الخميس 21 نوفمبر 2024

صغيري المميز فاطمة الألفي قصة قصيرة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كتبها مبدعنا الصغير وهو يسرد بين دفتي كتابه قصة واقعية عاش أحداثها بكل تفاصيلها سنقدم لكم اليوم الكاتب الشاب محمود لكي يروي لنا الدافع وراء كتابة ذلك العمل.
أبتسم لها محمود بود وقال بثقة
الحمد لله بفضل ربنا أولا ثم بفضل والدتي قدرت اوصل لمكانتي دي في وسط كتاب وعظماء وأنا سعيد أن بشارك برواية بتناقش أطفال مهمشين في المجتمع من حقنا نلقي الضوء عليهم وأنا كنت واحد من الأطفال دي والرواية بتحكي عن كل الجوانب أللي أنا عشتها وزي ما في جانب مؤلم ومحزن في جانب محفذ وداعم واحتواء ولولا وجود والدتي في حياتي ما كنت أنا أمي ليها الفضل الكبير في نجاحي بعد ربنا طبعا أمي الداعم النفسي والمعنوي لولا احتواء أمي ليه ماكنت وصلت للي أنا فيه دلوقتي أنا بهديها نجاحي وتكريمي اليوم بفضلها وفضل دعواتها ومساندتها ليه طوال الوقت أمي هي أعظم أم في الوجود 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حبك يا أمي هو الوقود الذي يدفعني لأفعل المستحيل في حياتي
لن تتماسك من سيل الدموع التي أغرقت عينيها بنجاح صغيرها ومشاهدته يقف أمامها ويتحدث بكل ثبات وقوة وعزة نفس ولن يخجل من أن يتحدث عن نفسه وعن معاناته فهي التي فخورة به وستظل فخورة به إلى أن تنقطع أنفاسها..
ليس في الدنيا فرح يعدل فرح الأم عندما يحالف ابنها التوفيق
لم يخجل وهو يمسك الكتاب ويقف أمام جمهوره ومحبينه ويقرا عليهم أول صفحات ذلك الكتاب دون خوف أو خجل.
أولا تحدث عن الإهداء الخاص بحبيبة عمره والدته الغالية
أهداء إلى الأنفاس التي أحيا بها إلى حبيبتي الأولى والأخيرة إلى أمي الغالية التي تحملت الكثير من أجلي إلى روح فؤادي ونور دربي في عكمة الظلام هي الشمس الدافئة التي تحتويني بحبها وحنانها أدامك الله تاجا فوق رأسي يا جنة الله على الأرض منك وإليك أعود 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد أنتهاء الإهداء فتح الصفحة التالية ليخبرهم من هو محمود

أنا محمود عمري ثمانية أعوام بالصف الثالث الابتدائي كما تخبرني والدتي.
والدتي هي رفيقة دربي وسندي وانا بدونها أشعر بالوحدة والضياع هي ترافقني في كل صغيرة وكبيرة في يومي وانا أحبها كثيرا هي أماني الوحيد .
أعلم أنكم الان تتسألون عن ما هي ظروفي الصحية والعقلية وايضا النفسية 
سأحكي لكم حكايتي لتعلمون كم أعاني في حياتي .
منذ ولادتي وأنا طفل طبيعي وعندما صار عمري ثلاثه أعوام بدأ القلق على والدتي بسبب تأخر نطفي في
الكلام ومن هنا بدأت مرحلة أخري وهي الذهاب إلى الطبيب ثم إلى الاخصائين ومن هنا بدأت أعاني من قلة الكلام واضطرابات في النطق ولا أخفي عليكم انتباهي أيضا ضعيف وذاكرتي أيضا .
تقبلت والدتي الأمر وبعض المحيطين بها ولم يتقبل البعض الآخر حيث أن والدي كان رافض تماما ذهابي إلى أخصائي تخاطب لكي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات