الجمعة 15 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

وضع الصلاه ترفع يديها الى الله بالدعاء تبكى وتبتهل الى الله أن ينجيها من هذا الحاقد لأول مره بحياتها تشعر بمثل هذا الخۏف رغم أنها كانت بعيده الاسابيع الماضيه عن كنف عاصم لكن كانت تشعر به يحاوطها عقلها أعاد لها التفكير كانت تظن أنها بسجن
عاصم لا هى كانت معه بمأمن الأن تشعر بالخۏف الشديد تحاول التغلب على هذا الخۏف بالتقرب والدعاء الى الله هى رآت زوجة عمها تفعل ذالك سابقا حين أصيب عمران رأتها تجلس على سجادة الصلاه تدعو الله وتناجيه أن يرآف بها وهاهى سمره تفعل مثلها هى خائفه ومرتعبه من نظرات عاطف لها هو لم يخرج كل ما فى جعبته لديه هدف لم يفصح بعد عنه كما أنها خائفه من تلك الفتاه ومن نظراتها إليها تبدوا أنها تريد أفتراسها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بالطريق 
أوقف كمين سيارة عامر
أقترب الشرطى من السياره قائلا 
لو سمحتوا يا ساده هوياتكم 
أخرج عامر له هوياتهم قائلا خير أيه سبب الكمين ده فى الجو الممطر ده
رد

________________________________________

الشرطى فى حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله وخارجين عن القانون وبقالنا يومين مطبقين عالطريق بسبب أن ممكن حد يهرب وياترى بقى عربيات الحراسه الى وراكم دى معاها سلاح 
رد عامر أيوا معاها سلاح مرخص أحنا أساسا من الصعيد 
تحدث الشرطى طيب وليه
مسافرين فى الليل كده وفى جو شتا زى ده مسافرتوش بالنهار ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد عامر أبدا گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين وأنت شايف الجو والطيران واقف ومفيش وقت لتقديم الواجب 
رد الشرطى أه ألف مبروك 
قال الشرطى هذا وقرأ الهوايات قائلا أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات 
رد عامر أيوا ليه
رد الشرطى غريبه أنا شوفت هاوية واحده ست أمبارح برضوا كانت عالطريق وكانت من عيلة شاهين لأنى لما سألت الى معاها قالى أنه الحارس الخاص بها وهى تعبت منه فى الطريق وأخدت مسكن تقريبا خلاها نامت ومش داريه بحاجه 
نظر عاصم للشرطى قائلا تعرف أسمها ايه طب شكلها طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين 
رد الشرطى زى ما قولتلك هى كانت تقريبا نايمه والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها وبالفعل طلبه من تليفونها ورد عليا وأنا عديته 
تعجب عاصم قائلا مين جوزها الى رد عليك قولى أوصافها 
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها هى نفس مواصفات سمره أذن حدثه صحيح لكن من زوجها الذى رد عليه من هاتفها 
كان طارق سيخطئ ويقول أنها مخطوفه لكن قطب عليه عاصم بالحديث الى أن تركهم الشرطى ليسيروا مره أخرى 
تحدث طارق پحده قائلا ليه قطبت عليا قدام أمين الشرطه فى الكمين يمكن كنا عرفنا سمره فين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد عامر فعلا عاصم أتصرف صح مفيش داعى للشرطه تعرف أحنا لسه مش واثقين هى مع عاطف أو لأ كمان ممكن تدخل الشرطه يجيب نتيجه عكسيه بلاش تهور وتسرع 

