صغيري المميز فاطمة الألفي قصة قصيرة
يساعدني على تخطي أول مرحلة بحياتي العمرية
ولكن ظلت والدتي دافعا قويا لي ولم تتخلي عني ولم تتركني أصرت على إكمال ما بدءته ولم تكترث لاقاويل من حولنا .
التحقت بمرحلة الروضة ولم افهم ما يقولونه المعلمين واستمريت على ذهابي إلى الاخصائي وكنت أشعر
بالملل وأريد أن أذهب لآخر أشعر بالنفور وكانت لي رغبة شديدة بأن أذهب لأخصائي أخر وكما كانت والدتي
تعلم بأن لا توجد أجابه ولم يتحسن وضعي لذلك كانت تسعى لأكون الافضل.
استمرت رحلتي تلك قرابة الخمس أعوام ولكن أريد أن أحدثكم عن مدرستي عندما التحقت بالصف الأول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأتعرض للعڼف والتنمر ولا أستطيع أن أدافع عن نفسي ولم اقدر علي البوح لوالدتي كنت اخفي ذلك داخلي
وانا أشعر بالحزن ولكني صامت ليس لديه لغه اعبر بها عن ما يحدث معي وعن المعامله القاسيه التي اواجهها داخل المدرسة
ولكن عندما كانت تعلم والدتي بما يحدث لي من بعض الزملاء كانت لم يهدأ لها بال ألا وإن تأثر لي وتذهب
معي للمدرسه وتخبر المعلمين بأن يهتمون بي وتطلب من أصدقاء فصلي بأن لا يتعرض لي احد وكانت تذهب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعرضت لتنمر بسبب طريقه كلامي وايضا كنت عندما ادخل فصلي اسمع تهامسات البعض يسخرون مني
ويدعونني بأنني طفل عبيط أو مچنون واحيانا متخلف عقليا وايضا معاق وكل هذه المسميات تجعل والدتي حزينه وأنا ايضا لم أفهم معني تلك الكلمات ولكن احزن لبكاء والدتي فأنا أشعر بها واعلم بما تخفيه عيونها تفضحها بسبب البكاء .
أحزن داخلي من أجلها ولا أستطيع أن أعبر عن نفسي أنا لست عبيطا أو مچنونا أو معاق أنا افهمكم جيدا ولكن أنتم لا تشعرون
تأخري العقلي أصغر من عمري أنني معاق ذهنيا لا أنا طفل طبيعي وساتخطي تلك المرحلة وساجعل والدتي تفتخر بي.
أنا الآن اتقدم وتحسن نطقي قليلا كما أنني أصبحت أسرد قصة وأحداث ولكن لدي مشكله تجعلني عڼيف.
والدي دائما لا يشعر بي ويضربني ضړبا مپرحا ويعنفني ولذلك أنا عڼيف جدا لا اتذكر متى ناداني باسمي لانه دائما
يوبخني ولا اتذكر متى قبلني وضمني لاحضانه لاشعر بدفئه لكن اتذكر جيدا متي ثار علي غضبه وتعنيفه وضربه المپرح الذي ترك أثره على جسدي الصغير لانه يضربني يوميا وليس مرة واحدة وحسب بلا تصل إلى
مرتين أو ثلاثة باليوم كأنه دواء وأنا أصرخ واستنجد بوالدتي فهي الحصن المنيع والحائط الذي اختفي
وراءه وأحتمي به من بطش أبي وهذا العڼف يجعلني اتراجع نفسيا