السبت 16 نوفمبر 2024

من حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرك 
كانت ستتحدث عقيله لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا لازم أغير هدومى وأنزل أشوف عاصم وعامر فين لازم أدور معاهم على سمره 
تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى لكن هو تركها سريعا ودخل الى غرفته وخرج منها سريعا وغادر الشقه دون حديث 
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه بتبصيلى كده ليه أنتى كمان 
ردت سولافه بستعجب المفروض أن سمره بنت أخوكى المفروض كان يكون عندك لهفه وخوف عليها لكن الى شيفاه فى عنيكى شماته 
ردت عقيله فعلا أنا شمتانه فى عاصم وفى سمره بالأكتر الغبيه الى فى يوم رفضت مساعدتى ليها خليهم يشربوا هما الأتنين أنا معنديش دماغ أسمع منك كلام أهبل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

________________________________________

هدخل أكمل نومى 
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها 
بينما سولافه أقترب منها والداها وضمھا قائلا أكيد هيلاقوا سمره وهتكون بخير 
ردت سولافه يارب يا بابا سمره طيبه وبنت خالى وبتمنى أنها تكون بخير وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطڤها عاطف أخويا 

سطع ضوء النهار 
بالمكان الموجوده به سمره 
غفت قليلا مكانها على الأرض 
رأت بمنامها 
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها ضمت عاصم بقوه 
تبسم عاصم لها قائلا سمره الخۏف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج سيبى نفسك للميه ومټخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى قال عاصم هذا وعانقها بقوه يطمئنها 
صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها بصنيه موضوع عليها فطور بسيط 
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث
نظرت سمره للفتاه وهى تغلق خلفها الباب ثم نظرت الى تلك الصنيه هى لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله دخل لقلبها شعور الطمأنينه بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام أخبرها أنه جوارها تنهدت بندم كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها عاصم هو مأمنها نهضت من مكانها وأتجهت الى تلك الصنيه
بينما بالخارج سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ تبسمت وهى تقول 
هتشوف أنتقامى يا عاطف لما تجى وتلاقيها چثه خلاص مبقاش عندى شئ أخسره دلوقتي السم يسرى فى جسمها وقبل ما تيجى لهنا هتكون فارقت الحياه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينما سمره أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه لكن سرعان ما شعرت بالغثيان وأتجهت سريعا الى الحمام لم تنتظر الوصول الى الحوض بل تقيئت بأرضية الحمام 