بعد وقت 
بڤيلا الصقور 
رن هاتف عمران رد سريعا على من يهاتفه ثم أغلق الهاتف وقام بألاتصال على عاصم
رد عاصم سريعا 
تحدث عمران قائلا
أخر أشاره جت من تليفون سمره كانت من مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره 
رد عاصم فعلا سمره هنا زى ما توقعت كنا فى كمين وقال أوصاف سمره كانت مع واحد فى عربيه أمبارح بس أوصاف الى كان معاها معرفهاش وقال انه الحارس الخاص بها وأحنا خلاص تقريبا وصلنا أسيوط
رد عمران طب هتعمل أيه عاطف أكيد مش غبى وعارف أننا ممكن نفكر فيه
رد عاصم مش عارف حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر سمره لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى 
تحدث عمران أتفائل بالخير ربنا يستر أنا طلبت من شركة المحمول سجل بتحركات تليفون عاطف وبصعوبه وافقوا وكمان طلبت منهم مراقبة حركة التليفون ويبلغونى بها أول بأول وأنتم أول ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى 
قال عمران هذا وأغلق الهاتف وترك غرفته ونزل الى أسفل رأى نور المطبخ ساطع ذهب بتلقائيه أليه 
وجد وجيده تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن 
تحدث قائلا أنتى صاحيه يا ماما 
ردت وجيده أنا أساسا منمتش ويمكن حمدى كمان نايم صاحى ربنا يستر متعرفش أيه أخر الأخبار
رد عمران لسه قافل الخط مع عاصم وقالى انهم كانوا وقفوا فى كمين والعسكرى قالهم ان كان فى واحده مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين وقال أوصاف سمره بس طبعا ميعرفش اكتر من كده 
زفر عمران نفسه بزهق قائلا نفسى ينتهى الکابوس ده وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره وأنها بخير وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى 
ردت وجيده بأمل هتنهى أنشاء الله على خير قلبى بيقولى أن سمره هترجع بخير 
آمن عمران عليها قائلا يارب يا ماما سمره ترجع بخير ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت مش لازم نطول فى الخطوبه 
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها 
رد عمران انا كنت بفكر أقولها قبل الزفاف بس الى حصل سواء من ضړب الڼار على عاصم او خطڤ سمره خلانى أجل أنى أقولها وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز 
ردت وجيده ربنا يقدم الى فيه الخير 

مع الخيوط الأولى للصباح 
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع 
قبل قليل أسفل العماره التى بها شقة عمته توقفت سيارة عامر وخلفها تلك سيارة الحراسه ونزل عاصم من السياره وخلفه عامر الذى أقترب من عاصم سريعا ثم نزل طارق 
تحدث عامر عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء ممكن ميكونش هو الى وراء خطڤ سمره أو حتى هو ويتعامل بغباء 
أومئ عاصم له بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم

________________________________________

هنا لو احتاجتم هتصل عليكم 
بعد دقائق كان عاصم هو من يرن جرس الشقه
فتح زوج عقيله باب الشقه متعجبا حين رأى من يقف أمامه عاصم وخلفه عامر وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
تحدث لهم قائلا عاصم خير فى حاجه حصلت
رد عاصم مش خير فين عاطف
رد عليه عاطف نايم فى أوضته بس خير تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه تعالى أرتاح 
دخل عاصم وخلفه عامر وطارق
تقابلوا مع عقيله التى صحوت مستنفره من الذى يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت 
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به لكن يضبط نفسه 
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم جاى فى الوقت ده وداخل الشقه زى الهجامين كده ليه
نظر عاصم ل عاطف قائلا فين سمره يا عاطف متأكد أنك أنت الى وراء خطڤ سمره قولى طريقها وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى
رسم عاطف الثبات قائلا بتخرف تقول أيه أنا معرفش حاجه عن سمره ومشفتهاش من يوم ما كنت عندك فى الشركه بالقاهره وكمان مين الى قالك
أنى أنا الى حاولت أقتلك ليه أتهامك ليا بالباطل مصلحتى أيه فى قټلك 
مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار وده صديقك وأتقابلتم من كام يوم عندها فى الكباريه وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!
دا غير أنى انا الى قولت ل ليال بلاش تقول للبوليس عنه علشان مينكشفش جوازك العرفى منها 
عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع غير البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب عندى لكل واحده ملف مخصوص وأهلهم صعايده لو بعت لهم هيجوا
يقطعوك حتت فى ثوانى أنا عارف كل قذارتك وساكت عنها بسبب بابا لكن سمره تمس منها شعره صدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك 
أهتز عاطف عاصم يهدده مباشرة لأول مره يخبره أنه يعرف كل أخطائه ويتغاضى
عنها بخاطره تحدث عاطف بصوت مهزوز 
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها 
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه 
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت 
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته 
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف 
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان 
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه 
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 41 صفحات