى عاطف هو الى وراء خطڤ سمره ويا ويله منى لو لمس شعره منها
بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف
تحدثت حين رأته يدخل قائله
غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره
تبسم عاطف ساخرا وده يضايقك أنى بقيت برجع بدرى وبنام فى البيت وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه ولا نسيت أنك بتحبى الخبث أكتر بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز أنام تصبحى على خير يا ماما
قال عاطف هذا وقبل وجنة عقيله وتركها وأتجه الى غرفته بينما سخرت عقيله من تقبيله وجنتها
بينما هو دخل الى غرفته وأغلقها عليه بالمفتاح من الداخل وأرتمى على فراشه يتمعن بسقف الغرفه
لدقائق شارد بسمره رغم أنه يعرف أن سمره حاولت الكذب عليه أنها تصدقه لكن لا بآس مع الأيام ستخضع له بعد أن تفعل له ما يشاء وهو الطلاق من عاصم يكفى عليه هذا
فتح هاتفه وفتح أحد البرامج ووضع سماعه الأذن بأذنيه
نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف وجد سمره تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها أيقن بالتأكيد هى تبكى كم شعر بالبغض هى تبكى على من على هجر عاصم لا هى لا تحب عاصم عاصم مكار ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها ثم ظهر لها على حقيقته لكن كيف ېكذب عقله حقيقه هو سمعها بأذنيه هو سمع سمره وعاصم يوم عقد قران عمران هو ذهب خلفهم دون أن يلاحظه أحد وسمع جزء من حديثهما حين تهكم عليها عاصم حتى أنه شعر بأنفاسهم العاليه بعض الشئ لابد أنهم كانوا غارقين فى العشق وقتها كم ود أن ېحطم الباب عليهم وقتها وأن ېقتل عاصم الذى يتلاعب بمشاعر سمره هو لا يحبها هو يريد السيطره عليها فقط هو لا يستحقها لن يدعه يسيطر عليها أكثر من هذا يكفى هو حاول أزاحته من طريق سمره بالمۏت لكن نجي منه لم يعد أمامه حلا غير سمره هى من ستختار الآن ولابد أن تختاره وتنهى عاصم من حياتها حتى لو كان ڠصبا عنها
فوجئ وهو ينظر الى الهاتف بنهوض سمره من على الفراش وأتجهت الى حمام الغرفه
وعادت بعد دقائق وأثنت غطاء الفراش الى أصبح قطعه مستطيله وألقطه على الأرض
ووقفت عليه تعجب عاطف بالبدايه لكن فوجئ بها تقيم للصلاه وبدأت فى الصلاه ظلت لمده طويله تصلى رأى دموع تسيل من عيناها للحظه شعر بالخشوع لكن نفض عن رأسه وتحكم به سريعا شيطانه
بينما سمره
مازالت جالسه فى