قبل الظهر بقليل 
بالمطار 
أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه
الى أسيوط وخلال ساعه كانت بأسيوط 
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات 
فلاش باك 
عادت سمره من المشفى الى الفيلا 
تحدثت لحكمت التى أستقبلتها ببسمه أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهى تشعر بالغيره عاصم بقى كويس وأنا كمان هروح أعيش فى الفيلا معاه 
تعجبت حكمت قائله هو الى قالك تروحى للفيلا
ردت سمره لأ أنا هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى فى الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم 
ردت سمره مټخافيش يا دادا أنتى هتيجى معايا لهناك أنتى عارفه أنى بحبك ويعتبرك زى ماما ناديه 
ردت حكمت عارفه يا سمره وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه وكمان عاصم 
تعجبت سمره قائله عاصم!
ردت حكمت قائله أيوا من عاصم كان بيتصل عليا دايما ويطمنى عليكى حتى هو الى أقنعنى أنى أرجع تانى هنا وأشتغل دادا ليكى لما رجعتى لهنا أنا الحمد لله بناتى الأتنين أتجوزا وأتستروا ومبقتش محتاجه أنى أشتغل معاشى على معاش المرحوم جوزى بيكفينى وزياده لو مش معزتك عندى عمرى ما كنت هرجع أشتغل من تانى 
تبسمت سمره قائله يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا وطلب منك ترجعى تشتغلى هنا تانى وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى
ردت حكمت بزعل لأ هو أساسا عمره ما طلب منى أخبارك من يوم مارجعت لهنا
ولا أنا حتى أتصلت عليه من يوم مارجعت لهنا بلاش سوء الظن أنا نفسى ترجعوا لبعض أنا الوحيده الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه من وأنتم صغيرين يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى وترجعوا من تانى لبعض وتنسوا أى خلاف ومتفكروش غير بس فى حبكم لبعض 
تبسمت سمره قائله فعلا لازم الخلاف ده بقى ينتهى يلا يادادا ساعدينى ألم هدومى علشان ألحق أوصل الفيلا قبل عاصم أنا أتصلت على طارق وقولت له يجى ياخدنى يوصلنى للڤيلا لازم أكون فى أستقبال عاصم
تبسمت حكمت وصعدت مع سمره الى غرفتها
أتجهت سمره الى التسريحه تأخذ بعض الأشياء من عليها وجدت علبه من القطيفه
فتحتها وجدت بها عقدا من اللولو الأبيض وبه لؤلؤه واحده لونها أزرق 
تعجبت قائله لحكمت أيه ده من جاب العقد ده يا دادا 
ردت حكمت بتذكر أه العقد ده جه
من شويه مع بوكيه ورد ومعاهم الجواب ده البوكيه حطيته فى زهريه والعلبه جبتها هنا علشان مضعش
أعطت حكمت الرساله الى سمره
فتحتها وقرئتها قائله غريبه دى من مدام فاتن النديم صاحبة عرض الأزياء الى حضرناه من كام يوم وكمان سايبه رقم تليفونها فى الرساله 
هتصل عليها وأسألها على سعر العقد ده أنا كان نفسي فى عقد لولو من زمان والعقد ده شكله جميل وعجبنى يمكن هى عندها كولكشن وده من ضمنهم 
وضعت سمره رقم الهاتف الموجود بالرساله بهاتفها وأتصلت على فاتن
فى نفس الوقت

________________________________________

فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها بمجرد أن رأت رقم سمره ردت سريعا
بعد الترحيب بين الأثتين 
تحدثت سمره أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا
ردت فاتن العقد ده هديه منى ليكى بصراحه كده العقد ده بيجيب الحظ وحسيت أنك محتاجاه أنا كنت بعرض فى دوله أفريقيه والعقد ده جبته من ست فى قبيله هناك بتعمل تمايم للحظ والعقد ده عجبنى وبصراحه هى كمان مخدتش منى تمنه هو لولو صناعى أصلا بس مطلى بماده الى يشوفه يقول لولو حقيقى وكان عندى مركون ولما شوفته النهارده وعرفت أن جوزك حالته أتحسنت قولت أبعته ليكى كهديه 
ردت سمره بس شكل العقد ميقولش أنه لولو صناعى بس بشكر ذوقك وأتمنى لك السعاده ومتشكره على الهديه 
فرحت فاتن قائله أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه وبتمنى العقد يجيبلك الحظ السعيد 
أغلقت فاتن الهاتف وهى تبتسم الى من معها قائله كنت متأكده سمره قبلت العقد يا مجدى 
تبسم مجدى قائلا مش عارف أيه سبب خۏفك وطلبك منى أنى أحط فى العقد جهاز تعقب لسمره ليه عاوزه تعرفى مكانها 
ردت فاتن هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه عندى أحساس أن سمره هيحصل لها حاجه والعقد ده هيكون هو السبب فى نجاتها 
نظر لها خالد بتعجب وقبل أن يتكلم تحدثت فاتن عارفه أنك مستغرب وهتقول أزاى جالى الأحساس ده وأنا الوصل بينى وبين سمره مقطوع من زمان هقولك معرفش بس من يوم ما كنا فى الحمام وسمعتها قالت مامى جالى أحساس عمرى ما كنت أصدق أحس بيه خوف وقلق على سمره سمره طول عمرها كانت ضعيفه وأنا بقسوتى عليها كنت بضعفها أكتر من غير ما أحس وبعدها عن عاصم مخلينى حاسه پخوف أكتر نفسى ترجعله من تانى عارف لو مش خاېفه أنها أو عاصم يشكوا فيا كنت أدخلت وصلحت بينهم أنا ساعات بفكر أروح لعاصم وأعرف منه أيه سبب بعدها عنه
على هبوط الطائره عادت فاتن من تذكرها 
بعد قليل 
بأحد الفنادق 
دخلت فاتن بصحبة مجدى الى أحد الغرف 
جلست
فاتن تبدوا واهنه
تحدث مجدى قائلا شكلك تعبانه تحبى أطلب من الاوتيل يبعتوا لك دكتور أو نروح لأى مستشفى مكنش لازم تجى معايا لهنا علشان صحتك كان ممكن أجى لوحدى ولما أحدد مكان سمره كنت هبعته لعاصم وهو 
قبل أن يكمل فاتن قصدك أيه بمكنش لازم أجى معاك سمره بنتى ومش هطمن عليها غير بنفسى أنا كويسه هما يمكن شوية أرهاق من السهر وبلاش كلام كتير أفتح الجهاز وخلينا نعرف منه فين مكان سمره لازم قبل ما يحل الليل سمره تكون رجعت 

تعجب عاصم حين علم أن عاطف بالمصنع 
الى أن قارب الوقت على العصر ثم خرح 
تحدث الى من يراقب عاطف أخبره أنه ذهب الى أحد الأوتيلات وصعد الى صديق له بغرفه هناك ولم ينزل على ما يقارب من أكثر من ساعتين فسيارته مازالت بجراچ الأوتيل
أمر عاصم الحارس المكلف بمراقبة عاطف قائلا عاوزك تعرف لى مين بيكون الشخص ده
بعد دقيقه تحدث الحارس واحد أسمه نبوى النشار 
رد عاصم قصدك المنشار 
رد الحارس لأ النشار
تحدث عاصم وهو لسه عنده فى الاوضه بقاله أكتر من ساعتين عاوزك تتأكد هو معاه فى الاوضه أو لأ
تحدث الحارس هو صعب بس هحاول أعرف 
بعد خمس دقائق تحدث الحارس قائلا للأسف عاطف مش مع الشخص ده بس عربيته موجوده فى جراچ الأوتيل
تحدث عاصم بعصبيه كنت متوقع عاطف بيخدعنا هاتلى نبوى ده بسرعه 

بينما عاطف 
تسلل من الأوتيل من باب أخر
وذهب الى ذالك المكان
دخل وجد بوجهه تلك الفتاه تحدث لها قائلا 
نفذتى الى أمرتك بيه
ردت الفتاه أيوا من شويه دخلت لها الغدا بس الصبح الفطور مأكلتش يا دوب شربت شوية لبن ومعرفش لسه اتغدت أو لأ 
رد عاطف طيب غورى من وشى 
توجه عاطف الى غرفة سمره بينما قالت الفتاه بتعحب أزاى شربت من اللبن ومجرلهاش حاجه ولسه عايشه يظهر بسبع أرواح 
فتح عاطف الباب على سمره شعرت بقشعريره بجسدها حاولت النهوض من على الفراش لكن لم تقدر ظلت جالسه
نظر عاطف للطعام قائلا مأكلتيش ليه يا سمره الخدامه قالت لى انك مأكلتيش 
ردت سمره مليش نفس سيبنى يا عاطف أرجع ل 
قبل أن تكمل سمره رد عاطف پحده ترجعى لعند عاصم الى مسألش عنك بقالك يوم والتانى قرب يخلص سمره فوقى أنتى أنتهيتى بالنسبه لعاصم خلاص حتى شوفى فيه خبر عالنت بيقول أنه تقريبا حدد ميعاد لجوازه من الى أسمها ليال دى
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات